دراسة: سلالات دلتا من فيروس كورونا يمكنها تجنب المناعة ونشر العدوى

أدى ظهور سلالات دلتا ودلتا بلس من فيروس كورونا إلى وضع الهند وبقية العالم في حالة تأهب قصوى مرة أخرى، خاصة بعد أن ذكرت العديد من التقارير أن سلالة Delta plus قابلة للانتقال بشكل كبير مقارنة بالمتغيرات الأخرى لفيروس كورونا.

ووفقا لتقرير موقع " healthsite"،تم العثور على Delta plus  في 11 دولة، ووجدت دراسة هندية أنه قد يتجاوز المناعة ويؤدي إلى الإصابة بالعدوى.

وأصبح متغير "دلتا" هو الشكل السائد في الهند كشفت الدراسة أن مجموعة الطفرات الخاصة بالفيروس تجعله أكثر عدوى ، وتزيد من الحمل الفيروسي لدى البشر.

وكشف الباحثون في معهد علم الجينوم والبيولوجيا التكاملية وهو جزء من مجلس البحوث العلمية والصناعية في الهند عن كيفية تفاعل الاختلاف مع الأجسام المضادة وكذلك الطريقة التي يصيب بها الفيروس الخلايا البشرية ، لا سيما في الرئتين، وأنماط تفشي المرض بين العاملين في مجال الرعاية الصحية في ثلاث مدن هندية.

وتوصلت الدراسة التى أجراها المعهد إلى عدة استنتاجات مهمة ، تم تأكيد بعضها من خلال بيانات واقعية من المملكة المتحدة، وتعاون خبراء من مختبر جوبتا بجامعة كامبريدج مع علماء من معهد علم الجينوم والبيولوجيا التكاملية (IGIB).

وقال الدكتور راجيش باندي ، أحد مؤلفي الدراسة"الاكتشاف الرئيسي هو أن متغير دلتا لديه إمكانية جيدة للهروب المناعي كما هو موضح في المختبر، كما أنه سرعان ما يحل محل المتغيرات الأخرى ويسبب معظم الإصابات الخارقة (العدوى بعد التطعيم الكامل) في العاملين في مجال الرعاية الصحية، وبالنسبة للأشخاص ، ما يعنيه هذا هو أنه يتعين علينا توخي الحذر الشديد والتصرف بشكل مناسب".

متغير دلتا أكثر قابلية للانتقال
 

وقال الدكتور أنوراج أجاروال، أحد مؤلفي الدراسة الآخرين ومدير معهد الجينوم والبيولوجيا التكاملية ، إن متغير Delta لديه أعلى مستوى من القابلية للانتقال حتى الآن، كما أنه يضعف الحماية المعادلة من العدوى والتطعيمات السابقة.

ووفقًا لنموذج رياضي يعتمد على الحالات والوفيات المبلغ عنها من مومباي ، زادت قابلية انتقال متغير دلتا ضد جميع المتغيرات الأخرى المتداولة بنسبة 2 ٪ بحلول نهاية شهر يناير، وزاد التهرب المناعي من الإصابة السابقة بنسبة 32 ٪.

ووفقًا للدراسة ، كان متغير ألفا ، الذي تم اكتشافه لأول مرة في المملكة المتحدة ، أقل حساسية بمقدار 2.3 مرة ، بينما كان البديل بيتا ، الذي لوحظ لأول مرة في جنوب إفريقيا ، أقل حساسية بنسبة 8.2 مرة ، مقارنة بـ 5.7 مرة لنوع دلتا.