شاهد قسم الطريقة الرفاعية للحماية من لدغات الثعابين.. فيديو

بالرغم من إنها تجربة مرعبة، إلا أنها تجربة تستحق المغامرة، فحياتك ما بين شخص من الممكن جدا أن يكون نصاب وبين أنياب ثعبان من الممكن أن يفقدك حياتك بمجرد أن يدخل سمه القاتل في جسدك وبعدها تكون في خبر كان.

بداية القصة عندما كنت عائدا من الدوام في نهاية اليوم بسيارتى وشاهدت شخصين يحمل كل واحدا منهم في كتفه جرة ملفوفه بقطعة كبيرة من القماش الأسود، عندها أيقنت أنهم حواه للثعابين طلبت من منهم إستقلال السيارة معى وكشفت لهم عن هويتى وتوجهنا إلى المنزل دار بيننا حوار طويل عن مهنة صيد الثعابين والرفاعية وطرق الإحتيال لإيهام المواطنين بوجود ثعابين بمنازلهم وطرق كشفها.

بعد هذا الحوار طلبت منهم أن أحصل على عهد الرفاعية حتى أتمكن من صيد الثعابين بدون خوف فكان السؤال الأول من " سيد وشقيقه رمضان" هاتقدر تستحمل القسم وتصونه وتسيب الثعبان يعضدك من أذنك، في البداية أصبت بالتوتر ولكن حب المغامرة وحب الإنفراد جعلنى أتوكل على الله وأخوض التجربة.

وكانت البداية بأن قلت وراء الحاوى يا حى يا قيوم.. كرامة سيدنا النبى والحضرة والشفاعة .. يارب أترقيت من الدابى إذا دبى .. وابن الحرام إذا حبى ومشيت ليل .. اطوقت بطوق الحديد بطوق الدبيب .. قبلتك من قلبى إلى ربى .. أرقينى بنيه خالصة بالمدد.. شم أوذنى أدينى سنة في أوذنى .. ما تؤذنى في أو تضرنى ليل ولا نهار.. ولا في طبيخ يكون عريان .. ياسم يا سموم ما تسرح أودانى ولا تؤذنى ولا تضرنى.. المدد يا آل البيت وبيت النقاش عمره ما يعلاش .. أرقينى من شعر رأسى لضافر رجلى أترقيت من أي حاجه من أي أفعى ومن أي كبرى أمسكها وماضربهاش وأقولها بينى وبينك حد الله .. وقفه للنبى صلى الله عليه وسلم بالمدد غالى ووهبت للفقراء واليتام وآل البيت حق 5 كيلو لحم .. رقيتى وتحسينى من جسدى ومن مالى أحطهم في الذخيرة ... الفاتحة.

وبعد انتهاء القسم قمت بالإمساك بعدد من الثعابين الموجودة مع عم " عم سيد وعم رمضان" حصيلة عملهم عن اليوم وكان عددها أكثر من 10 أنواع مختلفة كلها كانت بمجرد أن قرأت القسم عليها تظل ساكنة ولا تتحرك من مكانها وأفعل بها ما أريد دون خوف.

أما عن شعورى بعد عضة الثعبانى من أذنى ظللت على مدار 3 أيام متتالية أشعر أن الثعبان مازالت أسنانه متعلقه بأذنى والحمد لله ما زالت على قيد الحياة وبصحة جيدة وفى أنتظار أن أظل 40 يوما أكل طعاما بدون ملح حتى يكتمل العهد لو أننى أحببت أن أكون حاوى محترف مثلهم.