إسبانيا بصدد الافراج عن قادة كتالونيا الانفصاليين وسط غضب سياسى

رئيس حكومة اسبانيا بيدرو سانتشيز
رئيس حكومة اسبانيا بيدرو سانتشيز
فاطمة شوقى

أعلن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانتشيز أمس الإثنين، أن الحكومة بصدد إصدار قرارات بالعفو عن 9 من القادة الكتالونيين الانفصاليين المسجونين، وذلك في اجتماعها المقرر اليوم الثلاثاء، ويعتزم الاتحاد الأوروبى أن يكون وسيطا لكتالونيا بعد العفو، حسبما قالت صحيفة "لاراثون" الإسبانية.

وأشارت الصحيفة إلى أن سانتشيز قال "من اجل التوصل إلى اتفاق يجب على شخص يتخذ الخطوة الأولى..سنعيد بناء التوافق الاجتماعى من منطلق الاحترام"، مضيفا "لقد ذكرنا الوباء بأننا بحاجة الى بعضنا البعض".

وأثارت خطوة العفو عن القادة الانفصاليين المسجونين جدلًا ومعارضة واسعة خلال الأيام الأخيرة، وتظاهر عدد من مؤيديهم أمام المسرح "ليسيو" الكبير بمدينة برشلونة ، معتبرين أن هذا العفو يمثل "خدعة" من الحكومة، مطالبين بالعفو الكامل عن القادة الكتالونيين المسجونين.

وأشارت الصحيفة الإسبانية إلى أن العفو لقادة "المحاكمات" ، الذي وافق عليه مجلس الوزراء ، قد نسف بالفعل كل جهود السنوات الأخيرة من الدبلوماسية الإسبانية في أوروبا. بالنسبة للاتحاد الأوروبي ، فإن العفو هو تأكيد على أن المحكمة العليا أصدرت "حكماً سياسياً" وأن هناك بالفعل "صراع سياسي" في كتالونيا.

وأضافت " لقد أتيحت الفرصة لأعضاء البرلمان الأوروبي الإسبان ، من كلا اللونين السياسيين ، هذه الأيام لتبادل الانطباعات مع زملائهم الأوروبيين في اجتماعات غير رسمية مختلفة ، والنتيجة هي أنهم في الاتحاد الأوروبي يفسرون أن العفو يعطي سببًا لفكرة أن هناك "في كتالونيا" صراع سياسى"، ولهذا فإن الاتحاد الاوروبى عرض أن يكون وسيطا لكتالونيا بعد الافراج عن القادة الانفصاليين.

كان سانتشيز قال "أنا مقتنع بأن إخراج 9 أشخاص من السجن، وهم يمثلون الآلاف من الكتالونيين، هي رسالة مدوية لإرادة التوافق الاجتماعي في الديمقراطية الإسبانية".

كان الزعماء التسعة قد حكم عليهم بالسجن لفترات تتراوح بين 9 سنوات و13 عاما بعدما أدينوا بمحاولة "الانشقاق والانفصال عن إسبانيا" في 2017.. ومن بين هؤلاء أوريول جونكيراس، زعيم حزب اليسار الجمهوري الكتالوني المؤيد للاستقلال، والذي كان نائبًا لرئيس الوزراء عندما أجرت كتالونيا استفتاءً غير قانوني على الاستقلال في 1 أكتوبر 2017، تبعه إعلان الاستقلال الذي أقرته الأحزاب الانفصالية في برلمان الإقليم، فيما هرب رئيس الوزراء الكتالوني آنذاك، كارليس بويجديمونت، من إسبانيا لتجنب محاكمته ، ويعيش منذ ذلك الوقت في بلجيكا.

 

 

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

برايتون ضد ليفربول.. ميتوما يدرك هدف التعادل بالدقيقة 69 فى مرمى الريدز

محمد صلاح رابع لاعب أفريقى يصل إلى 300 مباراة فى الدورى الإنجليزى

فحص الخلافات العائلية ورفع البصمات.. مواصلة التحريات لكشف ملابسات سرقة نوال الدجوى

نوال الدجوى.. ماذا قالت التحريات الأولية عن سرقة فيلا 6 أكتوبر ؟

قوات الاحتلال تحرق مولدات الكهرباء داخل المستشفى الإندونيسى بقطاع غزة


فرص عمل للصيادلة بمرتبات تصل لـ9400 جنيه.. تفاصيل

الإدارة الأمريكية لـ"إسرائيل": أوقفوا الحرب على غزة وإلا سنتخلى عنكم

استمرت أكثر من ساعتين.. الرئيس الروسي يعلن تفاصيل محادثاته مع ترامب

فهد المولد.. هل يعود إلى الملاعب بعد غيبوبة تجاوزت 8 أشهر وأرقام مميزة؟

رسميًا.. المجلس الأعلى للإعلام يتلقى شكوى الزمالك ضد إعلان "اتصالات"


شاهد فرحة الحجاج المصريين لدى وصولهم مدينة رسول الله.. فيديو وصور

القوات المسلحة: سقوط طائرة تدريب أثناء تنفيذ أحد الأنشطة التدريبية

كامل أبو على يتقدم باستقالته من رئاسة النادي المصرى لظروف صحية

بعد أن فقد وعيه.. طائرة تقل 200 راكب تسافر من ألمانيا لإسبانيا بدون طيار

تعيين رئيسة النقل بـ"إيجماك" يثير غضب المستثمرين لمخالفته قانون الكهرباء بالفصل عن القابضة.. اختيار عضو "جهاز المرفق" ورئيس التفتيش التجارى بمجالس الإدارات يشكك في قانونيتها.. والوزير يوجه بمراجعة القرارات

النيران تطارد كريم عبد العزيز في مشروع x بسبب هنا الزاهد.. اعرف الحكاية

400 فرصة متاحة.. فتح باب التطوع لخدمة الحجاج بالحرمين.. اعرف التفاصيل

الزمالك يتقدم ببلاغ للنائب العام ضد منفذ الإعلان المسيء من إحدى شركات الاتصالات

التحريات بسرقة الدكتورة نوال الدجوي: أحد المترددين على الفيلا وراء الواقعة

مي عمر تخطف الأنظار في مهرجان كان وتعلن عن مسلسل رمضاني جديد

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى