شكوى طلاب الثانوية في الإسماعيلية من صعوبة امتحان الكيمياء.. لايف

أجرى "تلفزيون اليوم السابع"، بثًا مباشرًا مع طلاب الثانوية العامة الشعبة العلمية بمحافظة الإسماعيلية، أثناء خروجهم من امتحان للتعرف على آرائهم فى امتحان مادة الكيماء، وأبدى الطلاب غضبهم من صعوبة الامتحان، وعدم كفاية الوقت لحل الامتحان.

ويؤدى الامتحان طلاب الشعبة العلمية والبالغ عددهم 4746  طالب بالإسماعيلية، امتحان مادة الكيمياء اليوم، وتضم محافظة الإسماعيلية بإداراتها التعليمية الثمانية 39 لجنة بإجمالى 8670 طالب حيث يؤدى اليوم طلاب الشعبة العلمية والبالغ عددهم  4746 طالب، امتحان مادة الجبر والهندسة الفراغية، بينما يؤدى غدًا الخميس، طلاب الشعبة الأدبية و التى تضم 3125 طالب وطالبة امتحان مادة الجغرافيا.

وتعقد امتحانات الثانوية العامة 2021، كأول ثانوية بنظام البابل شيت، ويؤدى قرابة 649 ألف طالب وطالبة فى الشعبتين العلمية والأدبية الامتحانات، كما يشارك قرابة 133 الف عضو فى الامتحانات ما بين ملاحظ ومراقب ومقدر درجات، وبدأت الامتحانات السبت 10 يوليو وتستمر حتى 2 أغسطس المقبل وتعلن النتيجة بعد أخر امتحان بعشرة أيام على أقصى تقدير.

وكان اللواء شريف فهمى بشارة، محافظ الإسماعيلية، قد اعتمد بروتوكول للتعاون  بين مديرية التربية والتعليم من جانب ومديرية الأمن، ومديرية الصحة والسكان، وهيئة الإسعاف، ومديرية التموين، وشركة الكهرباء من جانب أخر، للتعاون فيما بينهم خلال فترة الامتحانات لتوفير الراحة وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص للطلاب، ومساعدة المعلمين فى أداء دورهم على الوجه الأمثل خلال فترة الامتحانات.

وأكد محافظ الإسماعيلية، على متابعة توزيع أوراق الأسئلة على اللجان، وتجميع أوراق الإجابات لتأمين وصولها لمقر الكنترول، وتكثيف إجراءات التأمين للجان، والالتزام باتباع كافة الاجراءات الاحترازية والوقائية بالتنسيق مع رؤساء الوحدات المحلية بالمراكز والمدن والأحياء فى تكثيف إجراءات التعقيم والتطهير والرش لجميع اللجان يوميا قبل وبعد دخول وخروج الطلاب للجان مع التأكيد على ندب طبيب أو زائرة صحية لكل لجنة، وتوفير خط ساخن بين مديرية التربية والتعليم والجهات المعنية، لتوفير الاتصال السريع فيما بينهما فى حالات الطوارئ.

وأشار محافظ الإسماعيلية، إلى أن الهدف الرئيسى هو الحفاظ على صحة أولادنا الطلاب وتوفير الراحة لهم خلال أداء الامتحانات، وتوفير مبدأ تكافؤ الفرص ليحصل كل طالب على حقه.