للأمهات.. تعرفى على طرق زيادة إدرار حليب الثدى بعد الولادة مباشرة

يحتاج الطفل البالغ من العمر 3 أسابيع في المتوسط ​​إلى 15-25 أوقية من حليب الثدي يوميًا و 25-35 أوقية بعد شهر واحد من الولادة، ومن الشائع القلق بشأن انخفاض إدرار الحليب في الأسابيع القليلة الأولى بعد الولادة، وهناك العديد من الطرق لزيادة إدرار الحليب، وفقا لتقرير لموقع insider

ووفقا للتقرير، فإنه لا توجد كمية طبيعية من حليب الثدي التي يجب أن تنتجها المرأة ولكن  تحديد مقدار ما ستحصل عليه الأم يعتمد بشكل كبير على جسدها وطفلها والممارسات التي تستخدمها بعد ولادة الطفل مباشرة للحصول على إنتاج الحليب وتزويده.

وأفضل طريقة لمعرفة ما إذا كنت تنتجين ما يكفي من الحليب هي ما إذا كان طفلك ينمو ويزداد وزنه ويبدو أنه راضٍ بعد الرضاعة الطبيعية.

طرق لزيادة إدرار الحليب
 

يزداد البرولاكتين، وهو الهرمون اللازم لصنع الحليب ، فور الولادة تستمر في إنتاجه استجابة للرضاعة الطبيعية ولكن ، كما يقول المثل إذا لم تستخدمه فإنك تفقده، إذا لم تبدأي الرضاعة الطبيعية في غضون الشهر الأول بعد الولادة ، فستعود مستويات البرولاكتين لديك إلى ما كانت عليه قبل الحمل وستجد صعوبة في إنتاج أي حليب بعد هذه المرحلة.

أفضل طريقة لزيادة البرولاكتين بعد الولادة هي الرضاعة الطبيعية المتكررة أو جلسات الضخ لمدة 8 إلى 10 جلسات على الأقل يوميًا في الأسابيع القليلة الأولى بعد الولادة.

ومن المهم إفراغ ثدييك من الحليب في كل رضعة لأنه يمنح جسمك الضوء الأخضر لإنتاج المزيد من الحليب.

إذا لم يكن طفلك يرضع ويرضع بشكل صحيح، فقد يترك الكثير من الحليب المتبقي في ثدييك، مما قد يمنعك من إنتاج المزيد للرضعة التالية.

تأكدى من أن أسلوب الضخ الخاص بك صحيح.سيضمن ذلك تفريغ ثدييك ، مما يمنح جسمك الضوء الأخضر لعمل المزيد.

تستخدم بعض النساء أعشابًا مثل الحلبة، التي تساعد على زيادة إدرار الحليب، بشكل عام ، الآثار الجانبية ضئيلة ، ولكن هناك أيضًا أدلة محدودة على مدى فعاليتها حقًا لذلك ، تحدثى إلى طبيبك أو أخصائي الرضاعة قبل تناول أي مكملات.

الأسباب الأكثر شيوعًا لقلة حليب الأم
 

• صعوبات إخراج الحليب
• ربطة اللسان بشكل كبير، وهي حالة يمكن أن يصاب بها الأطفال تمنعهم من الإمساك بشكل صحيح
• الطفل الذي يشعر بالنعاس الشديد ولا يرضع بشكل كافٍ (شائع بعد الولادة).
• عدم إطعام طفلك حديث الولادة بشكل كافٍ.
• وضع طفلك تحت جدول تغذية صارم.
• عوامل نمط الحياة مثل الإجهاد، والسعرات الحرارية غير الكافية ، وقلة النوم ، وسوء الترطيب.
• جراحات الثدي مثل زراعة الثدي.