مستشار الرئيس الفلسطينى: قضيتنا إنهاء الاحتلال ومصر مدخل إعادة الحياة فى غزة

قال الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطينى، إن إعادة الحياة لقطاع غزة شيئا فشيئا هو أمر فى غاية الأهمية والحيوية، ومصر تتولى المتابعة وتنفيذ هذا الأمر، ومصر هي المدخل لإعادة الإعمار، بالتنسيق الكامل مع السلطة الفلسطينية، مشيرا إلى أن الخوف يتمثل أنه بعد أن تتم عمليات التطوير يحدث عدوان ويهدم ما جرى بناءه.

وأضاف، خلال مداخلة مع الإعلامية لبنى عسل ببرنامج "الحياة اليوم" الذي يذاع على قناة الحياة: "القضية ليست فقط إعادة إعمار، والقضية المركزية هي قضية سياسية متمثلة في وقف العدوان ووقف الاعتداء والاحتلال بالأراضي الفلسطينية، وعندما يزول الاحتلال تعود الحياة الفلسطينية لطبيعتها، والانقسام بين أبناء الشعب الفلسطيني كان أمرا غريبا، ونحن مهيئون للمصالحة في كل الأوقات".

وقال: "ترتيب البيت الفلسطيني من الداخل تحت مظلة سلطة فلسطينية واحدة، هو أمر شديد الأهمية وضروري، ومطلوب من الشعب الفلسطيني والقيادة الفلسطينية، ونظرياً المجتمع الدولي ينادي بتحقيق آمال الشعب الفلسطيني وإنهاء معاناته، ولكن كيف يتم تطبيق الكلام النظري لواقع في ظل المعادلة المختلة لصالح الاحتلال من قبل دول كبرى في العالم".

ومن جانبه، قال علي الحايك، رئيس جمعية رجال الأعمال الفلسطينيين في غزة، إن الشعب المصري تربطه علاقة قوية بالوضع الفلسطيني، ويجب أن يتم توجيه الشكر لمصر لما اتخذته من خطوات تجاه القطاع في الآونة الأخيرة، مشيرا إلى أن الوضع في قطاع غزة لا يخفى على أحد ويتم هدم البيوت في كل مرة يحدث فيها عدوان.

وأضاف، خلال مداخلة مع الإعلامية لبنى عسل ببرنامج "الحياة اليوم" الذي يذاع على قناة الحياة: "الاحتلال دمر المصانع والمحال التجارية والمنازل الآمنة، وفي العدوان الأخير بعد أن جهزت المحلات موسم العيد، تم هدم محلاتهم، ولدينا عشرات المهندسين والفنيين يعملون من اليوم الأول في حصر الأضرار الناتجة عن العدوان الإسرائيلي على غزة، ونأمل بنهاية الأسبوع أن هناك أرقام أولية تتحدث عن كم الخسائر وقيمتها مادياً".

وقال: "دور الرئيس عبد الفتاح السيسي كان هاما في وقف العدوان، وأرسل وفود رفيعة المستوى إلى غزة لبحث ذلك، ألف شكر لمصر، ونرغب أن نكون هناك شراكة حقيقية مع أشقائنا المصريين والشركات المصرية، حتى يكون العمل يد بيد مع الشركات الفلسطينية".

وتابع: "نطالب القيادة المصرية بالاستمرار في السعي لتوحيد الصف الفلسطيني، بالتواصل مع السلطة الفلسطينية وقادة الفصائل، وهو ملف لا يقل أهمية عن إعادة الإعمار لأن الشعب الفلسطيني هو من يعاني".