تكرار إنجاز الشباب واحتراف اللاعبين.. هل تغير كتيبة شوقي غريب خارطة الكرة المصرية؟

ينتظر المنتخب الأولمبي الوطني، تحت القيادة الفنية لشوقي غريب، تحديا كبير بالمنافسة في مجموعة مرعبة بأولمبياد طوكيو، وهي المنافسة التي ترسم ملامح هذا الجيل من اللاعبين المميزين.

واختار شوقى غريب 22 لاعبا للأولمبياد هم: في حراسة المرمى: محمدالشناوي- محمد صبحي- محمود جاد، والدفاع: أحمد أبو الفتوح- كريم فؤاد- أحمد حجازي- محمود الونش- محمد عبد السلام - أحمد رمضان "بيكهام" - أسامة جلال - كريم العراقي، والوسط: أكرم توفيق- عمار حمدي -إمام عاشور- ناصر ماهر- رمضان صبحي - إبراهيم عادل- عبد الرحمن مجدي- طاهر محمد طاهر، والهجوم: أحمد ياسر ريان- صلاح محسن- ناصر منسي.

ويفتتح منتخب مصر مشواره في البطولة بمواجهة اسبانيا يوم 22 يوليو الجارى ثم الأرجنتين يوم 25 وأستراليا يوم 28 من نفس الشهر.

ونرصد في التقرير التالي أحلام منتظرة من المنتخب الأولمبي، يمكنها تغيير خارطة الطريق في الكرة المصرية.

العودة بميدالية

رغم صعوبة مجموعة مصر التي تضم أستراليا والأرجنتين وإسبانيا، إلا أنه تبقى الآمال متعلقة على المنتخب الوطني لتمرسه في البطولة، حيث سبق له المشاركة من قبل في 12 مرة، كما سبق له تخطي دور المجموعات والوصول لربع النهائي في أكثر من مناسبة، كانت آخرها في أولمبياد لندن 2012.

المنتخب بكتيبة شابه من النجوم متحمس لتحقيق انجاز فريد، رغم غياب ثنائي الهجوم محمد صلاح ومصطفى محمد، مما قد يصعب المهمة، خاصة أن "لاروخا" حشد كل نجومه للسفر لليابان.

فتح بوابة الاحتراف

ينتظر العديد من اللاعبين الأولمبيين المشاركة فى أولمبياد طوكيو أحد أكبر المحافل العالمية بلعبة كرة القدم، لتحقيق حلم الاحتراف الأوروبي، حيث يسافر كشافو أكبر الأندية الأوروبية لحضور مباريات المحافل العالمية لاستقطاب المواهب المدفونة فى القارات البعيدة مثل أفريقيا وأمريكا الجنوبية.

أبرز هؤلاء قائد المنتخب الأولمبى رمضان صبحى أول هؤلاء اللاعبين الذى يحلم بالعودة مجددا للاحتراف الأوروبي، على الرغم من توقيعه عقدًا طويل الأمد مع نادى بيراميدز حتى 2025، وثاني اللاعبين هو أحمد ياسر ريان الذى أكدت بعض التقارير امتلاكه عروضا احترافية في هذا التوقيت.

التفوق على الكبار

أجمع المتابعون لقرعة الأولمبياد على صعوبة مجموعة منتخب مصر بجانب الأرجنتين وإسبانيا وإستراليا، والجميع أيضا رشح الأول والثاني للتأهل عن المجموعة، وهو ما يمثل تحديا كبيرا لكتية شوقي غريب في الأولمبياد.

غريب كشف أن حلمه هو قيادة المنتخب الأولمبي للحصول على المركز الثالث في أولمبياد طوكيو، قائلا: "طالما نمتلك الطموح والإصرار سنصل لأبعد نقطة في الأولمبياد، لابد من متابعة كل الفرق المنافسة وطريقة لعبهم، أحلامي هي تحقيق إنجاز للكرة المصرية، والوصول على الأقل للمركز الثالث في الأولمبياد".

تكرار إنجاز الشباب

يأمل المصريون أن يعيد شوقي غريب اكتشاف نفسه ويكرر الإنجاز الذي تحقق في مثل هذا الشهر "يوليو"، قبل عشرين عاما في 2001، حينما نجح منتخب مصر للشباب بقيادة غريب فى الحصول على المركز الثالث والميدالية البرونزية فى كاس العالم للشباب والتى أقيمت بالأرجنتين، بعد تغلبه على منتخب باراجواى بهدف دون رد سجله محمد اليمانى فى الدقيقة 19 من الشوط الثانى.

ويظل إنجاز منتخب مصر مواليد 81 الفائز ببرونزية كأس العالم للشباب فى الأرجنتين عام 2001 الأفضل فى تاريخ الكرة المصرية، خاصة أنها الميدالية الوحيدة فى سجلات الكرة المصرية على المستوى العالمى، كما أن الكرة المصرية عجزت بعدها عن تكرار هذا الإنجاز على مدى 20 عاما مضت.