إصابات بين أهالى ضحايا تفجير ميناء بيروت بعد محاولة اقتحام منزل وزير داخلية لبنان

عناصر من الشرطة اللبنانية
عناصر من الشرطة اللبنانية
بيروت أ ش أ

شهد محيط منزل وزير الداخلية اللبنانى محمد فهمى أعمال عنف بعد قيام عدد من أهالى ضحايا انفجار ميناء بيروت البحرى بتنظيم مظاهرة تحولت لاعتصام أمام المبنى الذى يقطن فيه الوزير وذلك للمطالبة بالإسراع فى تحقيق العدالة والسماح بتقديم المسئولين عن الحادث الذى وقع فى الرابع من أغسطس الماضى للمثول أمام القضاء.

وشهدت المظاهرات مشادات بين المتظاهرين الذين تزايدت أعدادهم وعناصر من قوى الأمن الداخلى (الشرطة)، وذلك بعد أن قام عدد من المتظاهرين بتكسير مداخل مقر إقامة وزير الداخلية محاولين اقتحامه، فيما أفادت قوى الأمن الداخلى بأن المتظاهرين قاموا بالاعتداء المفرط على عناصر الجهاز مما أسفر عن وقوع إصابات بين أهالى ضحايا تفجير ميناء بيروت وصفوف رجال الأمن.

وأوضحت قوى الأمن الداخلى أنها أمرت بإخراج المعتدين من المكان، مشددة على أن ما تقوم به هو واجبها القانونى فى حماية الممتلكات العامة والخاصة.

وقامت 4 فرق من الصليب الأحمر اللبنانى بالعمل على نقل الجرحى والمصابين من أمام منزل الوزير ونقلهم إلى المستشفيات.

وتعد هذه هى المرة الثانية خلال هذا الأسبوع التى يتجمع فيها أهالى ضحايا حادث انفجار ميناء بيروت بمحيط مقر إقامة وزير الداخلية، حيث تظاهر عدد من أهالى الضحايا بمحيط منزل وزير الداخلية يوم السبت الماضى ضمن سلسلة من التحركات انطلقت من ساحة الشهداء ومرت بمجلس النواب اللبنانى ثم وزارة الداخلية ومنها إلى مقر إقامة الوزير.

وجاءت تحركات عدد من أهالى الضحايا بعدما طلب مجلس النواب اللبنانى الخميس الماضى بإفادته بأدلة الاتهام الواردة فى التحقيق الخاص بانفجار ميناء بيروت وجميع المستندات والأوراق للتأكد من حيثيات الملاحقة، وذلك كشرط يفرضه القانون لنظر طلب رفع الحصانة وملاحقة الوزراء السابقين أعضاء المجلس نهاد المشنوق وعلى حسن خليل وغازى زعيتر من قبل قاضى التحقيق فى حادث انفجار ميناء بيروت طارق بيطار، وهو ما اعتبره عدد من أهالى الضحايا مراوغة فى تحقيق العدالة.

وكان قاضى التحقيق فى قضية انفجار ميناء بيروت القاضى طارق بيطار قد أعلن فى الثانى من يوليو الجارى توجيه خطاب إلى مجلس النواب اللبنانى بواسطة النيابة العامة، طلب فيه رفع الحصانة النيابية عن وزير المالية السابق النائب على حسن خليل، ووزير الأشغال الأسبق النائب غازى زعيتر ووزير الداخلية الأسبق والنائب نهاد المشنوق، تمهيدا للادعاء عليهم وملاحقتهم فى القضية.

كما طلب القاضى بيطار استجواب رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية حسان دياب كمدعى عليه (كمتهم) فى القضية بالإضافة إلى عدد من كبار المسئولين السابقين والحالين بعد الانتهاء من مرحلة الاستماع إلى الشهود.

وفى السياق نفسه، طلب قاضى التحقيق من رئاسة الحكومة، إعطاء الإذن لاستجواب قائد جهاز أمن الدولة اللواء طونى صليبا كمدعى عليه، كما طلب الإذن من وزير الداخلية فى حكومة تصريف الأعمال العميد محمد فهمي، للادعاء على المدير العام لجهاز الأمن العام اللواء عباس إبراهيم وملاحقته.

ووجه القاضى بيطار خطابا إلى النيابة العامة بحسب الصلاحية، طلب فيه إجراء المقتضى القانونى فى حق عدد من القضاة.

