السعودية تعلن تخصيص 6 أبراج و70 مخيما لإسكان حجاج بيت الله الحرام هذا العام

أعلن هاني علي العميرى، عضو اللجنة الوطنية للحج والعمرة في السعودية، أن وزارة الحج والعمرة خصصت 6 أبراج و70 مخيما لإسكان حجاج بيت الله الحرام في مشعر منى لحج هذا العام، بحسب صحيفة "سبق".

وأوضح هاني العميرى، أنه تم تجهيز هذه الأبراج والمخيمات وفق الإجراءات الوقائية، مشيرا إلى أنه "سيتم تخصيص مساحة 4.37 متر مربع للحاج الواحد في باقة الضيافة المميزة في أبراج مِنی، بخلاف مساحة الخدمات التي تمت زيادتها على ما كان معتمدا لها في الأعوام الماضية".

وكشف العميرى أنه "سيتم تخصيص مساحة 4 أمتار مربعة للحاج الواحد في باقة الضيافة في مخيمات مِنی، بخلاف مساحة الخدمات التي تمّت زيادتها على ما كان معتمدا لها في الأعوام الماضية، وأنه سيتم تخصيص مساحة 5.33 متر مربع للحاج الواحد في باقة الضيافة المميزة في مخيمات مشعر مِنی، بخلاف مساحة الخدمات التي تمّت زيادتها على ما كان معتمدا لها في الأعوام الماضية".

وأكد عضو اللجنة الوطنية للحج والعمرة أنه "سيتم تخصيص حراس أمن لتنظيم عملية دخول الحجاج وخروجهم في المخيمات والأبراج، وكذلك تطبيق إجراءات الفرز البصري والحراري أثناء وجودهم في مشعر مِنى يوم التروية وأيام التشريق".

يذكرأن، أعلنت وزارة الحج والعمرة بالمملكة إعلان قصر إتاحة التسجيل للراغبين في أداء مناسك الحج هذا العام للمواطنين والمقيمين داخل المملكة العربية السعودية فقط بإجمالى 60 ألف حاج، مشددة على ضرورة أن تكون الحالة الصحية للراغبين في أداء مناسك الحج خالية من الأمراض المزمنة، وأن تكون ضمن الفئات العمرية من (18 إلى 65 عاماً) للحاصلين على اللقاح، وفق الضوابط والآليات المتبعة فى المملكة لفئات التحصين، بحسب وكالة الأنباء السعودية.

كانت المملكة قد قامت فى موسم حج 2020 بتقليص عدد الحجاج إلى 10 آلاف حاج فقط، حيث خضعوا لحجر صحي قبل أداء المناسك، وداخل الحرم حُددت أبواب للدخول وأخرى للخروج، مع توفير كاميرات حرارية وفرق طبية تقيس درجة حرارة الحجاج عند المداخل.

كما تم إلزام الحجاج باتباع إجراءات الوقاية مثل التباعد الاجتماعى واستخدام الكمامة، وأعطى الحجاج ملابس خاصة يرتدونها أثناء المناسك مزوّدة بتكنولوجيا تساعد على قتل البكتيريا.

اما الطواف فقد تم وفق جدولة تفويج الحجاج حول صحن الطواف، بما يضمن تقليل الازدحام، مع وضع مسارات واضحة على أرض الحرم لضمان مسافة آمنة، ودخول منى ومزدلفة وعرفات، كما اقتصر فقط على من يحملون تصاريح للحج.

كما كان رمي الجمرات كذلك مختلفا العام الماضى، حيث تم تحديد عدد الحجاج الذين سيرمون الجمرات في كل دور بخمسين حاجا، زُودوا بحصوات معقمة مسبقا، تم وضعها بأكياس مغلقة من قبل الجهة المنظمة.

وأخيرا، وضمن تدابير احترازية مكثفة، أدى حجاج بيت الله الحرام طواف الوداع بكل سلاسة.

لتكون الجهود التي بذلتها المملكة في هذا الموسم لم تقل شأناً عما بذلته في مواسم ماضية، بل إنها تميزت باحتياطات صحية غير اعتيادية، إذ أن تحدي فيروس كورونا الذي أرعب العالم أجمع، استوجب إجراءاتٍ استثنائية نجحت فيها السعودية بشهادة الجميع.".