5 معلومات مغلوطة عن علاج الأيورفيدا.. مخصص لكبار السن ويشترط النظام النباتى

علاج الايورفيدا

كتبت مروة هريدى

الأربعاء، 02 يونيو 2021 01:00 ص

الأيورفيدا هى منظومة من تعاليم الطب التقليدى التى نشأت فى شبه القارة الهندية وانتشرت إلى مناطق أخرى من العالم كشكل من أشكال الطب البديل، ويتم استخدامها على مر العصور لعلاج الحالات المختلفة سواء كانت بدنية أو عقلية، وقد أصبحت شائعة جدًا مؤخرًا منذ ظهور جائحة فيروس كورونا، لكن قلة الوعى والمعرفة أدت إلى ولادة العديد من أساطير حول العلاج بالأيورفيدا، ويرصد موقع "تايمز أوف إنديا" خمس خرافات أو أساطير تتعلق بالعلاج بالأيورفيدا يجب ألا تصدقها.

- فيما يلى.. 5 خرافات شائعة عن العلاج بالأيورفيدا يجب ألا تصدقها:

1- علاج الأيورفيدا يستغرق وقتًا أطول للعمل

هذا هو أحد المفاهيم الخاطئة الأكثر شيوعًا التي تحيط بالأيورفيدا، فأى علاج حتى لو كان طبيًا لا يمكنه تحقيق نتائج فورية لأي أمراض سواء كانت خفيفة أو شديدة، يجب اتباع طرق وقائية معينة مع تناول أى علاج لضمان أفضل النتائج لأنها تمكن الدواء من العمل بشكل أسرع وفعال، على الرغم من أنه فيما يتعلق بالعلاج، فإن الأيورفيدا تستغرق وقتًا أطول لكن على عكس العلاجات الأخرى، تعد الأيورفيدا واحدة من أكثر الطرق أمانًا لأنها لا تؤثر على الصحة على المدى الطويل من خلال إتلاف أى أنسجة أو أعضاء.

2- الأيورفيدا ليس علمًا حقيقيًا

الأيورفيدا علم يعود عمره إلى 5000 عام، فى الواقع فهى مهدت الطريق للعديد من العلوم الأخرى، على سبيل المثال نظام الصيام المتقطع الغذائى هو فى الأساس مفهوم قديم في الأيورفيدا للعناية بصحة الأمعاء وإزالة السموم من الجسم.

3- الأيورفيدا تعني اتباع نظام غذائي نباتي صارم

هو واحد من أكبر سوء الفهم عن الأيورفيدا بأنها تشجع على اتباع نظام غذائي نباتي صارم، فهى ليست قاعدة فالأطعمة النباتية يسهل هضمها كما تزود الجسم بجميع العناصر الغذائية، واستهلاك اللحوم غير محظور في الأيورفيدا، فهو يعتمد على اختيار الفرد.

4- أدوية الأيورفيدا ليس لها أي آثار جانبية

ليس كل شيء يعمل بنفس الطريقة للجميع، فلا يوجد مقياس واحد يناسب الجميع والأمر ينطبق أيضًا على الأيورفيدا فهو يعمل بشكل مختلف وفقًا لطبيعة كل شخص، ولكن تعتبر أدوية الأيورفيدا أقل ضررًا من الأدوية الأخرى نظرًا لاحتوائها على أعشاب عضويةحتى أن لها بعض الآثار الجانبية القليلة.