الحزن يخيم على مواقع التواصل بعد رحيل المدون أحمد مدحت.. اعرف أعماله

الكاتب الشاب أحمد مدحت
الكاتب الشاب أحمد مدحت
كتب أحمد منصور

سادت حالة من الحزن الشديد على مواقع التواصل الاجتماعى بعد رحيل المدون الشاب أحمد مدحت متأثرًا بفيروس كورونا المنتشر فى جميع أنحاء العالم، لتكتب له النهاية ويرحل بسلام، تاركًا الدهشة لسان حال 800 ألف متابع له عبر الإنترنت، ناعين رحيله بالحزن الشديد، ويتبادلون آخر ما دونه على صفحته قبل مماته وبين أعماله الأدبية الذى لم يسمح الفيروس أن يستكملها سوى عملين فقط، وهما ما نستعرضه خلال التقرير التالى.

 "بسكاليا" 

بسكاليا
بسكاليا

كان أول أعمال المدون الشاب أحمد مدحت "بسكاليا" وقال عنها : هذه الحكايات لمن اعتادوا السهر ليلا دون سبب واضح في معظم الأحيان.. من يعشقون مرارة القهوة، وصوت فيروز، وعذوبة مواويل أحمد عدوية، دون أن يتفاخروا بهذا في العلن، لأنها أشياء تخصهم وحدهم.. من يهوون التعلق بالأشياء والكتب ومقاطع الموسيقي والصور لأنها لن تتركهم فجأة وترحل كما فعل معهم غيرهم من البشر .. هذه الحكايات تناسب من يهوون ام كلثوم ولا يعرفون لهذا سببا محددا سوي أنها أم كلثوم أو ربما لان هذا الشجن الصادق الساكن في حنجرتها لا يمكن تجاهله.. حكايات من يقضون الليل بين الأمل والذكري ومن تهتز قلوبا شغفا بصحبة "كيفك إنت؟" ويصاحبون صوت عدوية ومن يشدو يا قلبي صبرك علي اللي راح ولا جاشى.. هذه حكايات لمن يحلمون قلوبا مثقلة في صدورهم وعندما تسألهم عن أحوالهم يكتفون بهزة رأس مصحوبة بابتسامة خفيفة ولسان ينطق الحمد لله حكايات من لا يريدون أن يفارق حمد الله قلوبهم قبل السنتهم.. من يحبون الحياة وأن لم يستطيعوا إليها سبيلا إلا قليلا لكنهم لا زالوا يجاولون.. حكايات تناسب من يحبون الشيخ حسني ويفعلون مثله يغنون ويضحكون بملء قلوبهم وأن أثقلها الحزن.

 

"التئام"

المدون أحمد مدحت مع كتابه التئام
المدون أحمد مدحت مع كتابه التئام

كما ترك أحمد مدحت كتاب أخر بعنوان "التئام" وقال فيه : أتعجب من نفسي، من تفاوت قدرة قلبي على التحمل، في بعض الأحيان أبدو قويًا لا يقهرني أي شيء، حتى يتهمني بعض من حولي بالشدة التي تصل للقسوة، ويحسدوني على ثباتي، وفي أحيان أخرى تهزمني لمحة خذلان عابرة، تؤلمني وتزعزع ثقتي في نفسي، حتى تكاد تعصف بى، أتأرجح بين شدة القوة، وشدة الضعف، كأن بداخلي شخصان، واحد لا يبالي بأفعال البشر واثقًا من نفسه، وآخر تهزمه كلمة قاسية في موقف عابر أو سند انتظره ولم يجده.. بداخلي .اثنان يتنازعان، وبينهما أتمزق أنا في المنتصف.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

طب المنصورة قلعة طبية مصرية مصنفة من أفضل كليات الطب في الشرق الأوسط وأفريقيا.. دشنت برنامج "مانشستر للتعليم الطبي" في 2006 لمنح مستوى عالمي لدرجة البكالوريوس.. ويمكن للطالب السفر للتدريب فى جامعة مانشستر

تفاصيل التحقيقات مع المتهمين بالنصب على المواطنين بالعلاج الروحانى

بدء غلق مؤقت للطريق الإقليمي لمدة أسبوع بدءا من اليوم

تياجو سيلفا يتجسس على تشيلسي من أجل حلم فلومينينسي في مونديال الأندية

وزارة الطيران: إقلاع جميع الرحلات التى تأثرت نتيجة عطل الاتصالات والإنترنت


أرسنال يرسم خارطة طريق التتويج بالدوري الإنجليزي عبر ميركاتو ناري

نتنياهو يرشح ترامب لجائزة نوبل للسلام

سيدة تطالب زوجها بنفقة 50 ألف جنيه بعد شهر زواج بمصر الجديدة.. التفاصيل

بعد عطل الاتصالات والإنترنت.. إقلاع 36 رحلة طيران وجار العمل على 33 أخرى

جيش الاحتلال: صافرات إنذار تدوي في مناطق إسرائيلية قرب غزة


أخبار 24 ساعة.. 21 مصابا فى حادث حريق سنترال رمسيس ولا وفيات حتى الآن

طلعت يوسف يعلن اعتزاله التدريب بعد قيادة 476 مباراة

فات الميعاد الحلقة 19.. الحكم على أحمد مجدى بالسجن خمس سنوات

تجدد اشتعال النيران في مبنى سنترال رمسيس والإطفاء تحاول السيطرة.. صور

زلزال بقوة 5 درجات يضرب البحر المتوسط قبالة سواحل تركيا

سر ظهور آمال ماهر بفستان زفاف أبيض.. اعرف الحكاية

تعرّف على سبب تأخّر وصول آدم كايد بعد التوقيع الإلكترونى للزمالك

10 سيارات إطفاء تحاول السيطرة على حريق مبنى سنترال رمسيس

وزير الاتصالات يتابع حريق سنترال رمسيس.. واستعادة الخدمة خلال ساعات

رسامة جديدة تعلن: مها الصغير نسبت لوحتى لنفسها.. لست الأولى فقد سرقت 3 آخرين

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى