سعيد باشا.. أحب المصريين وأشاد به أحمد عرابي حكايات والى مصر الرابع

سعيد باشا
سعيد باشا
كتب محمد عبد الرحمن

تمر اليوم الذكرى الـ167 على تولى محمد سعيد باشا حكم مصر خلفًا لابن أخيه عباس حلمى، حفيد محمد على باشا، الذى اغتيل فى 13 يوليو، ومحمد سعيد هو الابن الرابع لمحمد على باشا، وحكم مصر فى 24 يوليو 1954 واستمر فى منصبه حتى 1963.

وعرف عن سعيد أنه كان يحب المصريين ويكره الأتراك والشراكسة ويميل للفرنسيين وفى فترة حكم والده محمد على باشا كان سعيد يعيش فى الإسكندرية التى كان بها بيت القنصل الفرنسى، وكان ابن نائب القنصل الفرنسى هو فرديناند ديليسبس.

ووفقًا لمقالة للكاتب الكبير سلامة موسى بعنوان: "تاريخ الوطنية المصرية: نشوؤها وتطورها"، نشرتها مجلة "الهلال" بعددها الثالث، بتاريخ 1 يناير 1928، كان يحب المصريين أيضًا ولا يميل إلى الأتراك، وقد حكى عنه عرابى أنه أدّب مأدبة بقصر النيل للعلماء والأعيان وكبار الموظفين وخطبهم قائلًا:

أيها الإخوان، إنى نظرت فى أحوال هذا الشعب المصرى من حيث التاريخ فوجدته مظلومًا مُستعبدًا لغيره من أمم الأرض، فقد توالت عليه دول كثيرة كالرعاة والآشوريين والفرس حتى أهل لوييا والسودان واليونان والرومان هذا قبل الإسلام، وبعده تَغَلّب على هذه البلاد كثير من الدول الفاتحة كالأُمويين والعباسيين والفاطميين من العرب، ومن الترك والأكراد والشركس.

وقد أغارت فرنسا عليها واحتلتها فى أوائل هذا القرن فى زمن بونابرت، وبما إنى أعتبر نفسى مصريًا، رأيت أن أربّى أبناء هذا الشعب وأهذبه حتى أجعله صالحًا لأن يخدم بلاده خدمة صحيحة نافعة ويستغنى بنفسه عن الأجانب وقد وطدت نفسى على إبراز هذا الرأى من الفكر إلى العمل.

قال عرابى أنه لما انتهى من هذه الخطبة، خرج الأمراء والعظماء (وكانوا من الشركس والأتراك) وهم حانقون، وخرج المصريون ووجوههم تتهلل. وجاء بعد ذلك إسماعيل، فزاد هذه النزعة الوطنية قوةً بما استحدثه من الطرق الأوروبية فى إدارة مصر وإجبار الموظفين على اتخاذ الملابس الأوروبية وإيجاد الصحف الوطنية.

وبحسب موقع فاروق الأول، كانت أخلاق سعيد باشا طيبة القلب والميل إلى الخير، إلا أنه إلى جانب الصفات السابقة كان ضعيف الإرادة وكثير التردد، لا يستقر على رأى واحد، ومن هنا جاء تخبطه فى الخطط والبرامج والأعمال، إضافة إلى انصياعه إلى خلطائه من الأوربيين وكان إسرافه هو نقطة الضعف الأساسية فيه، وقد التجأ إلى الاستدانة من البيوت المالية الأوروبية، وقد كان حسن الظن بالأوروبيين، وخاصة الفرنسيين مما جعل المسيو فردينان دلسبس يؤثر عليه تأثيرا كبيرا، وقد أدى هذا كله إلى أن يصبح للأجانب اليد العليا فى مرافق البلاد، ويسيطرون على الحكومة وسيادتها

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

7 معلومات عن شقيقة عادل إمام أرملة مصطفى متولى

الإسكندرية تنتهى من تصنيف مناطق الإيجار القديم.. يشمل 9 أحياء وبرج العرب.. حى شرق ووسط والعجمى الأكثر اتساعا.. حى غرب والعامرية وبرج العرب الأقل فى فئة المميز.. وفئة المتوسط تشمل جميع الأحياء.. صور

نقابة الصحفيين تطالب بعدم تصوير جنازة أو عزاء شقيقة عادل إمام احتراما لرغبة الأسرة

السلاح الناري يعيد قضية شاكر محظور للتحقيق قبل إحالتها

وفاة شقيقة الزعيم عادل إمام أرملة الراحل مصطفى متولى


حسن شحاتة يقضى فترة النقاهة داخل المستشفى

تحذير عاجل.. نوة الفيضة الصغرى تضرب الإسكندرية غدا والأمواج ترتفع 3 أمتار

الأرصاد تحذر: تكاثر السحب الممطرة وأجواء باردة على الوجه البحرى وشمال سيناء

نتيجة كلية الشرطة كاملة لعام 2025/ 2026 ثانوية عامة ومتخصصين.. فيديو

زوجة ضحية الدفاع عن منزله فى كفر الشيخ: "سكبوا البنزين على جسمه وولعوا فيه"


جنايات المنصورة تحيل أوراق عربي الجنسية للمفتي لقتله صديقه وقطع جزء من جسده

الطقس غدا.. انخفاض بالحرارة وأمطار وشبورة والصغري بالقاهرة 13 درجة

نتيجة كلية الشرطة 2026 كاملة لجميع التخصصات.. بالأرقام

موعد مباراة الأهلي وفيروفيارو الموزمبيقي بنهائى بطولة أفريقيا لسيدات السلة

مستشار الرئيس للصحة يوصى بالبقاء بالمنزل عند الشعور بأعراض الأنفلونزا "A"H1N1

سعد الصغير ينتقد غياب المطربين عن عزاء أحمد صلاح: مهنتنا مناظر أمام الكاميرات

قبول 1550 طالبًا من خريجي الحقوق بأكاديمية الشرطة

اعرف الرابط الرسمى للاستعلام عن نتائج اختبارات كلية الشرطة

اعرف كيفية الحصول على نتيجة كلية الشرطة لعام 2025/2026

100 مليون جنيه إسترليني تهدد بقاء محمد صلاح في ليفربول

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى