السفير الروسى بالقاهرة: اتفاقية الشراكة مع مصر عززت التفاهم والثقة والصداقة

قال السفير الروسى فى مصر، جيورجي بوريسينكو، إن اتفاقية الشراكة الشاملة والتعاون الاستراتيجي مع القاهرة، والتي دخلت حيز التنفيذ في بداية هذا العام ساهمت فى تثبيت المستوى العال من التفاهم والثقة المتبادلين يبن روسيا ومصر.

وأشاد فى كلمته التى نشرت على حساب السفارة على موقع "فيس بوك"، بمناسبة العيد الوطني لروسيا الاتحادية، والذى يتم الاحتفال به فى 12 يونيو،  بالتطوير الناجح لعلاقات روسيا مع مصر التي وصفها بأنها دولة شابة وديناميكية على الرغم من تاريخها الذي يمتد لآلاف السنين.

وأشار إلى الصداقة الراسخة بين البلدين وتعاونهما من أجل حفظ الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، موضحا أن موسكو والقاهرة تعملان على تطوير التعاون الاقتصادي الثنائي وتوسيع العلاقات الاجتماعية بيننا.

وقال فى كلمته: "اليوم تساهم روسيا مساهمة كبيرة في مكافحة وباء فيروس كورونا المستجد بما في ذلك عن طريق تطوير لقاحات عالية الفعالية وروسيا مستعدة لتوريدها الى الدول الأخرى. في الوقت نفسه تنتهج روسيا سياسة خارجية مسؤولة وتقترح لجميع الدول بتأسيس التعاون بدلاً من المواجهة".

وأضاف أن روسيا تطور اقتصادها بثقة على الرغم من محاولات فرض العقوبات غير المفيدة عليها.

وقال السفير حول العيد الوطنى: "في 12 يونيو لكل عام نحتفل بالعيد الوطني لروسيا الاتحادية وهذا هو العيد الرئيسي لأكبر دولة في العالم تقع في 11 منطقة زمنية في أوروبا وآسيا وتتنشر من بحر البلطيق في الغرب إلى مضيق بيرينج في الشرق".

وأكد أن روسيا تفخر بتاريخها الذي مر بكيثر من الصعوبات، ولكنه يحتوى على عدد كبير من الأسماء والإنجازات المجيدة، وقال إن روسيا أثرت أكثر من مرة على مجرى الأحداث العالمية وأنقذت العالم حرفيًا مثلما حدث في أوائل القرن التاسع عشر وفي الأربعينيات من القرن الماضي، على حد قوله.

واختتم كلمته بالقول للروس فى مصر والأصدقاء المصريين: "أهنئكم على العيد الوطني لروسيا الاتحادية وأود أن أتمنى لجميع المواطنين الروس في مصر ولشركائنا المصريين التمتع بالصحة والسعادة وبالسماء الهادئة. أنا مقتنع أنه يمكننا معًا أن نتغلب على أي مشاكل ونجعل العالم مكانًا أفضل".