الكنيسة الأرثوذكسية تبدأ اليوم الاحتفال بعيد استشهاد القديسيين بطرس وبولس

القديسيين بطرس وبولس
القديسيين بطرس وبولس
كتب: محمد الأحمدى

تبدأ الكنيسة الأرثوذكسية اليوم الاثنين، فطر صوم الرسل، حيث تحتفل بعيد استشهاد القديسان العظيمان الرسولان بطرس وبولس.

ويذكر كتاب السنكسار أن بطرس كان من بيت صيدا وكان صيادا فانتخبه المسيح ثانى يوم عماده بعد انتخابه لأخيه إندراوس، وكان ذا إيمان حار وغيرة قوية ولما سأل الرب التلاميذ، ماذا يقول الناس عنه، أجابوا: "إيليا أو آرميا أو أحد الأنبياء" فرد عليهم بطرس "أنت هو المسيح"

 

وجال بطرس فى العالم يبشر بيسوع المصلوب ورد كثيرين إلى الإيمان وأجرى الله علي يديه آيات كثيرة وكتب رسالتين إلى جميع المؤمنين.

 

وحينما دخل رومية وجد هناك القديس بولس الرسول، وبكرازتهما آمن أكثر أهل رومية فقبض عليه نيرون الملك وأمر بصلبه، فطلب أن يصلبوه منكسا وأسلم روحه.

 

وولد بطرسوس قبل ميلاد المخلص بسنتين، وهو من جنس يهودى من سبط بنيآمين.، فريسي ابن فريسى وكان عالما خبيرا بشريعة التوراة شديد الغيرة عليها مضطهدا المسيحيين.

 

ولما رجموا أسطفانوس كان يحرس ثياب الراجمين، وأخذ رسائل من قيافا إلى اليهود المتوطنين فى دمشق للقبض علي المسيحيين، وحينما كان فى طريقه إلى دمشق أشرق عليه نور من السماء فسقط على الأرض وسمع صوتا قائلا له: "شاول شاول لماذا تضطهدني" فقال: "من أنت يا سيد"، فقال "أنا يسوع الذي أنت تضطهده. صعب عليك أن ترفس مناخس"، ثم أمره أن يذهب إلى حنانيا بدمشق وهذا عمده وللحال فتحت عيناه وامتلأ من نعمة المعزى، وجاهر بالإيمان وجال فى العالم وبشر بالمصلوب وناله كثير من الضرب " الحبس والقيود وذكر بعضها في كتاب أعمال الرسل وفي رسائله.

ودخل رومية ونادي بالإيمان فأمن علي يديه جمهور كثير، وكتب لهم الرسالة إلى أهل رومية وهى أولى الرسائل الأربع عشرة التى له، وأخيرا قبض عليه نيرون وعذبه كثيرا وأمر بقطع رأسه، وبينما هو ذاهب مع السياف التقت به شابه من أقرباء نيرون الملك كانت قد آمنت على يديه فسارت معه وهى باكية إلى حيث ينفذ الحكم.

 

فعزاها ثم طلب منها القناع ولف به وجهه وأمرها بالرجوع وقطع السياف رقبته وتركه وكان ذلك في سنة 67 م، فقابلت الشابة السياف أثناء عودته إلى الملك وسألته عن بولس فأجابها: "أنه ملقي حيث تركته. ورأسه ملفوف بقناعك " فقالت له: "كذبت لقد عبر هو وبطرس وعليهما ثياب ملكية وعلي رأسيهما تاجان مرصعان باللآلئ وناولنى القناع، وها هو " وأرته إياه ولمن كان معه فتعجبوا من ذلك وأمنوا بالسيد المسيح.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

رئيس الكنيست: أقيموا الدولة الفلسطينية فى لندن أو باريس

مسار يرفض رحيل مايا إيهاب رغم تمردها بسبب إغراءات الأهلى

مصير المطلقة المتمكنة من شقة "إيجار قديم" بعد إقرار القانون الجديد

سفير الجزائر فى مصر: نستهدف زيادة التبادل مع القاهرة إلى 5 مليارات دولار

العش وعمر كمال على رأس 11 لاعبا يغيبون عن الأهلى أمام فاركو الليلة


المستشار الألمانى: يجب على روسيا الموافقة على وقف إطلاق النار مع أوكرانيا

موسم صيد الإخوان.. مطاريد الشرق والغرب.. انتفاضة عالمية فى مواجهة شرور الجماعة الإرهابية.. وحلفاء الماضى يستفيقون على مخاطر وألاعيب عصابة حسن البنا.. صيحات دولية تؤكد: لا مكان لا مكان للإخوان فى مجتمعاتنا

أصاب 4 أشخاص وأتلف 3 سيارات.. تفاصيل محاولة هروب قائد سيارة حادث أكتوبر

شديد الحرارة رطب نهارا حار ليلا.. تفاصيل الطقس والظواهر الجوية المرتقبة

مواعيد مباريات اليوم.. ليفربول ضد بورنموث في افتتاح الدوري الإنجليزي والأهلى ضد فاركو


لافروف حول قمة ألاسكا: موقفنا واضح وسنعلنه ونعول على حوار بناء

ليفربول يبدأ رحلة الدفاع عن لقب الدوري الإنجليزي ضد بورنموث الليلة

الأهلى يبحث عن تصحيح المسار الليلة أمام فاركو بالدوري المصري

أسرع قطارات السكة الحديد.. اعرف مواعيد قطار تالجو اليوم الجمعة 15-8-2025

البرازيلي خوان ألفينا يترقب الظهور الأول مع الزمالك

جبل شايب البنات قمة "إفرست" البحر الأحمر.. تشاهد من أعلاها شبه جزيرة سيناء ووادى قنا جنوبًا.. وتعتبر من أبرز الوجهات السياحة لتسلق الجبال.. يعد ثالث أعلى القمم فى مصر والسودان ويصل ارتفاعه إلى 2187 مترا.. صور

أعظم العسكريين بالتاريخ الفرعونى.. تمثال الملك تحتمس الثالث بمتحف الغردقة

مواعيد مباريات اليوم الجمعة 15-8-2025 في ملاعب العالم والقنوات الناقلة

غدا.. انطلاق امتحانات الثانوية العامة للدور الثانى 2025

بيراميدز يواجه دايموند وديا اليوم استعدادا للمصري البورسعيدي

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى