حكاية أقدم ترزى جلاليب بلدى بجوار مسجد السيد البدوى بطنطا.. فيديو وصور

قدم اليوم السابع بثا مباشراً مع أقدم ترزي صناعة الجلاليب البلدي بمدينة طنطا بمحافظة الغربية، والذي يتواجد بالقرب من مسجد العارف بالله سيدي أحمد البدوى، ويعمل فى ذلك المجال منذ سنوات طويلة، ويتردد عليه زبائنه من أماكن مختلفة لتفصيل الجلباب البلدي.

يقول أحمد جاد الله لـ"اليوم السابع" إنه يعمل فى ذلك المجال منذ 55 عاما وكان عمره وقتها 10 سنوات، وعشق هذه المهنة وهو فى مرحلة التعليم الابتدائي، وعمل فى أكثر من محل، والجلباب البلدي له زبونه الخاص وتتميز بجمالها ومظهرها الرائع.

وأضاف أنه تعلم صناعة الجلباب البلدي على يد أحد الصنايعية بمنطقة سيجر، وبعد أن تعلم أساسيات المهنة قام بفتح محل خاص به بالمدينة، ثم انتقل لمنطقة سيجر واستقر فيها حاليا.

وأشار إلى أن هناك أنواعا متعددة للجلباب المتوسط والعالي وتختلف حسب نوع القماش المستخدم فى التصنيع، وأيضا التصنيع إما يدوي أو على الماكينة، ويستخدم جميع أنواع القماش الصوف.

وأوضح أن هناك جلابية يستغرق تصنيعها ساعتين وجلابية تستغرق نصف يوم، ويرجع ذلك بسبب السرعة والخبرة فى الصنعة، مشيرا إلى أن هناك قماشا يبدأ سعر المتر فيه من 50 جنيها، وقماش يصل  سعر المتر لـ500 جنيه، حسب رغبة الزبون، وتحتاج الجلابية لـ 3 أمتار قماش حسب رغبة الزبون إما قماش غالى أو رخيص، وتتكلف الخياطة 150 جنيها.

وأكد أن هناك عدة أنواع للجلابية البلدي منها إسكندراني "نصف ياقة"، وياقة كاملة، سوداني، شعراوي، والبلدي فرد قطان وأكثر من فرد وأنواع أخرى يحدها الزبون حسب اختياره وذوقه.

وأضاف أن هناك أسعارا متفاوتة لمتر الصوف حسب صناعته وجودته، ويقوم الزبون بشراء الصوف بنفسه أو يشترى الصوف منى حسب اختياره، مبينا أن الأدوات التي يستخدمها هي ماكينة الخياطة والمقص والهندازة.

وأشار إلى أن لديه أولاد ورفضوا العمل فى تلك المهنة، كاشفا أن الجلابية البلدي بدأت تعود من جديد وتنتشر بشكل كبير والسر في رونقها وشكلها الجمالي وجودتها العالية.