الحبس 4 أيام لأمين معمل قتل وكيل مدرسة وأشعل النيران به بسبب أعمال سفليه بسوهاج

حبس - ارشيفية

سوهاج ـ محمود مقبول

الثلاثاء، 08 يونيو 2021 12:23 ص

تمكن ضباط وحدة مباحث مركز شرطة أخميم، من كشف غموض واقعة العثور على جثة وكيل مدرسة جثة مشتعلة ومصابه بحروق كاملة بالجسم وبها جرح غائر بالرأس، حيث تبين أن وراء ارتكاب الواقعة أمين معمل بسبب خلافات بينهما، حيث قام المتهم بالتعدى على المجنى عليه بإستخدام ساطور أثتاء تواجده بالشارع.

وعقب ذلك قام المتهم بإشعال النيران في جسده عقب سكب كمية من مادة بترولية عليه عقب سقوطه على الأرض تم ضبط المتهم ومواجهته بما أسفرت عنه التحريات أعترف بإرتكاب الواقعة وبعرضه على النيابة العامة قررت حبسه 4 أيام.

كان اللواء دكتور حسن محمود مساعد الوزير مدير أمن سوهاج، بلاغا من مأمور مركز شرطة أخميم يفيد بورود بلاغ من غرفة عمليات النجدة بعثور الأهالى على جثة محترقة بالشارع بجوار أحد المدارس تم إخطار الأجهزة المعنية وتم معاينة الجثة ونقلها للمشرحة بالمستشفى المركزى، حيث تبين أن بها إصابة بالغة بالرأس.

انتقل إلى مكان البلاغ اللواء عبدالحميد أبوموسى مدير إدارة المباحث الجنائية، وتبين من التحريات التي قادها الرائد إبراهيم صقر رئيس وحدة مباحث مركز شرطة أخميم أن الجثة تخص وكيل مدرسة تعليم أساسى بدائرة المركز وتابعه لإدارة أخميم التعليمية، وأن الجثة وجدت متفحمه وبها أثار حريق ويوجد جرح غائر بالرأس، و يرجح أن تكون بإستخدام آلة حاده تم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى أخميم المركزى تحت تصرف النيابة العامة.

وتم تكليف إدارة البحث الجنائى بالتحرى في الواقعة وملابساتها، وجارى وضع خطة بحث لكشف ملابساتها وفحص كاميرات المراقبة الموجودة بالشارع وفحص خلافات المجنى عليه مع الأخرين.

وتوصلت جهود فريق البحث أن وراء إرتكاب الواقعة أمين معمل يعمل بإدارة أخميم التعليمية، تم ضبط المتهم ومواجهته بما اسفرت عنه التحريات اعترف بإرتكاب الواقعة، وعلل سبب ذلك أن المجنى عليه يقوم بأعمال سحر وشعوذه له ولزوجته الأمر الذى أدى وجود مشاكل مستمرة بينهما الأمر الذى جعله يعد العدة ويعقد العزم للإنتقام منه بسبب ما سببه له من مشكلات من جراء السحر السحر الذى يقوم به ضده، تم تحرير محضرا بالواقعة وتم العرض على النيابة العامة التي صرحت بدفن الجثة عقب انتداب الطبيب الشرعى، وحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات على أن يتم التجديد له في الموعد القانوني.