امتحانات الثانوية العامة.. ضبط 27 حالة غش بامتحان اللغة الأجنبية الثانية للشعبة الأدبية.. التعليم تحرم الغشاشين من الامتحان عامين.. الفرنساوى والإيطالي يرسمان البسمة على وجوه الطلاب وشكاوى من الألمانى.. صور

أدى 255 ألف و353 طالبا بالشعبة الأدبية بالثانوية العامة امتحان مادة اللغة الأجنبية الثانية، من إجمالى 257 ألف و145 طالب وطالبة، وذلك في اليوم الرابع من امتحانات الثانوية العامة للعام الدراسى الحالي 2020/2021، داخل 2201 لجنة على مستوى الجمهورية.

 

وأكد الطلاب سهولة امتحان اللغة الفرنسية، موضحين أن مستوى الأسئلة فوق المتوسط وتحتاج لفهم وتركيز، مشيرين إلى أن الأسئلة بها جزئيات صعبة، كما أشاد الطلاب بسهولة امتحان اللغة الإسبانية، فيما شكا الطلاب من صعوبة امتحان اللغة الألمانية، موضحين أن الأسئلة لم تأت من المنهج على حد قولهم، مطالبين وزارة التربية والتعليم بمراعاتهم فى تقدير الدرجات، وعبر آخرون عن سعادتهم لسهولة اللغة الإيطالية.

 

وقالت مصادر مسئولة، إن مستوى الأسئلة متوازن بين طلاب الشعبتين العلمية والأدبية، مؤكدة أن هناك عدالة بين مستوى الامتحانيين فى المادة المشتركة وهى اللغة الأجنبية الثانية.

 

وقال الدكتور رضا حجازى نائب الوزير لشئون المعلمين ونائب رئيس عام الامتحان، إن الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أصدر قرارًا باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال طلاب مدرسة مصر للغات، بعد الفيديو المتداول على مواقع التواصل الاجتماعى ويظهر فيه عدد من طلاب القسم البريطاني بالمدرسة وهم يقومون بتصوير امتحان العربي والهوية "take home exam" بالهاتف المحمول.

 

وحرص الدكتور رضا حجازى على متابعة سير عمليات الامتحانات في غرفة عمليات الوزارة، والتواصل مع مديري المديريات التعليمية؛ للتأكيد على ضرورة تنظيم دخول الطلاب إلى لجان الامتحانات ومنع تجمعات الطلاب، ومنع تكدس أولياء الأمور أمام اللجان، مشيرا إلى أنه بالمتابعة مع مسؤلى من وزارة الصحة للاطمئنان على صحة الحالات المرضية للمراقبين والملاحظين، التي تم الإبلاغ عنها بالأمس داخل غرفة العمليات، وتمثلت في حالتين لمراقب، وملاحظ من محافظة أسوان، وملاحظ من محافظة السويس، ومراقب من جنوب سيناء، وتم الاطمئنان عليهم جميعًا وأنهم بحالة جيدة.

 

وتلقت غرفة العمليات المركزية بوزارة التربية والتعليم عدة ملاحظات، حيث رصد فريق مكافحة الغش الإلكتروني 27 حاله غش مقسمة كالتالى:

 

(أ‌) حالتا نشر الامتحان على الإنترنت : 

 

الطالبة "ر. م. خ" بإدارة البدرشين بمحافظة الجيزة نظرًا لحيازة جهاز محمول ونشر الامتحان على الإنترنت، والطالب "م. ع. ا" بإدارة الخليفة بمحافظة القاهرة نظرًا لضبط جهاز محمول ونشر الامتحان على الإنترنت.

 

(ب) تلقت غرفة العمليات المركزية بوزارة التربية والتعليم حالات غش إلكتروني وهم: 

25 حالة غش إلكتروني ما بين تهكير تابلت، وحيازة موبايل من خارج المنظومة، ومحاولات نشر امتحان اللغة الفرنسية، ومحاولة استقبال على التليجرام، سماعة بلوتوث، بمحافظات (بنى سويف، المنيا، الشرقية، البحيرة، المنوفية، السويس، أسيوط، الغربية، الجيزة)، وتم تحديد الطلاب المسؤولين عن ذلك واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال تلك الحالات.

 

كما تلقت غرفة العمليات المركزية بوزارة التربية والتعليم من محافظة البحر الأحمر بلاغا بتكرار السؤال رقم (13، 22) من امتحان اللغة الأجنبية الثانية (الألمانية) وأكد الدكتور رضا حجازى أنه سوف يتخذ الإجراءات اللازمة لصالح الطالب.

 

 

من ناحية أخرى، كشفت مصادر مطلعة بوزارة التربية والتعليم، أن الوزارة بدأت تصحيح أوراق البابل شيت الخاص بامتحان اللغة العربية للثانوية العامة، فى مقر تقدير الدرجات بالمدينة التعليمية بأكتوبر، حيث شمل التصميم تقدير أوراق إجابات الشعبتين العلمية والأدبية، مشددة على أن التصحيح يتم فى مقر واحد على مستوى الجمهورية.

 

وقالت المصادر، إن تصحيح إجابات الثانوية العامة، يتم تحت إجراءات أمنية مشددة وبمشاركة عناصر من كل التخصصات، من فرز وإعداد للأوراق، وكشف البابل شيت عليه لغط أو به مشكلة لتصحيحه بطريقة معينة، حتى يحصل كل طالب على حقه كاملا.

 

في سياق أخر، قال الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى: نفذنا كل ما وعدنا به من نظام تقييم ومنصة إدارة تعلم وتابلت مجاني لكل طالب ومدارس مجهزة في الثانوي الحكومي كله وقنوات تليفزيون ومنصات تعليمية متميزة.

 

وتابع الوزير عبر صفحته الشخصية: كل تطوير يقتضى خروج عن المألوف وأنا لا أفهم عبارة "العبء النفسي" ونحن بدأنا منذ عام 2018 في هذا النظام وهو ليس مفاجأة إطلاقا، والمشكلة هي تجاهل ما نقول والانشغال بالتابلت والبابل شيت وسرقة الأبحاث والغش في امتحانات المنزل ومحاولات تخفيض المناهج والامتحانات بحجة كورونا.

 

وأكد الوزير: الضغط النفسي الحقيقة حدث في شهر واحد عندما أفاق الطلاب على حقيقة ما أهملوه منذ 8 سنوات وعندما أدرك أولياء أمورهم أنهم لم يصدقوا الدولة منذ 2018 وانحازوا لأرباب الدروس الخصوصية.