جيف بيزوس على وشك الانطلاق في رحلة صاروخية إلى حافة الفضاء..تفاصيل

جيف بيزوس

كتبت هبة السيد

الأحد، 18 يوليو 2021 06:00 م

يقوم مؤسس أمازون الملياردير التقنى جيف بيزوس برحلة في صاروخ شبه مداري قابل لإعادة الاستخدام تم بناؤه بواسطة Blue Origin ، شركة الفضاء الخاصة التي أنشأها بيزوس في عام 2000.

وستنطلق المهمة من منشأة Blue Origin في غرب تكساس ومن المقرر أن تبدأ يوم الثلاثاء الموافق 20 يوليو. وسيمثل الحدث إطلاق الصاروخ الأول مع طاقم على متنه والسادس عشر بشكل عام، وستقوم Blue Origin ببث الحدث بالكامل في الوقت الفعلى حسبما نقل موقع Digitartlends.

سيتجه بيزوس نحو السماء داخل كبسولة فوق صاروخ نيو شيبرد. سينضم إليه في الرحلة شقيقه مارك ، رائد الطيران والي فونك الذي يبلغ من العمر 82 عامًا والذي من المقرر أن يصبح أكبر شخص يسافر إلى الفضاء ، والهولندي أوليفر دايمن البالغ من العمر 18 عامًا والذي سيصبح في سن 18 أصغر شخص يحقق ذلك.

سيطير الطاقم المكون من أربعة أفراد حتى خط كارمان بحوالي 62 ميلًا ، وهي نقطة تعتبر على نطاق واسع حافة الفضاء. هناك سيكونون قادرين على الاستمتاع بالمناظر الخلابة للأرض أثناء الطفو داخل الكبسولة لعدة دقائق في ظروف الجاذبية الصغرى.

سيعود الأخوان بيزوس ، فونك ودايمن بعد ذلك إلى مقاعدهم للهبوط بمساعدة المظلة بالقرب من موقع الإطلاق. ستستمر التجربة بأكملها من الإقلاع إلى الهبوط ، حوالي 10 دقائق.

سيتمكن المشاهدون من رؤية إطلاق الصاروخ ، في اللحظة التي تنفصل فيها الكبسولة عن الصاروخ ، وعودة الصاروخ ، ولقطات من داخل الكبسولة ، وعودة الطاقم إلى داخل الكبسولة.

في حين أن المهمة ستحقق حلم الطفولة لبيزوس بالذهاب إلى الفضاء ، فإن الرحلة ستكون أيضًا بمثابة اختبار لخدمة السياحة الفضائية التجارية لشركة Blue Origin والتي ستوفر للركاب ذوي الأجور المرتفعة رحلة العمر.

تخطط Blue Origin لإطلاق صاروخ New Shepard في الساعة 8 صباحًا بتوقيت المحيط الهادئ (6 صباحًا بتوقيت المحيط الهادئ / 9 صباحًا بالتوقيت الشرقي) يوم الثلاثاء 20 يوليو.

سيبدأ البث المباشر الذي يعرض الحدث بالكامل في الساعة 6:30 صباحًا بالتوقيت المحلي (4:30 صباحًا بتوقيت المحيط الهادئ / 7: 30 صباحًا بالتوقيت الشرقي) ويمكن مشاهدته على موقع Blue Origin على الويب.

تأتي مهمة Blue Origin بعد أكثر من أسبوع بقليل من وصول مؤسس Virgin Galactic ريتشارد برانسون إلى حافة الفضاء على متن طائرة تعمل بالطاقة الصاروخية قبل إطلاق خدمة سياحة فضائية أخرى في عام 2022.