بعد تخفيف قيود كورونا عالمياً.. اعرف الفارق بين أعراض الأنفلونزا والبرد وكورونا

اعراض كورونا

كتبت فاطمة خليل

الإثنين، 12 يوليو 2021 05:00 م

مع تخفيف العديد من دول العالم لقيود فيروس كورونا مع اللقاحات، يتوقع العديد من مسؤولي الصحة بالعالم زيادة حالات الإنفلونزا والبرد خلال الخريف والشتاء، ولاحظ الخبراء أن العديد من أعراض الإنفلونزا وكورونا متشابهة بشكل كبير، بما في ذلك الحمى وآلام الجسم، ومع ذلك، فإن صعوبة التنفس أكثر شيوعًا مع فيروس كورونا، فى هذا التقرير نتعرف على أعراض الأنفلونزا ونزلات البرد والفرق بينها وبين كورونا، وفقاً لموقع "Health line".

الأنفلونزا

كانت حالات الإنفلونزا الموسمية نادرة في الشتاء الماضي، ويعتقد الخبراء أن السبب وراء ذلك هو التباعد الجسدي والاجتماعي المرتبط بفيروس كورونا وارتداء الأقنعة لإبقاء المعدلات منخفضة.

ومع تخفيف قيود كورونا، من المتوقع أن تعود الأنفلونزا مرة أخرى وقد يجعل ذلك من الصعب معرفة ما إذا كان السعال المزعج أو الاحتقان أو الحمى مجرد نزلة برد أو إنفلونزا أو شيء أسوأ.

وقال الدكتور فيل ميتشل، طبيب غرفة الطوارئ وكبير المسؤولين الطبيين في ديسباتش هيلث الأمريكية: "تنشر القطرات فيروسات مثل الأنفلونزا وكورونا أو أشياء مثل RSV (فيروس الجهاز التنفسي المخلوي) في الهواء".

وأضاف أن "الخطوات التي اتخذناها لتجنب انتشار فيروس كورونا بالأقنعة ، والتباعد الاجتماعي ، ونظافة اليدين الجيدة هي وقاية شاملة لجميع فيروسات الجهاز التنفسي نظرًا لأننا مارسنا مستويات غير مسبوقة من الحماية، مما أدى إلى عدم وجود إنفلونزا تقريبًا."

وتابع قائلاً " يتكهن بعض خبراء الصحة بأننا نفتقر إلى بعض المناعة الطبيعية، وقد تعود الأنفلونزا هذا الخريف للانتقام ".

وخلال موسم الأنفلونزا 2019-2020، أصيب ما يقدر بنحو 38 مليون شخص في الولايات المتحدة بمرض الأنفلونزا، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC).

الفارق بين أعراض الأنفلونزا وكورونا

العديد من أعراض الأنفلونزا تشبه تلك التي تسببها عدوى كورونا، بما في ذلك الحمى والسعال وآلام الجسم والتهاب الحلق والتعب والاحتقان.

قد يظهر متغير دلتا من كورونا مع أعراض مرتبطة بشكل أكثر شيوعًا بالأنفلونزا أو نزلات البرد ، بما في ذلك الصداع والتهاب الحلق وسيلان الأنف - والتي لم تكن نموذجية بين الأشخاص الذين يعانون من سلالات سابقة من فيروس كورونا الجديد.

الأعراض التي تبدو فريدة إلى حد ما بالنسبة لكورونا هي صعوبات في التنفس وفقدان حاسة التذوق أو الشم ، على الرغم من أنه لا يعاني كل شخص يصاب بكورونا من هذه الأعراض.