"وادى الدوم" رواية تفوز بجائزة نجيب محفوظ.. تحكى عن صحراء مصر وأهلها

وادى الدوم
وادى الدوم
كتب أحمد منصور

رواية "وادى الدوم" للكاتب علاء فرغلى، فازت بجائزة "الروائى العالمى نجيب محفوظ للرواية لعام 2021" فرع الروائيين المصريين، وذلك بعد أن أعلن المجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور هشام عزمى، أسماء الفائزين فى الدورة الثالثة لمسابقة "الروائى العالمى نجيب محفوظ للرواية لعام 2021" فى مصر والعالم العربى، وقام بالإعلان عن نتيجة المسابقة الناقد الدكتور حسين حمودة مقرر لجنة السرد القصصى والروائى بالمجلس، فعن ماذا تدور أحداث الرواية.

وادى الدوم
وادى الدوم

تحكى رواية "وادى الدوم" عن بقعة أرض بكر فى عمق الصحراء، تحتضنها جروف الصخر وكثبان الرمال، وتكتنفها أحراج النخيل والأكاشيا، واحة ربانِية، تؤتى ماءها من عين فياضة، لا يدا تغرس، أو منجلاً يحصد، يعثر عليها دليل صحراوى مولع بالسفر يدعى شاهين، قبل نحو مئة وعشرين عاما، خلال بحثه عن واحة "زرزورة" الأسطورية التى تناقل الشواب والحكائون أخبارها، وتحدثت عنها كتب الرحالة عبر القرون.

يقيم الشاهين واحته، عند منتصف طريق القوافل بين واحات الداخلة وأراضى ليبيا، ويسميها "الدومة"، ويجلب من يعاونه على بنائها، ويستبقى بعضا من الطيبين الذين يحلمون بالرضى والسلام وطمأنينة العيش.

لكن هذه الصحراء القاسية برمالها وغرودها وجبالها الوعرة، لا تخفى "الدومة" عن الأعين المتربصة، والأطماع الأزلية، بل سرعان ما تصير هذه الواحة الصغيرة ملتقى لجيوش ولصوص وأغوار ومجاهدين، إنجليز وطليان وفاتحين "مهديين" وإخوان "سنوسيين" وقبائل مغيرة ومهربين، لكل منهم شعاره ورايته ومطمعه.

وتعبر "الدومة" هذه الوقائع الكبرى، واحدة بعد أخرى، حتى تتعرض لقصف نارى فى بداية التسعينيات، وهو الزمن الحالى للرواية، دون أن يعرف أحد مصدر هذه القصف أو أسبابه، فيفزع أهل الدومة، ويجفل طير البرجاية، وتهرب الجِمالُ من مراحها، ولا تتمهل العفاريت لتتخفّى في هيئة لا تفزع من يراها، ويلجأ أشياخ الدومة للاحتماء بالمظلات الصخرية، هربا من القصف الذي لا يعرفون مصدره، في مشهد ملتبس مليء باللقطات والشخوص والإيحاءات، تتوالى الفصول ويتوالى الكشف، وتنفك خيوط الأحداث المتشابكة فوق بقعة سحرية بعيدة، في نسج روائي للتاريخ والجغرافيا والإنسان.

فيفزع أهل الدومة، ويجفل طير البرجاية، وتهرب الجِمالُ من مراحها، ولا تتمهل العفاريت لتتخفّى في هيئة لا تفزع من يراها، ويلجأ أشياخ الدومة للاحتماء بالمظلات الصخرية، هربا من القصف الذي لا يعرفون مصدره، في مشهد ملتبس مليء باللقطات والشخوص والإيحاءات، تتوالى الفصول ويتوالى الكشف، وتنفك خيوط الأحداث المتشابكة فوق بقعة سحرية بعيدة، في نسج روائي للتاريخ والجغرافيا والإنسان.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

رئيس وزراء باكستان يشكر الرئيس السيسى على جهده فى التهدئة بين الهند وباكستان

الرئيس السيسى يتلقى اتصالًا هاتفيًا من رئيس وزراء باكستان

رئيس الوزراء يجتمع مع رئيس "جيتور" العالمية لتوطين طرازات السيارات فى مصر

محاكمة 5 متهمين فى واقعة انفجار خط غاز الواحات 24 مايو الجارى

20 مليون جنيه عقوبة الانسحاب من الدوري في الموسم المقبل


العين جامدة.. نجاة الدكتور جمال شعبان بعد انفجار إطار سيارته

صرف بوسى شلبى من النيابة بعد التحقيق معها فى اتهام أسرة محمود عبد العزيز لها بالتزوير

إصابة 12 شخصا فى سقوط أسانسير بمستشفى الجامعة بشبين الكوم

موعد أول سحور فى ذى الحجة.. وقت أذان الفجر وحكم صيام العشر الأوائل

"يا بومة مش هصرف عليكى".. رسالة على فيس بوك تقود زوجًا للمحاكمة والغرامة


توقف جميع شبكات الاتصالات فى إسبانيا بعد 4 أسابيع من أزمة انقطاع الكهرباء

شبكة عالمية: محمد صلاح وهالاند من أفضل مهاجمي العالم رغم عُقدة النهائيات

محامى عمرو وأحمد الدجوى: آخرون من العائلة سرقوا وادعوا على موكلينا

الجيش الإسرائيلى يعلن اغتيال قائد منظومة الصواريخ التابعة لحماس شمال غزة

كولر يترقب رحيل ميشيل يانكون من الأهلي لضمّه في جهازه الجديد

بعد سرقة نوال الدجوى.. هل يجرم القانون حيازة الدولار فى المنازل؟

موعد صرف مرتبات شهر مايو 2025 للعاملين بالدولة

موعد انطلاق مباريات الجولة الثامنة لمرحلة حسم دوري نايل والقناة الناقلة

ذكرى رحيل سمير غانم.. تفاصيل الخلاف بين ثلاثى أضواء المسرح بسبب الأهلى والزمالك

نهاية الرحلة.. الأهلي يوجه الشكر إلى علي معلول نهاية الموسم

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى