قصة وفاة المدون أحمد مدحت ابن الإسكندرية يشعل مواقع التواصل الاجتماعى

الكاتب احمد مدحت
الكاتب احمد مدحت
الإسكندرية - أسماء على بدر

توفى المدون أحمد مدحت صباح اليوم ، نتيجة مضاعفات حدثت له بسبب إصابته بفيروس كورونا وتأثره الشديد بعد أيام قليلة من اكتشافه المرض ونقل على أثره للمستشفى ولكن قد لقى ربه بعد زياده المضاعفات له، ودفن فى مقابر العائلة بكرموز.

بدأ المدون أحمد مدحت حياته بعدد من الكتابات التى تعبر عن الحياه ونصائح فى التعاملات اليومية والتجارب العاطفية ولاقت إعجابا كبيرا من المتابعين له وأصبح له متابعين من الشباب ما يقرب من مليون متابع .

وتأثر المدون أحمد مدحت بالكاتب أحمد خالد توفيق وتأثر برحيله فهو كان بمثابة الأستاذ والمعلم له ، والذى شجاعه على الكتابة ، واتخذ منهجه وأصبح يشجع شباب عديده على الكتابة سواء فى المدونات أو الكتب .

ومن أشهر مدوناته كانت بعنوان "12 ودقيقه" هى منشورات مختلفة كان ينشرها بعد الساعة 12 وكانت تجذب عدد كبير من المتابعين يومياً وينتظرها محبيه وهى كانت عباره عن نصائح وتجارب فى الحياه وكيفيه التعامل معها.

ونشر المدون أحمد مدحت وأعمال كتابيه منها " بسكاليا" و" التئام" وحققوا أكثر إيرادات وكانوا أكثر مبيعا فى السوق خلال السنوات الأخيرة  .

وفى نهاية شهر مايو كتب على صفحته الشخصية " إيجابى كورونا والأعراض صعبة إدعولى " وكانت هذه أخر كلماته ليعلن أصدقاءه خبر وفاته صباح اليوم والتى، اخونا رواد مواقع التواصل الاجتماعى ومتابعيه.

وقد قالت إحدى متابعيه "يمكن من الحاجات اللى تقهر أنك تصحى على خبر زى ده بوفاة الكاتب " أحمد مدحت".

وقد فقدت السوشيال ميديا واحد من أهم الكتاب والآراء التى لامست كتاباته نفوسنا خبر محزن بالنسبالى وبالنسبة لناس كتير ولكل متابعينة .. من أحسن الشخصيات الجميله .. ومن أحسن حد اللى بتكتب على السوشيال ميديا.. كلامه بييجى فى وقته دايما وبيمس كل واحد من جواه ، بيفهمنا وطريقة سرده وعرضه لأى شعور نفسى أو موضوع بسيطة السهل الممتنع ، عمره ما فشل أنه يوصف حد ، كان بيوصف مشاعر الناس بالشكل الدقيق وكأنه عايش معاهم

ده مكنش مجرد كاتب ده صديق غير معروف لكل واحد متابعه حقيقى كنت بستغرب أزاى عنده قدرة الأحساس باللى متابعة بالشكل دة وكأنه بيقول كل الكلام اللى محشور فى قلبنا ومش عارفين نقوله لمين .. أكن كلامة طبطبة على قلب كل واحد فينا .. كنت بحسه صوت ضميرك وصوت قلبك  .. خلاص مش هنلاقى حد يوصف اللى "مبنعرفش نوصفه".

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

انطلاق خامس أيام الترشح لمجلس الشيوخ.. اعرف المستندات المطلوبة

"إنت الوحيد".. أغنية من كلمات وألحان تامر حسني في ألبومه بتوقيع شريف مكاوي

المتهمان بسرقة الشقق: بنسرقها بأسلوب التسلق

قطار الثانوية العامة يصل محطته الأخيرة.. الطلاب يؤدون غدًا امتحان الأحياء والإحصاء والرياضيات التطبيقية.. و"التعليم" توجه بتدقيق البيانات بورقة الإجابة.. وتطمئن طلبة علمى بتسليمهم مفاهيم اختبار الأحياء باللجان

انتظام صرف معاشات شهر يوليو بالزيادة الجديدة 15%


زوج يلاحق زوجته بدعوى تخفيض نفقات بعد حصولها على حكم سداد متجمد 610 ألف جنيه

سجل سلبي يطارد مبابي أمام باريس سان جيرمان قبل موقعة مونديال الأندية

قبل ما تشغل التكييف.. 9 نصائح تحميك من كارثة حريق مفاجئة

محمد صلاح ضمن نجوم تستحق المتابعة في أوروبا قبل إنطلاق الدوري الإنجليزي

لو ناوى تنزل الصعيد.. اعرف مواعيد القطارات اليوم الأربعاء 9-7-2025


هدوء ما قبل الإعلان.. آخر تطورات نتيجة الدبلومات الفنية 2025

الحرارة تصل 42 درجة.. حالة الطقس المتوقعة اليوم الأربعاء 9 يوليو 2025

أيمن الرمادى: القبانى أخطأ فى تصريحاته ضدى وأنا مش زعلان منه

عماد سليمان يعتذر عن الاستمرار فى رئاسة قطاع الكرة بالاسماعيلى

كيف أنقذت مصر نفسها من كارثة بيولوجية بعد إحباط تهريب 300 كائن حى نادر فى مطار القاهرة؟.. الأنواع المضبوطة شديدة الخطورة وتنشر أمراض وفيروسات وبكتيريا غريبة لا نملك أمصال لها.. وتسبب خسائر فى الثروة الحيوانية

القومي للاتصالات: خدمات كثيرة رجعت وتعمل بكفاءة وسنترال رمسيس ليس الوحيد المعتمد عليه

أحمد نادر جلال: السقا أبهرنى فى الكوميدى فى "أحمد وأحمد"

بالدموع والحزن.. ميت غمر تودع المهندس محمد طلعت ضحية سنترال رمسيس (فيديو)

بعد حبس المتهمين بحادث انفجار خط غاز طريق الواحات 10سنوات.. سيناريوهات جلسة الاستئناف غدا

فدائي يأكل البسكويت سريعا ويعود للمشاركة فى إطفاء حريق سنترال رمسيس

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى