حكاية صخرة وقف عليها النبى بجبل عرفات فى خطبة الوداع.. صور

صخرة وقف عليها النبى فى عرفات
صخرة وقف عليها النبى فى عرفات
كتب ــ لؤى على

صخرة رجحت المصادر التاريخية، أن النبى صلى الله عليه وسلم وقف عليها فى خطبة الوداع ، أو استظل بظلها، حيث خطب في حضور 100 ألف صحابى، وتقع الصخرة الشهيرة أسفل جبل عرفات، أو جبل "الرحمة" أو "نمرة"، وتمتد أمامها مساحة منخفضة، حيث ترجح مصادر تاريخية أنها المكان الذي وقف فيه الرسول وخطب الناس في حجة الوداع، وكما أن الصخرة لها شكل مميز لذا رجحت أن تكون هى التي وقف عليها النبى في خطبة الوداع، والتى قال فيها:«فَإِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ وَأَعْرَاضَكُمْ عَلَيْكُمْ حَرَامٌ، كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا، فِي بَلَدِكُمْ هَذَا، فِي شَهْرِكُمْ هَذَا، وَسَتَلْقَوْنَ رَبَّكُمْ، فَيَسْأَلُكُمْ عَنْ أَعْمَالِكُمْ، أَلاَ فَلاَ تَرْجِعُوا بَعْدِي ضُلَّالًا، يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ، أَلاَ لِيُبَلِّغِ الشَّاهِدُ الغَائِبَ، فَلَعَلَّ بَعْضَ مَنْ يَبْلُغُهُ أَنْ يَكُونَ أَوْعَى لَهُ مِنْ بَعْضِ مَنْ سَمِعَهُ أَلاَ هَلْ بَلَّغْتُ، أَلاَ هَلْ بَلَّغْتُ مَرَّتَيْنِ».

أي أن النبي ﷺ حرَّم في هذه الخطبة العظيمة الدماء والأموال، وشدَّد علي هذه الحرمة، وشبهها بحرمة يوم عرفة وشهر ذي الحجة والبلد الحرام؛ لما كان عند العرب من تعظيم لهذه الأزمنة والأمكنة، التي لم يكونوا ليسفكوا فيها دمًا، أو يقتلوا حيوانًا، أو يقطعوا شجرة.
 
وفي امتثال هذا الهدي إرساء لقواعد الأمن، وإفشاء للسلام بين أفراد المجتمع الواحد؛ فإن أمن الإنسان في مجتمعه علي نفسه وعرضه وماله أدَّى دوره ونفع غيره.

ثم حذر النبي ﷺ من جريمتين كانتا من سمات أهل الجاهلية وهما القتل والتقاتل، وبيَّن أن الرجوع إليهما من الضلال الذي بعد الهداية؛ فقد أبطلهما الله عز وجل وألَّف بين قلوب عباده المؤمنين.

وفي نهاية هذه الوصايا أمر ﷺ أصحابه بالبلاغ عنه، وهو أمر للأمة في الحقيقة، وبيَّن ﷺ أن العبرة بالعمل والاتباع لا بمجرد السماع.

 ثم ختم بقوله «ألا هل بلغت؟!»،وهو يريد بذلك إقامة الحجة على من بُلِّغ، كما يريد تعظيم ما بَلَّغَ في نفوس السامعين؛ ليمتثلوه.

 

FB_IMG_1626682415355
 

 

FB_IMG_1626682418476
 

 

 

FB_IMG_1626682420967

 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

70 % نتيجة التئام ترقوة إمام عاشور

70 % نتيجة التئام ترقوة إمام عاشور الثلاثاء، 19 أغسطس 2025 05:00 م

الأكثر قراءة

التكييف يحاصر أوروبا.. بين موجات الحر وضغط الكهرباء وتفاقم الأزمة البيئية.. شبكات كهرباء على حافة الانهيار أمام حرارة قياسية.. وارتفاع استخدام أجهزة التبريد تهدد البنية التحتية وتتحول إلى قنابل كربونية صامتة

بالزغاريد والدموع.. والدة شيماء جمال تعلن موعد العزاء.. وتؤكد: ربنا رجعلها حقها

تنفيذ حكم الإعدام فى قتلة الإعلامية شيماء جمال.. والأسرة تعلن موعد العزاء

اليوم العالمى للعمل الإنسانى.. عمال الإغاثة فى وجه النيران.. أرقام أممية صادمة: مقتل 517 منهم 509 بالأراضى المحتلة وحدها.. وجوتيريش: العمال الإنسانيون شريان الحياة لـ300 مليون شخص محاصرين فى الصراعات والكوارث

نتائج مباريات اليوم الثلاثاء 19 – 8 – 2025 بالدورى المصرى


7 معلومات عن واقعة مطاردة 4 شباب لسيارة فتيات بطريق الواحات .. اعرفها

مصرع والد محمد الشناوي في حادث سير بطريق الواحات

حماس: الثقة في مصر وقطر وراء موافقتنا على مقترح التهدئة دون تعديلات

طاهر النونو: مقترح بتشكيل لجنة من المستقلين لإدارة غزة فور وقف إطلاق النار

وزير الخارجية يبحث مع نظيره اليونانى سبل إنهاء الحرب فى أوكرانيا


حكاية بتوقيت 2028 الحلقة 3.. نانسى هلال تكتشف حب يوسف عثمان لهنادى مهنا

وزير التعليم يوقع مذكرة تفاهم مع شركة يابانية لتعزيز تعليم الموسيقى بالمدارس

مصرع 3 وإصابة 7 فى تصادم تريلا وأتوبيس وسيارتين بالأوتوستراد.. صور

12 صحفيا باليوم السابع بالقائمة القصيرة لجوائز الصحافة المصرية

تعرف على رأى ماريا كارى الصادم فى جائزة الجرامى

تشكيل البنك الأهلى لمواجهة كهرباء إسماعيلية فى الدورى

وفاة 5 أشخاص وإصابة 14 آخرين فى نيويورك بسبب مرض ينتشر عبر التكييف

إعلام إسرائيلى: تل أبيب تشترط الإفراج عن جميع المحتجزين لإنهاء حرب غزة

الأعلى للإعلام يواصل مناقشة ضبط أداء الإعلام الرياضي.. رئيس المجلس: تثقيف الشباب ونبذ التعصب ضرورة.. رئيس رابطة النقاد: الإعلام لا يزال قويا.. ويجب الالتزام بالأكواد الإعلامية وميثاق الشرف الصحفي

بعد فتوح وماهر.. بانزا ينضم لقائمة " عاد معتذرا " في الزمالك

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى