الأوقاف: 98 مليون جنيه حصيلة صكوك الأضاحي ولن يتم تصوير المستفيدين

خراف الأضاحى

كتب أيمن رمضان

الأحد، 18 يوليو 2021 11:51 م

قالت الأوقاف، إن حصيلة صكوك الأضاحي التي جمعت من المديريات فقط وصلت إلى 98 مليون جنيه حتى الآن، مؤكدا أنه تم التشديد على عدم تصوير أي أحد خلال الحصول على نصيبهم من الأضاحي، تجنبا لإيذاء مشاعرهم.

وأوضح وزير الأوقاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "على مسئوليتى"، الذى يقدمه الإعلامى أحمد موسى، عبر قناة "صدى البلد"، أن صلاة العيد لن تقام في المساحات المفتوحة والزوايا، وتابع: " الله فتح باب الرحمة واسعا للبشرية جمعاء يوم عرفة»، مشيرا إلى أن صيام يوم عرفة يكفر السنة الماضية والقادمة وفقا لحديث الرسول.. نحتاج إلى التلبية في أخلاقنا وإتقان العمل، والحفاظ على بلدنا والإكثار من الذكر والتهليل»، مشيرا إلى أن العمل الصالح أحب إلى الله في هذه الأيام".

وأعرب وزير الأوقاف، عن أمنيته بعودة الحج إلى طبيعته خلال العام المقبل بعد مواجهة وباء كورونا، مشيرا إلى أن حرص السعودية على إتمام الحج بعدد محدود يأتي رغبة في الحفاظ على عدم تعطيل الشريعة، مع الحفاظ على الإجراءات الاحترازية في الوقت ذاته.

وأكد أن حصيلة صكوك الأضاحي التي جمعت من المديريات فقط وصلت إلى 98 مليون جنيه حتى الآن، متوقعا تخطي الرقم، مؤكدا أنه تم التشديد على عدم تصوير أي أحد خلال الحصول على نصيبهم من الأضاحي، تجنبا لإيذاء مشاعرهم.

وأشاد وزير الأوقاف بمبادرة حياة كريمة:"عمل شرعي ووطني بامتياز، نسأل الله أن يجعله في ميزان حسنات كل من فكر وساهم ونفذ"، ودعا الجميع إلى المشاركة في المبادرة، مضيفاً:" غني اليوم قد يكون فقير الغد، وفقير اليوم قد يكون غني اليوم"، مؤكدا جواز تخصيص أموال الزكاة والصدقات لصالح مشروع حياة كريمة، كون المشروع يستهدف الطبقات الأولى بالرعاية، ومحدودي الدخل.

وأكد وزير الأوقاف، أن صلاة العيد لن تقام في المساحات المفتوحة والزوايا، لافتاً إلى تحديد مدة 7 دقائق للتكبيرات، و10 دقائق للخطبة، وتابع:"الله فتح باب الرحمة واسعا للبشرية جمعاء يوم عرفة".. نحتاج إلى التلبية في أخلاقنا وإتقان العمل، والحفاظ على بلدنا والإكثار من الذكر والتهليل، مشيرا إلى أن العمل الصالح أحب إلى الله في هذه الأيام.

وأعرب عن أمنيته بعودة الحج إلى طبيعته خلال العام المقبل بعد مواجهة وباء كورونا، مشيرا إلى أن حرص السعودية على إتمام الحج بعدد محدود يأتي رغبة في الحفاظ على عدم تعطيل الشريعة، مع الحفاظ على الإجراءات الاحترازية في الوقت ذاته.