وشملت قائمة الملاحقات قادة عسكريين وأمنيين سابقين، إذ ادعى بيطار أيضا، على قائد الجيش السابق العماد جان قهوجي، ومدير المخابرات السابق فى الجيش العميد كميل ضاهر، والعميد السابق فى مخابرات الجيش غسان غرز الدين، والعميد السابق فى المخابرات جودت عويدات.

جدير بالذكر أنه سبق لقاضى التحقيق السابق فادى صوان أن وجه اتهاما رسميا إلى رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب، ووزير المالية السابق على حسن خليل، ووزيرى الأشغال السابقين غازى زعيتر ويوسف فنيانوس، بارتكاب جرائم الإهمال والتقصير والتسبب فى وفاة وإيذاء مئات الأشخاص فى حادثة انفجار ميناء بيروت البحري.

وتغير قاضى التحقيق فى ضوء طلب الرد "التنحية" الذى تقدم به الوزيران السابقان على حسن خليل وغازى زعيتر ضد القاضى فادى صوان، متهمين إياه باتخاذ إجراءات تثير الريبة والشكوك والخشية من عدم تحقيق العدالة المنصفة بحقهما، وعدم مراعاة الإجراءات القانونية فى ضوء الحصانة النيابية التى يتمتعان بها كعضوين فى البرلمان.

كان قد وقع انفجار مدمر بداخل ميناء بيروت البحرى فى 4 أغسطس الماضى جراء اشتعال النيران فى 2750 طنا من مادة نترات الأمونيوم شديدة الانفجار والتى كانت مخزنة فى مستودعات الميناء طيلة 6 سنوات، الأمر الذى أدى إلى تدمير قسم كبير من الميناء، فضلا مقتل نحو 200 شخص وإصابة أكثر من 6 آلاف آخرين، وتعرض مبانى ومنشآت العاصمة لأضرار بالغة جراء قوة الانفجار على نحو استوجب إعلان بيروت مدينة منكوبة.

 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

سر غياب محمد صلاح وكريستيانو رونالدو عن جنازة جوتا

القصة الكاملة لإعادة السباحة بنهر السين فى فرنسا لأول مرة منذ 102 عام

"لا أحد يحبني".. صرخة لانا الشريف بعد إصابتها بـ"البهاق" بسبب الاحتلال.. وجهها البرئ تحول لجلد وشعر أبيض.. والدتها: تتعرض للتنمر وتعيش خوف وتعب دائم بسبب حالتها النفسية السيئة وأتمنى عودة وجهها الجميل.. صور

انهيار زوجة جوتا ورفاقه فى ليفربول أثناء تشييع جنازة الأخوين فى البرتغال.. صور

ارتفاع عدد المتوفين لـ9 وإصابة 11 آخرين بتصادم سيارتين ميكروباص بـ"الإقليمى"


تطورات ملف رحيل وسام أبو علي.. أخر 3 عروض وموقف الأهلي واللاعب

الزمالك يترقب وصول الفلسطيني آدم الكايد تمهيدًا للتعاقد الرسمي

مروان بابلو وليجاسي يحييان حفلا غنائيا فى مهرجان العلمين الجديدة 15 أغسطس

ماريا كاري تُعلن رسميًا انتهاء تسجيل ألبومها الجديد: جاهز وسيصدر قريبا

بعد اهتمام الأهلى والزمالك.. البنك يتمسك باستمرار أحمد ربيع فى الموسم المقبل


ترامب: برنامج إيران النووي تعرض لانتكاسة دائمة

حادثة تهز تونس.. زوج يقتلع عينى زوجته للحصول على كنز.. اعرف التفاصيل

العاشر من محرم.. احتفالات العرب بيوم عاشوراء.. رش الماء إيقاد "شعلة عاشوراء" فى المغرب.. طقوس (التطبير) وارتداء الملابس البيضاء فى كربلاء.. الحناء وإشعال النار و"هريسة عاشورا" فى تونس والجزائر

الأهلى يتمسك باستمرار إمام عاشور ويرفض عرض الأخدود السعودى

الإسماعيلى آخرهم.. 8 أندية تعلن عن مدربيها استعداداً للموسم الجديد

ملخص وأهداف مباراة بالميراس ضد تشيلسي فى كأس العالم للأندية 2025

موعد مباراة فلومينينسي ضد تشيلسى فى نصف نهائى كأس العالم للأندية 2025

تشيلسى يتأهل لنصف نهائى مونديال الأندية بثنائية ضد بالميراس.. فيديو

تعرف على موعد بدء فترة إعداد الأهلى للموسم الجديد

المحكمة الدستورية تفصل بعد قليل فى دعوى عدم دستورية قانون الإيجار القديم

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى