ما هو الزهد فى الدين الإسلامى؟.. ما تقوله سلسلة رؤية

مفاهيم يجب أن تصحح فى فقه السيرة والسنة
مفاهيم يجب أن تصحح فى فقه السيرة والسنة
كتب أحمد إبراهيم الشريف
من المفاهيم المهمة فى التراث الإسلامى مفهوم الزهد، فما معناه وهل يفهمه الناس على الوجه الصحيح، هذا ما نعرفه من كتاب "مفاهيم يجب أن تصحح فى فقه السيرة والسنة" الصادر ضمن سلسلة رؤية، التى تصدرها وزراة الأوقاف مع الهيئة المصرية العامة للكتاب.

 

يقول الكتاب:

عن سهل بن سعد الساعدى، قال: أتى النبى صلى الله عليه وسلم رجل فقال: يا رسول الله دلنى على عمل إذا أنا عملته أحبنى الله وأحبنى الناس؟ فقال رسول صلى الله عليه وسلم "ازهد فى الدنيا يحبك الله، وازهد فيما في أيدى الناس يحبوك".

وعن عبد الله بن عمرو بن العاص أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "قد أفلح من أسلم، ورزق كفافا، وقنعه الله بما آتاه".
 
وعن عبد الله بن عمر، قال: أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنكبى، فقال "كن فى الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل"، وكان ابن عمر يقول "إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح، وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء، وخذ من صحتك لمرضك ومن حياتك لموتك".
 
وعن عبد الله بن مسعود، رضى الله عنه، قال "نام رسول الله صلى الله عليه وسلم على حصير فقام وقد أثَّر فى جنبه، فقلنا: يا رسول الله لو اتخذنا لك وطاء؟ فقال: ما لي وللدنيا، ما أنا فى الدنيا إلا كراكب استظل تحت شجرة ثم راح وتركها".
 
فالحديث الأول مرماه ترسيخ معنى العفاف، والثانى يرسخ لثقافة الزهد، والثالث ينحو منحى التحذير من الغفلة، والرابع إلى معرفة حقيقة الدنيا.
 
فالزهد أمر قلبى، وليس أمرا شكليا، وهو لا يعنى أبدا الانعزال عن الحياة، ولا ترك الأخذ بالأسباب والتقاعس عن عمارة الكون، وصناعة الخير، غير أن بعض الناس قد يفهمون الزهد على غير وجهه الحقيقي، حيث يرتبط الزهد فى أذهان بعضهم بجوانب شكلية لا علاقة لها بحقيقته، فيوهمون أن الزهد رديف الفقر، أو حتى الفقر المدقع، فالزاهد في تصور البعض شخص بالضرورة فليل المال، وربما قليل الحيلة، وبما رث الثياب أو مخرقها، صوته لا يكاد يبين، ويده لا تكاد تلامس مصافحها، ثم تطور الأمر بسلبية أشد بهجر العمل، وربما ترك الدراسة العلمية، أو عدم الاكتراث بها، والخروج من الدنيا بالكلية إلى عالم أقرب ما يكون إلى الخيالات الخاطئة منه إلى دنيا الواقع فى تعطيل مقيت وغريب وعجيب وشاذ للأسباب مع أن ذلك كله شيء، والزهد شيء آخر.
 
وقد قال أهل العلم: ليس الزاهد من لا مال عنده، إنما الزاهد من لم تشغل الدنيا قلبه ولو ملك مثل ما ملك قارون.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

بريطانيا وفرنسا وكندا تهدد إسرائيل بسبب الحرب على غزة: سنتخذ إجراءات ضدكم

انتعاش سواق الأضاحي بالغربية قبل حلول عيد الأضحى.. إقبال المواطنين على الشراء من التجار والأسواق.. سعر الضأن يتراوح بين 190 و 220 جنيها للكيلو قائم.. وكيلو البقرى والجاموسى يصل لـ185جنيها .. صور

ساعات دامية فى السودان.. مقتل 14 فى قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين بشمال دارفور.. وفاة 19 شخصا بينهم أطفال فى هجوم جديد على الفاشر.. 9 قتلى فى استهداف معسكر درع السودان.. والجيش يسيطر على منطقة استراتيجية

إنبي يطلب إعادة ترتيب جدول الدوري وفق النقاط بعد نهاية مرحلة المجموعتين

شاهد فرحة الحجاج المصريين لدى وصولهم مدينة رسول الله.. فيديو وصور


القوات المسلحة: سقوط طائرة تدريب أثناء تنفيذ أحد الأنشطة التدريبية

مكافأة 10 ملايين دولار.. أمريكا ترصد هدية لمن يدلى بمعلومة عن حزب الله

جنود إسرائيليون يتنكرون في زى نسائى لاختطاف قائد بحركة حماس.. تفاصيل

مقترح الرابطة يمنح قبلة الحياة لـ3 أجانب فى الأهلي قبل مونديال الأندية

بعد أن فقد وعيه.. طائرة تقل 200 راكب تسافر من ألمانيا لإسبانيا بدون طيار


أموريم: نقاتل من أجل الدوري الأوروبي

موعد مباراة الأهلى وفانز الكاميرونى فى الكؤوس الأفريقية لكرة اليد

400 فرصة متاحة.. فتح باب التطوع لخدمة الحجاج بالحرمين.. اعرف التفاصيل

موعد مباراة برايتون ضد ليفربول في الدوري الإنجليزي

التحريات بسرقة الدكتورة نوال الدجوي: أحد المترددين على الفيلا وراء الواقعة

ترتيب الحذاء الذهبي الأوروبى 2025.. مبابي يتفوق على محمد صلاح

النيابة تحقق فى سرقة ملايين الدولارات من مسكن الدكتورة نوال الدجوى بأكتوبر

وباء فطرى قاتل يهدد الملايين فى أوروبا وبدء التجارب على الثعابين

دفاع المتهم بواقعة الطفل ياسين يستأنف على حكم الجنايات

ماذا كتب الجاسوس الإسرائيلى إيلى كوهين فى وصيته قبل إعدامه بساعات؟

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى