ممثل الصحة العالمية بمصر: 100 مليون صحة دليل على احترام الإنسان..وهيئة الدواء المصرية تدعو للفخر

قالت الدكتورة نعيمة القصير، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، إنه لدينا تجارب تجرى على 250 لقاحا، ومصر إحدى هذه الدول، حيث أنها في المرحلة الثانية في التجارب الخاصة باللقاح المصرى، وهناك دول في المنطقة وصلت للمرحلة الثالثة، ولابد أن يصلوا ببيانات لدرجة أن يحصلوا على الاستخدام الطارئ للقاح، مشيرة إلى أنه قد يتم اعتماد لقاحات أخرى جديدة للاستخدام الطارئ قريبا.

وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامي رامي رضوان، ببرنامج "مساء Dmc" الذي يذاع على قناة "Dmc": "لأول مرة في التاريخ أن يكون هناك وتيرة سريعة لهذا الشكل في إنتاج اللقاحات، ونرى الآن الفاعلية والجودة والأمان، وهي الشروط اللازمة للاستخدام الطارئ للقاحات، وفي مصر هناك رقابة دوائية وهي مفخرة بالنسبة لنا لأنها من الهيئات القديرة، وتتواصل مع علماء منظمة الصحة العالمية فيما يتعلق باللقاحات العاجلة والطارئة، لضمان الجودة والفاعلية والمأمونية ويدرسون طوال الوقت المستجدات الخاصة باللقاحات والتجارب عليها وما ستوفره وعوامل الأمان الخاصة بها".

وقال: "نناشد الإعلام بتوصيل الرسائل بشكل سليم ونشر الأخبار من مصادرها، وحث الناس على التسجيل للحصول على اللقاحات، وجميع اللقاحات آمنة، وحتى الآن نسمع بعض الشائعات حول اللقاحات، على الرغم من وجود حالات بسيطة للغاية تأثرت حالتها الصحية بعد الحصول على اللقاح، ولكنها أعداد قليلة للغاية خاصة بعد حصول الملايين على اللقاح".

وتابع: "حملة 100 مليون صحة، هي مبادرة رئاسية تستحق الإشادة وأشادت بها، وهي دليل على احترام حق الإنسان ومنحه حقوقه في الرفاهية، ومصر استفادت خلال الجائحة من تلك المبادرة لأن أصبح هناك توسعة في مظلة الرعاية الصحية والتأمين الصحي، وهي استراتيجية مستقبلية لخفض الأمراض، لأن المنظومة الصحية في مصر أصبح لديها قاعدة بيانات كبيرة بفضل تلك الحملة".