صدور طبعة حديثة من "تلابيب الكتابة" لـ صافى ناز كاظم فى معرض الكتاب

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب
كتب محمد عبد الرحمن

يصدر قريبا عن منشورات الربيع، طبعة حديثة من كتاب "تلابيب الكتابة" للكاتبة والناقدة صافى ناز كاظم، وسيتوفر خلال معرض القاهرة الدولى للكتاب فى نسخته الـ 52، المقرر انعقادها فى الفترة من 30 يونيو إلى 15 يوليو المقبل، بمركز مصر للمعارض الدولية بالتجمع الخامس.

وصدرت الطبعة الأولى من الكتاب عام 1994 ضمن سلسلة "كتاب الهلال" التى تصدرها دار الهلال وأعادت الهيئة المصرية العامة للكتاب نشرة سنة 2000 فى سلسلة "الأعمال الخاصة" ضمن مشروع مكتبة الأسرة، وهو كتاب منوع يتضمن "مجموعة قطع كتابة" بعضها يمكن اعتباره قصصاً قصيرة، وبعضه شعر وبعضه نقد أدبى وبعضها قد ينطبق عليه الكليشيه القديم فن كتابة المقال.

كتاب تلابيب الكتابة

ومن أجواء الكتاب: لا أذكر متى بدأت الكتابة، دائمًا بيدى قلم، حتى قبل أن أعى الحروف أمسكت بقلم وسطرت خطوطًا حلزونية واقتنعتُ أننى كتبتُ خطابًا، ونفذتُ إصرارى ليأخذونى أُلقى به فى صندوق البريد بنفسى لأتأكد من جديَّة التنفيذ. أدركتُ -بعد سنوات كثيرة- متى يمكن أن يكره الكاتب الكتابة، ومتى يعمد إلى الهرب منها، عندما توصد فى وجهه الأبواب، وتُغلق النوافذ، وتُسد الدُّروب بالمحاذير، تضحى الكتابة مونولوجًا: حوارًا مع الذات لا يُعطى ميلادًا.

فما إن يكلِّفنى أحد بكتابةٍ حتى يدبَّ النُّعاس فى أوصالي، وأدفن رأسى فى وسادتى القطنية وأُعلن وفاتي، محاولةً الهرب من الحرج من واقعٍ لا يزال البعض غير معترف به: أننى كاتبة صارت تكره الكتابة، كيلت لها اللكمات طويلًا فتكلَّست طاقتها واكتأبت، وقالت: الصمتُ يليقُ بي.

حين أطمئن إلى استتباب موتي، أستشعر حياةً تعود بى إلى حالة التولُّد السابق للكتابة، فأرفع رأسى وقد بدأ الغزل ينسج خيوطًا أولى، وأجلس، أنهض، أُمسك القلم، أضع الأوراق.

لا تخافى ما زال بإمكانِك ألا تكتبي..

العنوان.. البداية، ما زلتِ مالكةً أمرك، فى أى لحظة يمكن أن تمزِّقى الأوراق. لكن لا بأس: ها هى الكلمات تتشكَّل وتدفع بعضها البعض. الكتابة تأخذ بتلابيبي، تثأر منى لأننى كنت التى آخذُ بتلابيبها.. وأدقُّ بها فوقَ رءوس كثيرة!.

وصافى ناز كاظم كاتبة وناقدة، حصلت على ليسانس آداب قسم صحافة من جامعة القاهرة 1959م ثم سافرت إلى أمريكا عام 1960م، حيث حصلت على الماجستير فى النقد المسرحى من جامعة نيويورك فى يونيو 1966، صدر له من قبل "رومانتيكيات، يوميات بغداد، الخديعة الناصرية، فى مسألة السفور والحجاب، رؤى وذات، الحقيقة وغسيل المخ، من ملف مسرح الستينيات، مسرح المسرحيين، من دفتر الملاحظات، عن الحب والحرية، تاكسى الكلام، صنعة لطافة، صورة صدام، رساليات فى البيت النبوي".

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

الزمالك يدخل فى مفاوضات لضم الأنجولي شيكو بانزا

داكوتا جونسون تكشف عن طموحاتها فى خوض تجارب جديدة بالمسرح والموسيقى

إخلاء سبيل إبراهيم سعيد بعد استئنافه على حكم حبسه بسبب نفقة طليقته

الزمالك يتسلم استغناء عمرو ناصر خلال ساعات

إصابة 4 أشخاص إثر حادث تصادم سيارتين فى التجمع


ريبيرو يخطر الأهلى برفض رحيل 7 نجوم بسبب أزمة وسام أبو علي

الرئيس السيسى يناقش مع نظيره الصومالى مشاركة مصر العسكرية فى بعثة الاتحاد الأفريقى

بايرن ميونخ يتوصل لاتفاق مع دياز نجم ليفربول

مهرجان الرعب يبدأ فى إسبانيا.. إصابات خطيرة فى أول جولة لعدائى الثيران.. صور

وزير التعليم: نظام الثانوية العامة الحالى قاس على الطلاب والأسر


عامل نظافة صينى من ذوى الهمم يتبرع بأطنان من المؤن لضحايا الفيضانات

وزير التعليم: "لو عايز تبقى مهندس وماجبتش مجموع البكالوريا هتديك الفرصة"

اعرف التحويلات المرورية بعد غلق جزء من الطريق الإقليمى لرفع كفاءته

وزير التعليم: نظام البكالوريا المصرية خطوة فارقة في تاريخ التعليم المصرى

تفاصيل علاقة العندليب والمجوهرات بمعسكر الأهلي فى طبرقة التونسية..صور

الأهلي يترقب القرار النهائي للريان القطري لحسم مصير وسام أبو علي

المقابل المادى يحسم انضمام كارلوس فينيسوس لاعب توتنهام السابق للزمالك

تقارير: الأهلي السعودي يبدأ التفاوض مع ميسي

غادة عادل بعد خضوعها لعملية شد وجه.. ماذا تغير فى شكلها قبل وبعد؟

وزارة العمل تعلن عن وظائف فى الأردن بمرتبات تصل لـ450 دينارًا شهريًا

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى