المحطات النووية تعلن "الضبعة" بداية برنامج مصر النووي.. ومشروعات جديدة قريبا بالساحل الشمالى.. وتشغيل المحطة بالكامل بأيدٍ مصرية بالتنسيق مع روس أتوم.. والشركة الروسية: المشروع يوفر آلاف فرص العمل

محطة نووية
محطة نووية
كتبت رحمة رمضان

نظمت شركة روس أتوم الروسية المسؤولة عن بناء محطة الضبعة النووية، حلقة نقاشية تحت عنوان "دور الطاقة النووية فى التنمية المستدامة" وذلك بحضور هيئة محطات الطاقة النووية المصرية، وشركة أتوم ستروى إيكسبورت القسم الهندسى لشركة روساتوم النووية الروسية والمقاول العام لمشروع إنشاء محطة الضبعة للطاقة النووية، بالإضافة إلى مجموعة من الممثلين والمنتسبين من روساتوم ووسائل الإعلام المصرية.

قال ألكسندر فورونكوف، الرئيس التنفيذى لشركة روس أتوم الروسية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا أنه من منطلق خبرة روس أتوم، يمكننا القول بثقة تامة أن "محطة الضبعة للطاقة النووية" ليست فقط مصدراً لتوليد الكهرباء الصديقة للبيئة، بل هى أيضا أكبر مشروع للبنية التحتية يدعم تنمية القطاعات الاقتصادية المختلفة، واحد مصادر الدخل القومى الذى يساهم بقوة فى تعزيز الاقتصاد، كما تعد "محطة الضبعة للطاقة النووية" ايضاً أحد أهم محركات التنمية المستدامة، ومصدرًا للعمالة، والتنمية الشاملة على مستوى المنطقة والبلد ككل".

فيما يخص التنمية المستدامة، أشارت بولينا ليون، رئيس الاستدامة في شركة اتوم ستورى إلى أن  مشروعات الطاقة النووية تساهم في تفعيل فيما لا يقل عن 6 أهداف للتنمية المستدامة للأمم المتحدة، حيث إن الطاقة النووية تعد منخفضة الكربون، وتوفر مصدرًا للكهرباء بأسعار معقولة وطويلة الأجل. كما تقوم المحطات النووية بدعم المنتجين المحليين، وذلك من خلال توفير 3 - 4 مليارات دولار نتيجة استخدام الصناعات المحلية خلال فترة البناء، فضلاً عن خلق حوالي 3000 فرصة عمل جديدة للعمل في "محطات الطاقة النووية" وأكثر من 10 الاف وظيفة غير مباشرة.

وأضافت ليون أن شركة روساتوم تهتم بتأثيرها العالمي، لهذا السبب نلتزم بأجندة الاستدامة وهذا الالتزام تم تأكيده في استراتيجية روساتوم طويلة المدى حتى عام 2030، وفى عام 2020، أصبحت شركة روساتوم عضواً بالميثاق العالمي للأمم المتحدة. تساهم التقنيات النووية في أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، ونحن نعتقد اعتقادًا راسخًا أن الطاقة النووية تستحق أن تصنف كمصدر مستدام للطاقة".

من جانبه، استعرض الدكتور هشام حجازى، رئيس قطاع الوقود النووى بهيئة محطات الطاقة النووية المصرية، آخر التطورات فى تنفيذ "محطة الضبعة للطاقة النووية قائلاً: "على الرغم من القيود التى فرضها فيروس كورونا والتى أوقفت العديد من المشاريع الدولية، فقد تمكنا من الحد من آثار الفيروس على "محطة الضبعة للطاقة النووية. كما اننا نواصل تنفيذ الالتزامات المتتالية المتعلقة بتطوير المشروع وذلك تحت رعاية القيادة السياسية. وفى 29 يونيو، سلمت هيئة المحطات النووية المصرية وثائق الترخيص للوحدتين 1 و2 من إنشاء محطة الضبعة للطاقة النووية إلى الهيئة المصرية للرقابة على الطاقة النووية والإشعاعية (ENRRA)، والذى يمثل علامة بارزة فى تنفيذ مشروع الضبعة للطاقة النووية، ويؤكد انها تنشأ فى الاتجاه الصحيح لإصدار تصريح البناء لأول وحدتين ".

وأضاف حجازى، أن مصر لديها خطة طموحة للتوسع فى مشروعات الطاقة النووية لتوليد الكهرباء ومعظمها سيكون فى الساحل الشمالى، لافتا إلى أن مصر تستهدف عمل مزيج متكامل من الطاقة لتأمين التغذية الكهربائية، مشيرا إلى أنه يتم العمل على قدم وساق لسرعة الانتهاء من إنشاء الرصيف البحرى لاستقبال المعدات الثقيله التى ستأتى من روسيا إلى منطقة الضبعة بمرسى مطروح والتى سيتم تشغيلها بأيدى مصرية بالتنسيق مع الخبراء الروس.

وأوضح جريجورى سانسون، مدير إنشاءات محطة الطاقة النووية بجمهورية مصر العربية، أن "محطة الضبعة للطاقة النووية" سيكون لها تأثير إيجابى على التنمية الصناعية فى مصر، وستكون حافزًا كبيرًا يؤثر على الناتج المحلى الإجمالى لمصر بطريقة رائعة. ووفقاً لتقديرنا، أثناء إنشاء محطة الضبعة للطاقة النووية فقط، ستبلغ القيمة المضافة إلى الناتج المحلى الإجمالى لجمهورية مصر العربية من تنفيذ المشروع حوالى 4 مليارات دولار أمريكى. وبالإضافة إلى استقرار نظام الطاقة فى مصر، سيتم إنشاء وظائف جديدة فى جميع مراحل المشروع، بما فى ذلك الشركات المشاركة فى سلسلة التوريد.

وأضاف سانسون: "خلال ذروة أعمال البناء، سيصل عدد إجمالى موظفى البناء والتركيب إلى حوالى 25 ألف شخص، بما فى ذلك أكثر من 11 الف عامل ماهر، وفى الوقت نفسه، من المخطط أن يكون 70% من العمال فى مرحلة البناء من السكان المحليين بمصر، وفيما يخص أهداف تغير المناخ، ستساهم محطة الضبعة للطاقة النووية فى الحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحرارى فى مصر، وتحقيق أهداف اتفاقية باريس للمناخ. وبعد إنشاء محطة الضبعة للطاقة النووية، فإن الانبعاثات السنوية للغازات المسببة للاحتباس الحرارى فى البلاد ستنخفض بنسبة أكثر من 14 مليون طن من مكافئ ثانى أكسيد الكربون.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

الجيش الإسرائيلى يعلن رسميا بدء عملية عربات جدعون وتوسيع الحرب على غزة

إعلام عبرى: حدث أمنى صعب شمال قطاع غزة

تعرف على تطورات مفاوضات الأهلى مع الصفقات المحلية لتدعيم الفريق

رادار المرور يلتقط 1006 سيارة تسير بسرعات جنونية فى 24 ساعة

جدول ترتيب الدورى المصرى "دورى نايل".. الأهلى يتصدر


بسيونى حكما لبيراميدز وبتروجت.. والعمراوى يدير مباراة المصرى وسيراميكا

رويترز نقلا عن إن بي سي نيوز: إدارة ترامب تعمل على خطة لنقل مليون فلسطيني لليبيا

محامى أسرة العندليب: مستعدين تقديم خطابها لأى جهة لفحصها وبيان صحتها

إنجاز علمى.. تعديل الحمض النووى لطفل بعد ولادته لإنقاذه من مرض وراثى

أمريكا: لسنا ملزمين بإبلاغ إسرائيل بلقاء ترامب الرئيس السوري


الأهلى يختتم استعداداته لمواجهة البنك.. والنحاس يُحذر لاعبيه من "سرعة المنافس"

صحتك بالدنيا.. تحذيرات من موجة جديدة لكورونا جنوب شرق آسيا.. رطبى على أولادك بهذه المشروبات فى أيام الحر والامتحانات.. طريقة طبيعية بسيطة لعلاج حرقة المعدة فى دقائق.. وكل ما تريد معرفته عن تطعيمات الحج

وزير الخارجية يلتقى السكرتير العام للأمم المتحدة

رسميا.. وادى دجلة والمقاولون يصعدان للدورى الممتاز وأبو قير يكتسح السويس

حاملة الطائرات الأمريكية هارى ترومان فى طريقها لمغادرة الشرق الأوسط

أحمد مكي يعلن وفاة نجل شقيقته ويطالب جمهوره بالدعاء له

وزير التموين يفتتح المرحلة الثانية من سوق اليوم الواحد بمدينة نصر على غرار الأسواق الأوروبية.. توافر كل ما يحتاجه المواطن بتخفيضات 30%.. والمبادرة تشهد إقبالًا كبيرًا من المواطنين وإشادات جماهيرية واسعة

الفتح ضد الهلال.. ميتروفيتش يقود هجوم الزعيم فى الدوري السعودي

سيارة تقطع إشارة عبد المنعم رياض بالمهندسين وتحطم واجهة محل تجاري

المولود الجديد يحمل أصولا عربية.. حقائق مثيرة حول حفيد ترامب الحادى عشر

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى