صدور سلسلة تنمية الإنسان لـ مفرح سرحان فى معرض القاهرة الدولى للكتاب

غلاف زمان
غلاف زمان
كتب أحمد منصور

صدر حديثا للكاتب الصحفي مفرح سرحان سلسلة بعنوان "تنمية الإنسان"، وهي متوالية من الإصدارات في التنمية البشرية، تهدف إلى سبر أغوار النفس البشرية والتنقيب عن ثرواتها، وإعادة اكتشاف قدراتها وتطويرها، للوصول إلى حياة سليمة في ظل موجات اليأس والإحباط والأمراض المجتمعية التي تؤدي إلى الاغتراب والميل إلى العزلة.

زمان
 

يصدر الجزء الأول من تلك السلسلة تحت عنوان "زمان.. كيف تجد السعادة في صندوق الذكريات؟"، وهو محاولة للحياة التي نستحقها، حياة حقيقية بأشياء حقيقية وصفات حقيقية ومشاعر حقيقية وأصدقاء حقيقيين، حياة تمجد حاضرها، وتستشرف مستقبلها، وتأخذ من ماضيها كل جميل، وتتخذ من ذكرياتها السيئة حافزًا على اكتشاف كل جميل والتمسك به في عالم سمته الفقد ووسمه الضجر وغوله التكنولوجيا التي قطعت كل أسلاك التقارب واللقاءات.

وفيه يقول الكاتب: أنت تستحق حياة سعيدة، وفي ذكرياتك ما لا يستحق أن يبقى مغمورًا وسط الركام، أو مطمورًا تحت التراب، ومحفزًا على البكاء على القديم الذي فات.. ودائمًا وأبدًا تذكر أنه "من فات قديمه تاه".

لا حياء فى الحلم
 

ويوضح الكاتب أن تحافظ على سلامتك النفسية من الحزن والهم، ألا تستسلم لغواية التكنولوجيا، وحالة الفصام التي تفرضها عليك وتخرجك من واقعك لتزج بك في واقعها الافتراضي وسرابها الذي يفرغك من السعادة ويسرق حياتك القصيرة ويستغرقك في عوالم وتفاصيل تجعلك كالآلة، أن تتخلص من كلمة "زمان" وتجعل منه حاضرًا ناضرًا ومستقبلا مشرقًا، أن تتخلص من مثبطات السعادة وتعيد استثمار وقتك، أن تنقب عن كل قديم في ذاكرتك (أشياء- صفات- أشخاص)، وتجري له عملية تحديث ليواكب يومك وواقعك، أن تبدأ من الآن المضي قدمًا في تعاطي هذه الجرعة، وتحفز من حولك على العلاج، قبل أن تصبح أنت وأنا وجميعنا محتويات مهملة في صناديق الذاكرة للأجهزة اللوحية، أما الجزء الثاني من سلسلة "تنمية الإنسان"، فقد جاء تحت عنوان "لا حياء في الحلم.. فرصة أخيرة قبل نهاية العالم"، وفيه يتساءل الكاتب: هل أنت بحاجة إلى أن تُريح رأسك فوق وسادة، أو تدسها تحت غطاء ثقيل لتغط في النوم كي يأتيك حلم طائر عجزت عن اصطياده في اليقظة؟، الحقيقة أنك تظلم الحلم.. هل سينتهي العالم قريبا؟، نهاية العالم أمر مفروغ منه، لأن كل مبتدأ له خبر، والعالم طالما كانت له بداية، فخبره نهاية.. هذه سنة كونية، لكن هل يعني ذلك أن نشيد قبرا، ونرتدي كفنا ونوزع ميراثنا على قيد الحياة انتظارا للموت؟، الذين انتهوا بالفعل هم أولئك الذين ضربهم وباء اليأس والخوف فجلسوا ينتظرون النهاية ولم يكن لهم مشروع حلم يتجاوزون به شعور النهاية.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

برايتون ضد ليفربول.. محمد صلاح يقود هجوم الريدز في الدورى الإنجليزي

فهد المولد.. هل يعود إلى الملاعب بعد غيبوبة تجاوزت 8 أشهر وأرقام مميزة؟

‎مودرن سبورت والإسماعيلي يطلبان فتح القيد الأجنبي لحراس المرمى

رسميًا.. المجلس الأعلى للإعلام يتلقى شكوى الزمالك ضد إعلان "اتصالات"

إصابة 5 أشخاص إثر اصطدام سيارة برصيف طريق فى 15 مايو


شاهد فرحة الحجاج المصريين لدى وصولهم مدينة رسول الله.. فيديو وصور

القوات المسلحة: سقوط طائرة تدريب أثناء تنفيذ أحد الأنشطة التدريبية

مكافأة 10 ملايين دولار.. أمريكا ترصد هدية لمن يدلى بمعلومة عن حزب الله

الموساد يكشف عن 2500 وثيقة وصورة وممتلكات للجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين

جنود إسرائيليون يتنكرون في زى نسائى لاختطاف قائد بحركة حماس.. تفاصيل


رويترز: بدء مكالمة الرئيسين الأمريكي والروسى حول عدد من الملفات

مقترح الرابطة يمنح قبلة الحياة لـ3 أجانب فى الأهلي قبل مونديال الأندية

بعد أن فقد وعيه.. طائرة تقل 200 راكب تسافر من ألمانيا لإسبانيا بدون طيار

400 فرصة متاحة.. فتح باب التطوع لخدمة الحجاج بالحرمين.. اعرف التفاصيل

عبد الفتاح البرهان يصدر مرسوما دستوريا بتعيين كامل الطيب رئيسا للوزراء

الداخلية تكشف تفاصيل فيديو إطلاق النار على شخص فى القاهرة

التحريات بسرقة الدكتورة نوال الدجوي: أحد المترددين على الفيلا وراء الواقعة

تشكيل ليفربول المتوقع ضد برايتون في الدوري الإنجليزي.. محمد صلاح أساسيًا

إعلام إسرائيلى: إدخال 30 شاحنة مساعدات يوميا إلى غزة خلال الأسبوع الجارى

ماذا كتب الجاسوس الإسرائيلى إيلى كوهين فى وصيته قبل إعدامه بساعات؟

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى