لماذا تعتبر "حياة كريمة" مبادرة شاملة لتنمية القطاعات الاقتصادية الإنتاجية؟

أشاد المهندس مجدي حنا عضو اتحاد الصناعات، بمبادرة حياة كريمة التي لها انعكاسات إيجابية كبيرة ومباشرة على المواطنين، وكذلك على القطاعات الإنتاجية التي يمكنها التوريد والاستفادة من هذه المبادرة، لافتا إلى أنها مبادرة تنموية شاملة في كافة المجالات، وتهدف إلي إعادة بناء قرى بأكملها بالبنية التحتية و الأساسية والمدارس والوحدات الصحية والمساكن، وكل ذلك سينعكس على القطاع الإنتاجي.

 

 

 

وأوضح المهندس مجدي حنا، في تصريحات خاصة، أنه خلال السنوات الثلاث المقبلة سيشهد القطاع الصناعي الإنتاجي حراك واضح نتيجة تلبية احتياجات المبادرة من مواد مختلفة تساهم في عملية إعادة البناء، وبقطاعات عديدة الأمر الذي ينعكس على الصناعات المرتبطة والمغذية.

 

 

 

وأكد عضو اتحاد الصناعات، أن مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي سيكون لها آثار واضحة من حيث إعمار قرابة 5 آلاف قرية بما يفيد 60 مليون مصري، والذي يعتبر مشروع هو الأضخم في تاريخ مصر الحديث، مما يؤكد أهمية تضافر جهود الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع ككل لدعم ومساندة حياة كريمة.

 

 

 

وأشار إلى أن الأبعاد التنموية للمبادرة لا تقتصر على إفادة أهالي القرى المستفيدين من حياة كريمة، لكن هناك مئات من الشركات وآلاف الوظائف سيتم توفيرها خلال سنوات تنفيذ المبادرة، الأمر الذي يجعل حياة كريمة مبادرة تمويلية شاملة.

 

 

 

وأطلق الرئيس عبدالفتاح السيسي عام 2019 مبادرة  حياة كريمة، لتحسين مستوى المعيشة وتوفير فرص عمل بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة للفئات الفقيرة في المناطق الأكثر احتياجًا، وفي عام 2020 تم إعلان مؤسسة “حياة كريمة” مؤسسة أهلية غير هادفة للربح وهي المنوط بها تنفيذ أهداف المبادرة، وبالفعل تم التعاون بين ثلاث وزارات رئيسية هي التنمية المحلية والتضامن الاجتماعي والتخطيط، فضلًا عن مشاركة حوالي 16 مؤسسة مجتمع مدني، وتم تنفيذ عدد من المبادرات لخدمة عدد من القرى والمراكز التي بلغ نسبة الفقر بها أكثر من 70%، فتم تقديم الدعم المادي للفئات الأكثر احتياجًا، وتوفير بعض الخدمات عبر إصلاح البنية التحتية، وترميم وتطوير المنازل، وإجراء العمليات الجراحية العاجلة وتوفير الخدمات الصحية وتوفير الأدوية والأجهزة التعويضية، والمساهمة في توفير فرص عمل أو زواج اليتيمات وغير القادرين، وخلافه.