عضو بملتقى الحوار الليبى تحذر من محاولات لتمديد الوضع الحالى لمدة عامين

ملتقى الحوار السياسى الليبى
ملتقى الحوار السياسى الليبى
كتب : أحمد جمعة

وصفت عضو ملتقى الحوار السياسي الليبى فاطمة الزهراء لنقي، مطالبة أعضاء الملتقى بتقديم مقترحات جديدة تتعارض مع خارطة الطريق بجهد لا طائل منه، موضحة أن هذه المطالبة تأتي في الربع الأخير من السباق في ظل اعتبار الوقت جوهريا، مبينة أهمية استرشاد المداولات في جنيف بخارطة الطريق التي وضعها ملتقى الحوار السياسي.

وأشارت "لنقى" إلى إن الاسترشاد يجب أن يتضمن قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2570 لعام 2021 وقرارات مؤتمر برلين 2 فيما كان من المفترض أن يتم حل الخلافات على القضايا العالقة بشأن القاعدة الدستورية التي وضعتها اللجنة القانونية المنبثقة عن ملتقى الحوار السياسي لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية.

وأوضحت أن رئاسة البعثة الأممية أتاحت مساحة للمعرقلين لإثارة أسئلة شملت الموعد المحدد لإجراء الاستحقاقات الانتخابية وهو ما سيعيد البلاد من دون شك إلى نقطة الصفر أي إلى المداولات الأولى في نوفمبر الماضى التي احتضنتها تونس قبل وضع خارطة الطريق التي سبقت توحيد السلطة التنفيذية.

وأشارت لنقي إلى أن المطروح الآن على الطاولة هو العملية الدستورية الكلية التي ليس لدى ملتقى الحوار السياسي تفويض لتناولها وليس القاعدة الدستورية للانتخابات في وقت تم فيه إعادة طرح معظم المقترحات الجديدة فضلا عن موضوع إجراء الاستفتاء على مشروع الدستور.

وبينت لنقي إن هذا كله يعني إن موعد الـ24 من ديسمبر المقبل لم يعد يتعلق بالانتخابات الرئاسية والتشريعية بل بالاستفتاء متسائلة عن السبب الكامن وراء التشبث المفاجئ للقوى السياسية بهذا الأمر وإن كان هذا يعني حرصهم أكثر من باقي الليبيين على العملية الدستورية، موضحة أن هذا الحرص غير صحيح فهذه القوى باحثة من خلال الاستفتاء على مشروع الدستور عن فرصة لتمديد الوضع الراهن لعامين على الأقل في أفضل الأحوال مؤكدة إن الواقع يبين إن رئاسة البعثة الأممية تفتقر إلى الفهم الدقيق للمخططات السياسية.

وتابعت لنقي إن هذا الأمر قاد لانتهاج أسلوب في الوساطة تسبب في فقدان البوصلة ما مكن المعرقلين مشيرة إلى إعرابها عن مخاوفها في محاولة لمساءلة البعثة الأممية استنادا لقراري مجلس الأمن الدولي رقم 2570 والرقم 1325 وخارطة الطريق واستنتاجات برلين 2.

وأكدت "لنقي"، أن محادثات جنيف الأولى شهدت مواجهة جبهتين أولهما سلطة الوضع الراهن وثانيهما المال السياسي وآنذاك تم التمكن من تغيير الأولى جزئيا فيما يتم مواجهة جبهة عرقلة قوية وموحدة في جنيف 2 تتمثل في كون سلطة المال السياسي هي سلطة الوضع الراهن.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

اتهام مدرب بفريق اليد فى الزمالك بإصابة طالب بالعجوزة

منتخب مصر الأول يطير للمغرب اليوم للمشاركة فى كأس الأمم الأفريقية

بدء الاقتراع بأول أيام جولة إعادة المرحلة الثانية لانتخابات النواب

انتشار أمنى مكثف لتأمين جولة إعادة المرحلة الثانية من انتخابات النواب

الطقس اليوم الأربعاء 17-12-2025.. أجواء باردة وانخفاض بالحرارة وأمطار


الهيئة القومية للتأمين الاجتماعى تحدد شروط صرف منحة وفاة أصحاب المعاش

زيادة 15٪ سنويا.. قانون الإيجار القديم يضع قواعد جديدة للأجرة

الأهلى يرحب برحيل أفشة فى يناير.. وسيراميكا مهتم بضمه

باريس سان جيرمان يتحدى فلامنجو فى نهائى كأس القارات للأندية الليلة

تفاصيل رقم قياسى للأهلى فى ذكرى التتويج باللقب الأفريقى الثانى


هل يشترط امتلاك توكتوك للتقديم فى منظومة الإحلال والحصول على السيارة الكيوت؟

قائمة شاملة بغرامات مترو الأنفاق 2025.. 41 مخالفة

مقتل أستاذ طاقة نووية أمريكى قرب بوسطن بطلق نارى

تفاصيل رقم قياسى للأهلى فى مونديال الأندية أبهر رئيس فيفا

مواعيد مباريات اليوم الأربعاء 17-12-2025 والقنوات الناقلة

ليلة زفاف نجم الأهلى.. أحمد عبد القادر يحتفل وسط أسرته وأصدقائه فى الدقهلية.. عمر كمال وأحمد رمضان بيكهام أبرز الحضور.. وعصام صاصا وأورتيجا يشعلان الأجواء بالأغانى.. فيديو وصور

أحمد عبد القادر نجم الأهلى يحتفل بزفافه وسط أسرته فى الدقهلية.. فيديو وصور

أهداف مباراة مصر ونيجيريا الودية

منتخب مصر يهزم نيجيريا 2 - 1 فى البروفة الأخيرة قبل أمم أفريقيا.. صور

أسطورة ليفربول يوجه رسالة نارية إلى كاراجر: محمد صلاح لم يخطئ

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى