كتاب جديد فى معرض الكتاب يفضح جرائم أبناء حسن البنا وسيد قطب

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب
كتب محمد عبد الرحمن
صدر حديثا خامس إصدارات المؤلف والباحث عمرو فاروق، تحت عنوان "بل كانوا إخوانًا وكانوا مسلمين.. جرائم أبناء حسن البنا وسيد قطب"، عن "دار كنوز" للنشر والتوزيع، بمعرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته الـ52، بمركز مصر للمعارض الدولية بالتجمع الخامس.
 
يأتى الكتاب كاشفًا وراصدًا للكثير من التفاصيل والكواليس والفضائح السياسية والأخلاقية والمالية التى شهدت جماعة الإخوان الإرهابية منذ نشأتها سواء داخل مصر أو خارجها، والتقائها بالمشاريع الاستعمارية الغربية فى تفكيك العالم العربى والإسلامى، وشاملًا لعدد من الفصول المعنية بالتركيز على الحالة الداخلية لجماعة الإخوان وهيكلها التنظمى، فعلى مدار تاريخها ونشأتها فى ثلاثينيات القرن الماضى، على يد حسن البنا، وظفت جماعة الإخوان الدين لخدمة أغراضها السياسية، سعيا فى محاولة السيطرة على مصر التى تمثل عمود الخيمة فى المنطقة العربية.
 
بل كانوا إخوانا وكانوا مسلمين"
 
وتحت مئات الشعارات الدينية التى خلعتها على نفسها وأصبغت بها تحركاتها المشبوهة، كغطاء ورداء شرعى يخفى أهدافها الحقيقية، وحلمها فى الوصول والهيمنة على رأس السلطة، نفذت عشرات العمليات المسلحة، وشرعنة للعنف والتكفير والإرهاب، على يد مرجعيات نشروا أفكارهم التخريبية بين الشباب، وكانوا سببا فى صياغة أدبيات التنظيمات المتطرفة التى خرجت من رحم جماعة الإخوان.
 
سيبقى التاريخ شاهدًا على أن كل الدماء التى سالت وأهدرت تحت لافتة حراسة العقيدة والشريعة فى التاريخ الحديث، وستظل فى عنق ورقبة حسن البنا وسيد قطب وأبو الأعلى المودودى، إلى نهاية الدنيا، لما قدموه وسطروه من أدبيات وأطروحات شرعنة للعمل المسلح، سعيا فى تحقيق مشروع دولة الخلافة.
 
المشروع الذى لم يكن فى مضمونه ومجمله سوى مشروع سياسى اتخذته جماعة الإخوان غطاء على مدار تاريخها لتمرير ممارستها وخطواتها ومخططاتها فى التغلغل داخل المجمتعات العربية والإسلامية والأوروبية بهدف السيطرة والهيمنة الدينية والسياسية على مقدراتها وثرواتها.
 
مشروع لم تستح فيه الجماعة من تقديم مئات التبريرات والمبررات لأفعالها، التى تقابلت والتقت مع مشاريع الإستخبارات الغربية لتقسيم المنطقة العربية والعالم الإسلامي، وتحويلهما لمجموعة من الدويلات العرقية والدينية والطائفية، حتى أصبحت مجرد العوبة فى أيدى تلك الأجهزة التى دعمتها وحصنتها واستفادة من تغلغلها وتواجدها سياسيًا واجتماعيًا، لتصبح خنجرًا قطعت به الكرامة العربية والإسلامية. 
 
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

حفل جوائز ذا بيست 2025.. أيتانا بونماتى لاعبة برشلونة الأفضل فى العالم

إمام عاشور وزيرز وصابر في تشكيل منتخب مصر ضد نيجيريا

القبض على أب متهم بقتل ابنه 9 سنوات بسبب خلافات أسرية

الإسكان: إعفاء 70% من غرامات التأخير وفرصة ذهبية للسداد خلال ديسمبر

محامى عروس المنوفية: المتهم أقر فى التحقيقات بتعديه على زوجته حتى الموت


إقبال كبير على الأتوبيس الترددى بعد عزل حارته بالطريق الدائرى.. صور

يورتشيتش: حزين على خسارة الدورى.. وهناك أندية لا تتوقف فى الإشارة الحمراء

موعد الجولة الثانية من بطولة كأس عاصمة مصر والقنوات الناقلة

رحلة محمد صلاح مع جائزة THE BEST.. أسطورة مصرية على الساحة العالمية

الحكومة توضح حقيقة فيديو وجود عيوب هندسية بكوبرى 45 الدولى بالإسكندرية


الطقس غدا.. أجواء باردة وانخفاض بالحرارة وأمطار والصغرى بالقاهرة 12 درجة

موعد مباراة منتخب مصر ونيجيريا فى التجربة الأخيرة قبل أمم أفريقيا

بعد إثارة جدل فى لقاء رئيسة وزراء إيطاليا.. كم يبلغ طول رئيس موزمبيق؟

الإعدام لسيدة وعشيقها بالمنوفية بعد قتلهما الزوج بحيلة شيطانية

رئيس وزراء بيهار الهندية ينزع نقاب طبيبة مسلمة ويثير غضبا واسعا

حادث قطار طوخ.. 10 مشاهد من سقوط حاويات البضائع بمنطقة السفاينة

أحمد السقا: أصحابى دعمونى أمس والنهاردة قالوا عليا عندى إيجو

بدء استلام ملفات التعيين.. قضايا الدولة تفتح باب التقدم لوظيفة مندوب مساعد

العالم يترقب حفل 2025 THE BEST فى قطر الليلة

معاش استثنائي للمستحقين.. اعرف إزاي تقدم طلبك لو ظروفك المادية صعبة

لا يفوتك


2025 THE BEST.. عمرو ناصر يخسر جائزة بوشكاش

2025 THE BEST.. عمرو ناصر يخسر جائزة بوشكاش الثلاثاء، 16 ديسمبر 2025 04:37 م

المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى