70 عاما من الإبداع.. قصة أشهر صانعى أفيشات أفلام بروسلى وفريد شوقى والمليجى وسعاد حسنى

البحيرة - ناصر جودة

"المهنة دى ورثتها أبا عن جد وعمرى ما أبطل رسم لغاية آخر يوم فى عمرى".. بهذه الكلمات العفوية يمكن اختصار رؤية عم وجدى الشريف أقدم خطاط فى البحيرة.

فعلى بعد خطوات قليلة من منطقة أرض الميرى بوسط مدينة دمنهور لابد أن يباغتك محله الصغير ولافتته المميزة الشاهدة على أكثر من 70عاما من فنون الرسم والخط العربى.

ويروى ابن الشريف حكايته من البداية ويقول : " المهنة دى ورثتها أبا عن جد الذى كان يعمل بها مع بداية القرن الماضى حتى وصلت إلى الأحفاد"، مضيفا بعد وفاة جدى محمود الشريف  استكمل والدى المسيرة  باسم ابن الشريف واصبح علامة مميزة لفنون الدعاية والخط العربى بالبحيرة.

وأوضح ابن الشريف أن والده افتتح محله للدعاية الذى مازال متواجدا حتى الآن بوسط المدينة منذ عام 1959 ليسجل كأول محل خطاط فى تاريخ المحافظة.

وعن اهم فنون الدعاية التى عمل بها  مع والده قال وجدى الشريف ان كافة أشكال الدعاية كانت تنطلق من مرسم ابن الشريف بداية من افيشات السينما الى الدعاية الانتخابية  مرورا بلافتات المحلات واللوحات المدرسية والكتابة على المقابر ولافتات الاتوبيسات والقطارات وغيرها من أشكال الدعاية.

وتابع: " جميع اعيان العصر الملكى المرشحين لانتخابات البرلمان مثل مرسى باشا بلبع واحمد بك الوكيل كانوا يطلبون والدى بالاسم لعمل الدعاية الخاصة بهم لانهم يعرفون مهارته فى التسويق والدعاية"، وعن رسوم افيشات السينما  أكد ابن الشريف ان والده كان الوحيد المتخصص فى رسم افيشات السينما على الحوائط ودور العرض، مضيفا " مساء يوم الأحد من كل أسبوع كان المئات من اهالى مدينة دمنهور خاصة الشباب  يتجمعون امام سينما الأهلي او النجمة لمشاهدة رسوم والدى لأفلام فريد شوقى ومحمود المليجى وسعاد حسنى وكذلك رسوم الافلام الهندية وافلام الكارتيه والكونغ فو  لبروسلى.

وتابع" الناس كانت بتشوف رسوم والدى لافيشات السينما فى  الشوارع كما لو كانت بتشوف عروض فقرات الساحر.. ناس تصفر وناس تهلل وتصقف مع رسم وجوه الأبطال.. بصراحة زكريات لا تنسى من الزمن الجميل".

وعن تأثير التكنولوجيا الحديثة على مهنة الدعاية والخطوط اليدوية، أكد وجدى الشريف  على انهيار مهنة الخط  والدعاية التقليدية  مع انتشار برامج الكومبيوتر والتصميمات الإليكترونية، مضيفا " المهنة فى طريقها للاندثار لكن كل واحد وليه رزقه فالدعاية اليدوية مازالت موجوده حتى الان ولها زبائنها المحبين لليفط القماش ولوحات الدوبلكس  خاصة فى المدارس وذلك لانخفاض أسعارها وسرعة تنفيذها بالمقارنه بتصميمات الفوتو شوب والبنارات البلاستيك .

WhatsApp-Image-2021-06-27-at-8.04.50-PM-(1)
 
WhatsApp-Image-2021-06-27-at-8.04.52-PM
 

 

WhatsApp-Image-2021-06-27-at-8.04.53-PM
 

 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

محمد علي بن رمضان يؤكد جاهزيته للمشاركة مع الأهلي أمام غزل المحلة

الفلسطينى بدر موسى يتقدم لبتروجت بالهدف الأول على حساب وادى دجلة

محمود سعد: وضع أنغام الصحى صعب وفقدت الكثير من وزنها (فيديو)

دياسطى وويا وعلى حسين يقودون هجوم وادى دجلة أمام بتروجت

مجدة الخواجة رئيسا لبعثة ألعاب القوي بالبطولة العربية للناشئين بتونس


الكرملين: بوتين يطلع أردوغان بنتائج قمة ألاسكا

دموع تختلط بابتسامة .. أطفال غزة الأيتام يحتفلون بتخرجهم رغم جراح الحرب "فيديو"

يبحثون عن الأمل.. جهود رجال الحماية المدنية فى رفع أنقاض عقار الزقازيق.. صور

"دويتشه فيله": قصة محمد صلاح الملهمة مع ليفربول لم تنته بعد

سرقة شقة المطرب أحمد شيبة فى بيانكى.. وأمن الإسكندرية يضبط المتهمين


قبلة محمد صلاح وأليسيا ليست الأولى بين نجم ونجمة الدورى الإنجليزى.. فيديو

طقس غد.. حار بأغلب الأنحاء ونشاط رياح واضطراب الملاحة والعظمى بالقاهرة 35

إعدام قاتل شيماء جمال.. القصة كاملة من جريمة بشعة لقصاص عادل بالإعدام شنقًا

انهيار منزل بشارع مولد النبى فى الزقازيق وإصابة عدد من المواطنين

انطلاق القطار السادس لعودة السودانيين طواعية إلى وطنهم.. صور

تنظيم الاتصالات: حجب الخط والجهاز للمخالفين فى المكالمات الترويجية

ضبط 30 طن دقيق مدعم وطن شاى مغشوش خلال 24 ساعة

تجديد حبس المتهمين بالتخلص من جثة شاب توفى أثناء تنقيبهم عن الآثار بالشرقية

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى