أغرب تخاريف "المهدى المنتظر" المزعوم قبل ضبطه فى الغربية : المسيخ الدجال تردد على منزلى وحاول إخضاعى .. أدخن سجائر وشيشة وأجلس مع مدمنى المخدرات عادى .. المسيخ هيظهر عندنا راكب طيارة نفاثة.. وقالوا عليا مجنون

الغربية – مصطفى عادل

الثلاثاء، 13 يوليو 2021 12:12 م

ألقى ضباط مباحث مركز قطور بمحافظة الغربية، القبض على مواطن علق لافتة على باب منزله ادعى من خلالها أنه المهدى المنتظر، ما أثار حالة من الغضب بين الأهالى.

محمد-حبش

وتلقى اللواء هانى مدحت مدير أمن الغربية إخطارا من مأمور مركز قطور، بتمكن ضباط مباحث المركز من ضبط المذكور، فيما يواصل رجال الشرطة التحرى عنه لإحالته للنيابة العامة للتحقيق معه.

"اليوم السابع" كان قد رصد فى وقت سابق أغرب تخاريف محمد محمد حبش من مدينة قطور بمحافظة الغربية، الذى يزعم ويدعى أنه المهدى المنتظر، بعد أن علق لافته على باب منزله قبل شهر رمضان المبارك مدون عليها "دار المهدى المنتظر الشيخ محمد محمد حبش"، الأمر الذى أثار حالة من الغضب والجدل بين جيرانه وأهالى مركز قطور، ووصفوه بـ"المجنون".

يزعم محمد حبش أنه جلس مع المسيخ الدجال، حيث كان يتردد عليه فى منزله ودخل معه فى العديد من المناظرات، كما ادعى أن المسيخ الدجال حاول إخضاعه ولكنه فشل فى ذلك.

وقال حبش أنه حفظ القرآن منذ طفولته على يد الشيخ أحمد الرفاعي، وختمه وهو فى المرحلة الابتدائية، وفى المرحلة الإعدادية ابتعد عن القرآن الكريم وشغله متاع الدنيا، وعاش حياته كأى شاب حيث دخل فى علاقات عاطفية مع فتيات من سنه، ولم يكمل تعليمه فى المرحلة الثانوية، واتجه إلى العمل فأنشأ مشروع زراعة عيش الغراب ولكنه فشل، ثم فتح مشغلا للملابس بالشراكة مع شقيقته ولكنه لم يستمر كثيرا، وهو ما دفعه إلى العودة إلى الله كما يدعى .

وأضاف أن والده كان قد حصل على رخصة تحفيظ القرآن الكريم بأحد مساجد المدينة، وكان يجلس مع والده ويحفظ معه القرآن، وزعم أنه يعلم منذ سنوات أنه المهدى المنتظر، ولم يكن يملك القدرة أو الشجاعة أن يفصح عن ذلك الأمر بين جيرانه، وكان دائما يدخل فى مناظرات مع بعض الأئمة حول وجود المسيخ الدجال، وأنه موجود بالفعل.

حبش
حبش

وادعى حبش أن المسيخ الدجال سيظهر راكبا دابة، وفسرها بأن هذه الدابة ستكون"طائرة نفاثة" سيجوب بها الأرض من مشرقها لمغربها.

وتابع حبش مزاعمه قائلا: الفساد انتشر من الشام إلى العراق، والمسيخ الدجال سيظهر فى مصر وينشر فيها الفساد، وهو غير مقتنع بأن المسيخ الدجال سيظهر على هيئة شخص أعور ومكتوب على وجهه كافر".

لم يكتفى حبش بذلك بل زاد من ادعاءاته بأنه مستعد للجلوس مع أى شخص ليقول حُجته، وأن الله هو من أذن له بالظهور والإعلان للجميع بأنه المهدى المنتظر.

يتحدث-لليوم-السابع

وتابع: لا انتظر أن يصدقنى أى شخص أو يكذبنى، فمن يكذبنى هم اتباع المسيخ الدجال، وأن الله ينصره وينجيه من جميع المشاكل التى تحل به منذ 20عاما، ومنها أن فتاة حضرت إليه فى الكتاب وطلبت منه إرشادها لأحد مراكز الاتصالات بالمدينة، فطلب من طفلة بالكتاب أن ترشدها لمكان السنترال وبعد مرور دقائق قليلة فوجئ بشيء يضربه على يده ويسأله عن الطفلة، فخرج مسرعا للبحث عنها فى الشوارع وشاهد الطفلة تركب القطار مع الفتاة وتحرك بهن القطار واختفت الطفلة بعد ذلك، فجلس على الأرض يدعو الله بأن تعود الطفلة مرة أخرى وبعد وقت قصير فوجئ بالطفلة واقفة أمامه مرة أخرى".

وأعلن حبش أنه المهدى المنتظر قبل رمضان باسبوع حيث علق لافته على باب منزله، وأثار ذلك حالة من الغضب من بعض جيرانه، فطلب بعضهم منه توضيح حقيقة ذلك، فكان رده أنه المهدى المنتظر وليس ملكا أو نبيا.

ورد على جيرانه الذين اتهموه بالجنون والكذب بأنه ليس كاذبا أو مدعيا، ولكنه يمتلك الدليل على صدق كلامه، كما أن المهدى المنتظر ليس معصوما من الخطأ فهو يدخن السجائر والشيشة، وسبق وأن جلس مع أشخاص يشربون المخدرات، زاعما أن المهدى المنتظر يجلس مع أى شخص مهما كانت ديانته أو وظيفته أو مرحلته العمرية.

وقال :من يريد أن يفهم حقيقة المهدى المنتظر يتحدث معى وسأثبت له صحة كلامى، بدلا من الهجوم على صفحات الانترنت، فأنا المهدى المنتظر ومعى كل الدلائل التى سأقولها لكل الناس"، وهكذا استمرت تخاريف المهدى المنتظر المزعوم إلى أن ألقت الشرطة القبض عليه وأحالته للنيابة المختصة للتحقيق معه فيما هو منسوب إليه من ادعاءات ومزاعم كفيلة بتكدير السلم العام وإثارة الفتنة بين الناس والطعن فى المعتقدات الدينية.