انتهاء الامتحان التجريبى للثانوية فى المدارس.. استكمال الاختبار أونلاين من المنزل حتى الإثنين.. الطلاب: تعرفنا على شكل الأسئلة وخطوات الإجابة فى البابل شيت.. ويؤكدون: الاختبار الورقى أزال الخوف والقلق

 

 
أنهى طلاب الثانوية العامة  الامتحان التجريبى لشهر يونيو الجارى، فى المدارس،  على أن يستكمل الطلاب الامتحان التجريبى أولاين من المنزل حتى يوم 28 من الشهر الجارى، للطلاب الذين تسلموا أجهزة التابلت.
 
وبدأت الامتحانات فى المدارس الاثنين 21 يونيو واستمرت حتى اليوم الاربعاء، وأدى طلاب الثانوية العامة المنازل والراسبين، اليوم الأربعاء الامتحان التجريبى فى مواد الأحياء والاستاتيكا والتاريخ، مؤكدين أن البابل شيت تجربة سهلة وأفضل بكثير من نظام البوكليت لعدة أسباب أهمها أن الإجابة فى البابل شيت اختيار من متعدد فقط ولا تتطلب كتابة كثيرة، كما أن الاختيارات جميعها فى ورقة واحدة، ولدى الطالب فرصة فى الإجابة عن الأسئلة داخل كراسة الأسئلة ونقلها إلى البابل شيت ومن ثم يستطيع الطالب أن يفكر فى الإجابة الصحيحة وتغييرها قبل وضع الإجابة النهائية عن جزئيات الامتحان.
وتابع الطلاب: أنهم أدوا الامتحان الورقى التجريبى بشكل مريح وتم التعرف على مقار لجان الامتحانات النهائية واستلام أرقام الجلوس، حيث أكد طلاب مدرسة السعيدية أن الأسئلة سهلة وواضحة، مطالبين بأن تكون أسئلة الامتحان النهائى على غرار أسئلة الاختبار التجريبى، موضحين أن الأسئلة مفهومة ومن المنهج الدراسى.
 
 
وأكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، أنه على مدار الثلاثة أيام  الماضية، تمكن الطلاب من معايشة أجواء الامتحانات وتعرفوا على مقار لجان الاختبار النهائى، كما تسلموا بطاقات أرقام الجلوس، موضحة أن التجربة التى تمت محاكاة طبيعية للامتحان النهائى من حيث ضوابط التعامل مع البابل شيت والإجابة عن الأسئلة والتعرف على شكل جزئيات الامتحان.
 
وأشارت الوزارة إلى أن الطالب تأكد من أن الأسئلة تخاطب الفهم وليس الحفظ ومن ثم فمعظم الطلاب سوف  يغيروا طريقة مراجعتهم  خلال الأيام المقبلة قبل انطلاق الامتحان النهائى بشكل يخدم على أسئلة تقيس الفهم ونواتج التعلم، مشيرة إلى أن الوزارة أخذت فى الاعتبار ملاحظات الطلاب حول البابل شيت والأسئلة وسيتم دراسة نتائج تجربة الامتحان النهائى بعد انتهائه وتحديد شكل الأسئلة والامتحان النهائى.
 
وتابعت الوزارة، أن فترة الاختبار التجريبى شهدت إقبالا كبيرا من الطلاب مقارنة بامتحان مايو التجريبى، إذ إن  الأخير كان الهدف منه قياس القدرات التكنولوجية للوزارة وتحديث التابلت واختبار شبكات المدارس، أما الامتحان الحالى فكان به أسئلة حقيقية وشعر الطالب أنه يؤدى امتحان بشكل مكتمل، مشيرة إلى أن أهم محاور الاستفادة من التجربة اختفاء الخوف والقلق الذى كان موجودا لدى بعض الطلاب خاصة بعد تكرار مشكلات السيستم فى الامتحان الامتحانات التجريبيين الماضيين.

قائلة: طلاب الثانوية العامة أصبحوا جاهزين للامتحان النهائى بعد اكتمال عناصر الامتحان من خلال البابل شيت.
 
فيما كشفت مصادر مسئولة، أن المدارس رصدت خلال فترة الـ 3 أيام امتحانية اعتماد الطلاب على التجربة الورقية فى البابل شيت بشكل كبير، موضحة أنه من المقرر أن يعتمد الطلاب على الإجابة الورقية وعدم التركيز فى الإجابة من خلال التابلت، مؤكدة أن هناك رضا بشكل كبير وملحوظ من الطلاب على تجربة البابل شيت والامتحانات الورقية والجميع تعرف بشكل واقعى على الامتحانات والأسئلة وكيفية التعامل مع البابل شيت والأدوات المستخدمة فى الإجابة وآلية كتابة البيانات والإجابة وأيضا توقيع الطالب نهاية الامتحان وضرورة تسليم الطالب كراسة الأسئلة مع الإجابة للملاحظ نهاية الامتحانات.
 
فيما طالب أولياء أمور طلاب الثانوية العامة بضرورة الاعتماد على وسيلتين فى إجابة الطالب عن أسئلة الامتحان النهائى، الأولى أن يقوم الطالب بالإجابة عن الأسئلة فى كراسة الأسئلة + البابل شيت، مع إعفاء الطلاب من رصد الإجابة على التابلت، مع مراعاة الوقت المخصص للامتحان خاصة فى امتحانات مواد طلاب شعبة العلمى رياضة حيث تحتاج الأسئلة إلى وقت أطول لأنها تعتمد على التفكير.