الجارديان: دونالد ترامب يشارك فى حملة بأوهايو ضد جمهوريين صوتوا لعزله الليلة

قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن الرئيس الأمريكى السابق، دونالد ترامب يعود إلى مسار الحملات الانتخابية بتجمع حاشد فى أوهايو مساء اليوم السبت، لشن حملة ضد أحد الجمهوريين الذين صوّتوا لصالح عزله، وللحديث عن موقفه من الترشح للرئاسة فى عام 2024.

وسيدعم التجمع خارج كليفلاند يوم السبت ماكس ميلر، المساعد السابق للبيت الأبيض الذى ينافس أنتونى جونزاليس، نجم كرة القدم السابق ونجم اتحاد كرة القدم الذى انتقده حزبه بسبب التصويت على عزل الرئيس السابق. 

ويستعد الديمقراطيون والجمهوريون لانتخابات التجديد النصفى فى الكونجرس فى 2022. وستحدد نتيجة الانتخابات بشكل كبير موقف ترامب من الترشح للرئاسة فى 2024.

وقال ترامب لقناة نيوزماكس المحافظة يوم الجمعة " "الجمهوريون المزيفون، أى شخص صوت للمساءلة لم يحصل عليها. لكن لم يكن هناك الكثير منهم. وأعتقد أن معظمهم... يخضون منافسات لأول مرة فى الوقت الحالى، لذلك هذا جيد. سأساعد خصومهم ".

وقالت الصحيفة أن أول محاكمة لعزل ترامب لإساءة استغلال سلطته فى التعامل مع أوكرانيا، اجتذبت صوتًا جمهوريًا واحدًا، وهو صوت عضو مجلس الشيوخ عن ولاية يوتا ميت رومني. فى محاكمته الثانية، لتحريضه على هجوم الكابيتول المميت، صوت 10 من أعضاء مجلس النواب الجمهوريين وسبعة فى مجلس الشيوخ لصالح عزل ترامب.

وتمت تبرئة ترامب مرتين ولكن تم حظره من منصات التواصل الاجتماعى الرئيسية بسبب دوره فى هجوم الكابيتول. ومع ذلك، فهو يهيمن على الحزب الجمهورى، وفقا لـ "الجارديان".

وأوضحت الصحيفة أن كل ما عدا أحد الجمهوريين فى مجلس النواب الذين صوتوا ضده لديهم منافسين فى ولاياتهم. وشارك جون كاتكو من نيويورك فى اقتراح تنظيم لجنة مستقلة على غرار 11 سبتمبر للتحقيق فى هجوم 6 يناير على الكونجرس، حيث أراد مؤيديون لترامب إلغاء نتيجة الانتخابات، ولكن لم ينجحوا فى فعل ذلك بسبب الجمهوريون فى مجلس الشيوخ ومنهم نائبه، مايك بنس.

قال ترامب إنه "لم يفز" بالانتخابات لكنه لم يعترف رسميًا بهزيمته على يد جو بايدن ويواصل التعبير عن مزاعمه بأن الخسارة كانت نتيجة تزوير انتخابي.

وقال يوم الجمعة لـ نيوزماكس أنه "سيصدر إعلانًا فى المستقبل غير البعيد" حول ما إذا كان سيرشح نفسه مرة أخرى، وقال أن المؤيدين "سيكونون سعداء" بنتائج الانتخابات فى عام 2024.

قال: "نريد القليل من الوقت، ربما نشاهد ما يحدث فى [2022]".، فى إشارة إلى انتخابات التجديد النصفى حيث يأمل الجمهوريون فى استعادة مجلسى النواب والشيوخ.