جامعة أسيوط الأولى على الجامعات المصرية فى قطاع علوم الهندسة وفق تصنيف شنجهاى

أعلن الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط عن نجاح الجامعة فى إحراز  تقدماً جديداً لأول مرة بحصولها على المركز 301 - 400 عالمياً والأولى مصريا فى تصنيف شنغهاى الصيني: التصنيف الأكاديمى لجامعات العالم ARWU، وذلك فى قطاع العلوم الهندسية.

وظهرت جامعة أسيوط فى إصدار التصنيف الصينى لهذا العام 2020 فى (3) تخصصات مقارنة بالعام السابق والذى ظهرت فيه الجامعة فى تخصص واحد فقط وهو قطاع العلوم الصيدلية، وأيضا مقارنة بالعام الأسبق الذى لم تظهر فيها الجامعة ضمن هذا التصنيف، هذا وقد ظهرت جامعة أسيوط فى المركز 301-400 عالميا فى قطاع الهندسة الكهربية والالكترونية، وجاءت الجامعة فى المرتبة  301-400 عالميا فى قطاع العلوم الهندسية، بينما حصلت الجامعة المرتبة 401- 500 فى قطاع العلوم الصيدلة.

وكشف الدكتور أحمد المنشاوى نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث انه وفقا للبيانات الصادرة عن التصنيف الصينى لهذا العام والمعلن على المواقع المخصصة فقد حصلت الجامعة على المركز الأول ضمن 72 جامعة مصرية فى قطاع العلوم الهندسية، حيث جاءت جامعة أسيوط فى الترتيب الأول مصريا تلتها جامعة الزقازيق وجامعة أسوان ثم جامعة القاهرة، واحتلت الجامعة أيضا المرتبة الأولى مصريا فى قطاع العلوم الهندسية فى قطاع علوم الهندسة الإلكترونية والكهربائية تلتها جامعة القاهرة، بينما احتلت جامعة أسيوط المرتبة السابعة فى قطاع العلوم الصيدلية فى الجامعات المصرية بعد جامعات: عين شمس، الأزهر، الإسكندرية، بنى سويف، كفر الشيخ، المنصورة.

وأوضح الدكتور عمر ممدوح شعبان مدير مركز التصنيف الأكاديمى الدولى بالجامعة فى بيان المركز الرسمى المنشور على موقع الجامعة ظهور جامعة أسيوط فى التصنيف الأكاديمى لجامعات العالم: التصنيف الصينى ARWU 2020 فى قطاع العلوم الهندسية، جامعة أسيوط.

أن التصنيف الأكاديمى لجامعات العالم (تصنيف شنغهاى الصيني) هو أقدم التصنيفات عبر العالم، وهو ترتيب صُنف من قبل معهد التعليم العالى التابع لجامعة شانغهاى جياو تونغ ويضم كبرى مؤسسات التعليم العالى مُصنفة وفقاً لصيغة محددة تعتمد على عدة معايير لتصنيف أفضل الجامعات فى العالم بشكل مستقل، هذا ولا يظهر هذا التصنيف إلا لأول 1000 جامعة فى كل تخصص، ويعتمد هذا التصنيف على عدة معايير هي: عدد خريجى الجامعة الحاصلين على جائزة نوبل 10%، عدد أعضاء هيئة التدريس الحاصلين على جائزة نوبل 20%، عدد العلماء ذوى الاستشهادات العالية 20%، عدد الأبحاث المدرجة بقواعد البيانات كلارفيت 20%، عدد الأبحاث المنشورة بمجلات ناتشر 20%، التوازن فى أعضاء هيئة التدريس بقطاعات العلوم المختلفة 10%.