تنمية الأسرة المصرية ضمن برامج "حياة كريمة" للريف المصرى..اقرأ التفاصيل

يعمل المشروع القومى لتطوير القرى فى إطار مبادرة حياة كريمة، على تنمية المراكز الأكثر فقرًا على مستوى الجمهورية ومعالجة نقص الخدمات بها، وتتمثل الأهداف الاستراتيجية للمبادرة في تحسين المعيشة والاستثمار في البشر من خلال الحماية والرعاية الاجتماعية، سكن كريم، ووعي مجتمعي، إلى جانب تحسين مستوى خدمات البنية الأساسية والعمرانية (صرف صحي، مياه شرب، رصف طرق) علاوة على تحسين جودة خدمات التنمية البشرية (التعليم، الصحة، الخدمات الرياضية والثقافية)، فضلا عن التنمية الاقتصادية والتشغيل (قروض للمشروعات الصغيرة، تدريب مهني)، وتمثل نسبة السكان المستفيدين منها 57% من إجمالي سكان مصر.

ضمن مبادرة حياة كريمة، خطط للارتقاء بوعى المواطن وتنمية الأسرة المصرية، وتقديم الدعم الصحى وتنظيم الأسرة لها، بجانب ما تعمل عليه من تنظيم مشروعات فنية وثقافية ومعرفية متنوعة أعدتها وزارة الثقافة وتسعى أيضا لإحياء وتعزيز الهوية المصرية ومجابهة التعصب، ودعم الدور الثقافي بالمحافظات وتحقيق العدالة الثقافية من خلال الوصول بالمنتج الثقافي إلى كل أنحاء الوطن، ونشر التنوير وتطوير الوعى الجمعى والاهتمام بالنشء لخلق جيل قادر على استكمال بناء الوطن.

ونرصد المستهدف تنفيذه خلال المرحلة الأولى من المشروع القومي لتطوير الريف المصري:

- رفع كفاءة 125 مستشفى تكامل بالمراكز المستهدفة، وإعادة استغلالها لتصبح مراكز تنمية متكاملة.

- تشغيل 200 مشغل خياطة ملحق بتلك المستشفيات.

- تشغيل 20 مركز تنمية أسرة، وتمويل 350 ألف مشروع متناهي الصغر.

-توفير وإتاحة خدمات ووسائل تنظيم الأسرة.

-ميكنة الخدمات المقدمة وربط قواعد البيانات الخاصة بها.

-إطلاق قوافل طبية تجوب المحافظات بمختلف التخصصات وآخرى لتنظيم الأسرة