الشركة الروسية المسئولة عن إنشاء "الضبعة" تعرض الأبجدية النووية للأطفال بمعرض الكتاب

تعرض شركة "روساتوم" الحكومية الروسية للطاقة النووية المسؤولة عن تنفيذ مشروع بناء محطة "الضبعة" النووية لتوليد الكهرباء ، كتابين في معرض القاهرة الدولي للكتاب المقام في فترة من 30 يونيو وحتى 15 يوليو الجارى.

 

وأعلنت الشركة فى بيان لها اليوم أن الكتاب الأول بعنوان "الأبجدية النووية" بلغة مبسطة وواضحة للأطفال عن أساسيات الفيزياء النووية وعن الذرات والطاقة النووية والإشعاع النووي وتصميم المفاعلات النووية ومبادئ تشغيل المحطات الطاقة النووية.

 

أما الكتاب الآخر فهو يحمل عنوان "المهن في القطاع النووي" ويسلط الضوء على تنوع التخصصات في القطاع النووية ومساهمتها في تنمية المجتمع والحفاظ على البيئة. والكتاب من شأنه اطلاع الطلاب الذين يختارون مسارهم المهني المستقبلي على المجالات التي يكثر فيها الطلب على المتخصصين في مجال التقنيات النووية بما في ذلك توليد الطاقة والطب والزراعة وعلم الآثار وغيرها.

 

وقال جريجوري سوسنين نائب رئيس شركة "آتوم ستروي إكسبورت" مدير مشروع إنشاء محطة الضبعة المصرية للطاقة النووية: "تولي روساتوم اهتماما خاصا للعمل مع مواطني الدول التي تنشط فيها. يشرفنا أن نشارك في أعرق معرض عربي دولي للكتاب الذي رسخ مكانته بين محبي الكتاب والمحترفين في مجال النشر. نتمنى أن يساهم كتابانا في تعزيز معرفة المصريين بأهمية الطاقة النووية في تنمية بلادهم ونأمل بأن يفتحان آفاقا مهنية جديدة لطلاب المدارس والشباب المصريين في القطاع النووي".

 

تشارك "روساتوم" في معرض القاهرة الدولي للكتاب-2021 بالتعاون مع دار النشر "كتبنا" التي سيعرض ضمن جناحها في المعرض كلا الكتابين لـ"روساتوم". يقع جناح "كتبنا" في القاعة 1 تحت رقم B21.

 

ومن المقرر أن تنفذ "روساتوم" مشروع إنشاء أول محطة للطاقة النووية بالضبعة  بمحافظة مطروح ،  مكونة من أربع وحدات طاقة مجهزة بمفاعلات VVER-1200  روسية التصميم التي تتميز بمزيج فريد من نوعه من أنظمة الأمان النشطة والخاملة (غير النشطة)، ما سيجعل مصر الدولة الوحيدة المشغلة للمفاعلات النووية لتوليد الكهرباء من الجيل الثالث المطور  (GEN III+). وتعمل حاليا في روسيا بنجاح أربع وحدات طاقة مجهزة بمفاعلات من هذا الجيل بواقع وحدتين في محطة "لينينغراد"، ووحدتين أخريين في محطة "نوفوفورونيج". أمّا خارج روسيا، فتعمل وحدة طاقة نووية واحدة من النوع ذاته في المحطة النووية البيلاروسية التي تمّ ربطها بشبكة الطاقة الموحدة للبلاد في نوفمبر 2020.