العيد في أسوان حاجة تانية..صواني الحلويات تنتشر بعد الصلاة وقبل ذبح الأضحية

مع دخول عيد الأضحى المبارك تتزايد الاحتفالات والتكبيرات بالأعياد، ولكن تختلف من بلد لبلد، وكانت أسوان بلد السحر والجمال كعادتها سببًا في إنبهار العديد من الشعوب المجاورة لها، وتعرف أسوان وأهلها أنهم أهل كرم وماهرين فى فنون الضيافة ، لذلك أبدعت قبيلة الجعافرة في فن الاحتفال بعيد الأضحى المبارك منذ سنوات طويلة تتجاوز المائة عام، فهم يحتفلون بالعيد بطريقة مختلة ومبهرة تجمع بين الود والألفة، حيث يتجمع كل رجال القبيلة ويتبادلوا الأطباق المحملة بالحلويات عقب الخروج من صلاة العيد، وبعد تناول الأطباق يتم الاتجاه إلى الذبح. 

احتفالات بالعيد

قال مصطفي حسن عبد الرازق صاحب الـ 28عامًا، وهو أحد أهالي أسوان في حديثه لـ "اليوم السابع": "من وأنا طفل بحتفل مع أهلي وأجدادي بعد صلاة العيد مباشرة بمركز إدفو بأسوان، قرية الزنيقة، قبيلة الجعافرة"، ويؤكد على أنها عادات وتقاليد نشأ وتربى عليها منذ الصغر، وبعد صلاة العيد مباشرة تخرج الصواني مجهزة  بالرز بلبن والكاسترد والتورتة والبسبوسة، ويتجمع كل أهالي القبيلة ويبدأوا في تبادل الأطباق.

شباب مركز أدفو بالعيد

كاسترد وبسبوسة أول يام العيد

ويحكي "مصطفي" قائلاً: "كل التجهيزات والاستعدادات لهذا اليوم تتم من يوم الوقفة، سواء كانت عيد رمضان أو عيد الأضحى، وتبدأ سيدات القبيلة بالتحضير وفن التشكيل وتطوير للأكلات كل سنة، ويتجهن الي الأسواق لشراء الطلبيات المستخدمة في التحضيرات، ويبدأن العمل فيها بالاشتراك مع كل سيدات القبيلة، لكي يكن على استعداد كامل للخروج بالأكلات للرجال بعد الصلاة مباشرة، وتقوم السيدات بحمل الصواني المحملة بالحلويات، وبعد تناولها يبدأ أهل القبيلة في تبادل الزيارات بين الأهالي والأصدقاء المجاورين للقبيلة، ويقول إذا كنا بعيد الأضحى تتم كل الطقوس، وبعدها يتم الاتجاه إلى الأضحية، وأيضًا بها مظاهر احتفال تحمل التكبيرات."

قرية الجعافرة تتحتفل بالعيد

أهل الجعافرة

صلاة عيد الأضحي

ويقول "مصطفى": "الاحتفال هي أهم حاجة في العيد، وبيتم تنفيذ الطقوس دي من أيام أجدادي، لكن كانت طقوس بسيطة، بس بتحمل نفس الفرحة، فأيام زمان كانت الاحتفالات تحمل القليل من أنواع الحلويات، ولكن مع تطور الزمن أصبحنا نطور في تقديم الأصناف."

قرية الجعافرة تتحتفل بالعيد

حلويات العيد بالجعافرة

صلاة عيد الأضحي