مطار القاهرة يطلق برنامجا تدريبيا لتنمية مهارات طلبة الجامعات.. صور

أطلقت شركة ميناء القاهرة الجوى، الخطة التدريبية لطلبة الجامعات والكليات والأكاديميات، والتى تعد من أحد البرامج التأهيلية لتنمية القدرات والمهارات البشرية وتنمية الحس الوطني أيضاً للطلبة المتميزين.

 

وصرحت مصادر مطلعة بمطار القاهرة، إنه تم إعداد خطة تدريبية لطلبة الجامعات لتستهدف جانبين الأول منها الجانب النظري والذى تضمن تعريف الطلبة المشاركين فى التدريب خلفية نظرية عن التطور التاريخى لمطار القاهرة الدولى وعن حجم المشروعات التى تم تنفيذها وعن مبانى الركاب التى تم إنشاؤها لتغطى الطاقة الاستيعابية المتزايدة للركاب، كما تم إعطاء الطلبة خلفية نظرية عن كافة الخدمات التى تقدمها شركة ميناء القاهرة الجوى للركاب وعن الدور البارز فى فتح المجالات المختلفة أمام المستثمرين لتقديم أفضل خدمة للركاب والعاملين بمطار القاهرة الدولى، مثل السجل المدنى - المبنى الخدمى - النوادى - فنادق - مكتبات - مطاعم - كافيهات - صيداليات -  أسواق حرة، بالإضافة إلي إعطاء خلفية نظرية عن ضوابط ومعايير العمل داخل مطار القاهرة الدولى وكيفية التعامل فى حالات عدم المطابقة.

 

كما جرى تعريف الطلبة المتدربين عن المجهود المبذول من شركة ميناء القاهرة الجوى فى تطبيق الإجراءات الإحترازية والوقائية، فى حين تضمن الجانب العملى من التدريب على كيفية التعامل مع شاشات شبكة المعلومات الخاصة بالرحلات وكيفية قرائتها ومعرفة الرحلات الجوية التي يتم تسيرها بكل مبنى من مبانى الركاب المختلفة.

 

وقامت شركة ميناء القاهرة الجوي، بتدريب الطلبة على كيفية الرد على تساؤلات الركاب وإستفساراتهم ، وتضمن البرنامج تدريب الطلبة على كيفية التعامل مع برنامج بوابة الشكاوى الحكومية، وتم توزيع الطلبة على مواقع مختلفة داخل الصالات تحت إشراف ومتابعة مديرى منوب المبانى وتعريفهم واكسابهم دراية ومعرفة العمل.

 

كما تم توزيع الطلبة على مواقع الاستعلامات تحت إشراف مدير إدارة الاستعلامات بعد اكتسابهم مهارة الرد على تساؤلات الجمهور وفى نهايةً مدة التدريب التى ستكون شهر لكل طالب سيتمً طرح السؤال الأهم وهو كيف يرى الطلاب مستقبل مطار القاهرة وتقديم المزيد من أفضل الخدمات، وذلك خلال ورشة عمل مع جميع الطلبة المتدربين قبل انتهاء فترة التدريب للتعرف عن مدى الاستفادة من البرنامج التدريبى وعن الرؤية المستقبلية لمطار القاهرة الدولى من وجهة نظرهم.