عباس العقاد.. 132 عاما على ميلاد صاحب العبقريات

عباس العقاد
عباس العقاد
كتب محمد عبد الرحمن
تمر اليوم الذكرى الـ 132 على ميلاد الأديب الكبير عباس محمود العقاد، إذ ولد فى 28 يونيو عام 1889، وهو أديب كبير، وشاعر، وفيلسوف، وسياسي، ومؤرخ، وصحفي، وراهب محراب الأدب، ذاع صيته فملأ الدنيا بأدبه، ومثل حالة فريدة فى الأدب العربى الحديث، ووصل فيه إلى مرتبة فريدة.
 
ولد «عباس محمود العقاد» بمحافظة أسوان عام 1889م، وكان والده موظفا بسيطا بإدارة السجلات، اكتفى العقاد بحصوله على الشهادة الابتدائية، غير أنه عكف على القراءة وثقف نفسه بنفسه؛ حيث حوت مكتبته أكثر من ثلاثين ألف كتاب، عمل العقاد بالعديد من الوظائف الحكومية، ولكنه كان يبغض العمل الحكومى ويراه سجنا لأدبه لذا لم يستمر طويلا فى أى وظيفة التحق بها. اتجه للعمل الصحفي؛ فعمل بجريدة «الدستور»، كما أصدر جريدة "الضياء"، وكتب فى أَشهر الصحف والمجلات آنذاك، وهب العقاد حياته للأدب؛ فلم يتزوج، ولكنه عاش قصص حب خلد اثنتين منها فى روايته "سارة".
 
تم تكريم العقاد كثيرا؛ فنال عضوية "مجمع اللغة العربية" بالقاهرة، وكان عضوا مراسلا ﻟ «مجمع اللغة العربية» بدمشق ومثيله ببغداد، ومنح "جائزة الدولة التقديرية فى الآداب»، غير أنه رفض تسلمها، كما رفض "الدكتوراه الفخرية" من جامعة القاهرة.
 
كان العقاد مغوارا خاض العديد من المعارك؛ ففى الأدب اصطدم بكبار الشعراء والأدباء، ودارت معركة حامية الوطيس بينه وبين أمير الشعراء «أحمد شوقي» فى كتابه «الديوان فى الأدب والنقد». كما أسس «مدرسة الديوان» مع «عبد القادر المازني» و«عبد الرحمن شكري»؛ حيث دعا إِلى تجديد الخيال والصورة الشعرية والتزام الوحدة العضوية فى البناء الشعرى. كما هاجم الكثير من الأدباء والشعراء، مثل «مصطفى صادق الرافعي». وكانت له كذلك معارك فكرية مع «طه حسين» و«زكى مبارك» و«مصطفى جواد» و«بِنت الشاطئ».
 
شارك العقاد بقوة فى معترك الحياة السياسية؛ فانضم لحزب الوفد، ودافع ببسالة عن "سعد زغلول"، ولكنه استقال من الحزب عام 1933م إثر خلاف مع «مصطفى النحاس». وهاجم الملك أثناء إعداد الدستور؛ فسجن تسعة أشهر، كما اعترض على معاهدة 1936م. حارب كذلك الاستبداد والحكم المطلق والفاشية والنازية.
 
تعددت كتبه حتى تعدت المائة، ومن أشهرها العبقريات، بالإضافة إلى العديد من المقالات التى يصعب حصرها، وله قصة وحيدة، هى «سارة». توفى عام 1964م تاركا ميراثا ضخما، ومنبرا شاغرا لمن يخلفه.
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

داكوتا جونسون.. كيف جمعت نجمة Fifty Shades of Grey ثروتها بعيدا عن التمثيل؟

ثلاثة أفلام جديدة فى الطريق.. سلمى أبو ضيف تنتعش سينمائيا

أكرم القصاص يكتب: مصر.. حروب فى مواجهة الإبادة ومناورات التهجير

ريبيرو يناقش مع جهاز الأهلى موقف محمد الشناوي من مباراة غزل المحلة

اعرف الوزن المطلوب من الطالب المتقدم لكلية الشرطة لهذا العام


6 لقاءات قوية فى ختام الجولة الأولى لدورى المحترفين

مهلة المحكمة للتصالح أوشكت على الانتهاء.. موعد الفصل فى الحجر على نوال الدجوى؟

النصر يتحدى الأهلي في نهائي كأس السوبر السعودي

سيدة تطلب 17 ألف جنيه نفقة فرش وغطاء لطفلتها.. اعرف التفاصيل

هل تفلت هدير عبد الرازق من الحبس.. تعرف على موعد الحكم عليها


للزوجات مع اقتراب موسم الدراسة.. من يملك قرار التعليم بعد الطلاق؟

تفاصيل التحقيق مع تشكيل عصابى بتهمة سرقة هواتف المحمول

دورتموند ضيفا على سانت باولي وليفركوزن ضد هوفنهايم في الدوري الألماني

اليوم.. نظر محاكمة 9 متهمين بخلية "ولاية داعش الدلتا"

المتهم بإدارة كيان تعليمى وهمى: أوهمت الضحايا بشهادات معتمدة

اليوم غلق باب التقديم على فرص عمل فى السعودية بمرتبات 80 ألف جنيه شهريا

كهربا يطرق أبواب القادسية الكويتي في تجربة جديدة

رادار المرور يلتقط 1012 سيارة تسير بسرعات جنونية فى 24 ساعة

حمادة عبد اللطيف: خوان ألفينا "حاوى" جديد فى الزمالك.. وفيريرا هادئ

موعد انطلاق العام الدراسى الجديد بالمدارس الدولية والرسمية

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى