6 طرق للحفاظ على صحة الجهاز المناعى.. أبرزها الابتعاد عن التوتر

يمكن أن تساعد العادات الصحية في الحفاظ على عمل الجهاز المناعي للوقاية من الأمراض والعدوى، حيث إن وظيفة جهازك المناعي هي الدفاع عن جسمك ضد الأمراض التي قد تكون ضارة (مثل البكتيريا والفيروسات)، وتحد من الضرر الناجم عن العوامل غير المعدية (مثل حروق الشمس أو السرطان) ، وفقًا للمعاهد الوطنية للصحة الأمريكية، وبحسب ما نشره موقع "everydayhealth"، فهناك 6 طرق للحفاظ على صحة الجهاز المناعى .

6 طرق للحفاظ على صحة الجهاز المناعى
 

1. تناول نظام غذائي صحي
 

تعتبر العناصر الغذائية التي تحصل عليها من الأطعمة النباتية مثل الفواكه والخضروات والأعشاب والتوابل ضرورية للحفاظ على عمل الجهاز المناعي بشكل صحيح ، وفقًا لما ذكره يوفانج لين، دكتور الطب التكاملي في كليفلاند كلينك في أوهايو، فإن العديد من الأطعمة النباتية لها خصائص مضادة للفيروسات ومضادة للميكروبات، مما يساعد على محاربة العدوى.

وكشفت الأبحاث أن التوابل مثل القرنفل والزعتر والقرفة والكمون تحتوي على خصائص مضادة للفيروسات ومضادة للميكروبات تمنع نمو البكتيريا التي تفسد الطعام والفطريات الضارة مثل والكائنات الحية الدقيقة المقاومة للمضادات الحيوية

عندما يتعلق الأمر بنظام غذائي يدعم صحة المناعة الجيدة، ركز على دمج المزيد من النباتات والأطعمة النباتية، أضف الفواكه والخضروات إلى الحساء والعصائر والسلطات، أو تناولها كوجبات خفيفة، كما يعد الجزر والبروكلي والسبانخ والفلفل الأحمر والمشمش والحمضيات (مثل البرتقال والجريب فروت واليوسفي) والفراولة مصادر رائعة لفيتامينات A و C ، بينما توفر البذور والمكسرات البروتين وفيتامين E والزنك.

2.

يؤدي الإجهاد طويل الأمد، إلى ارتفاع مستويات هرمون الكورتيزول الستيرويد، ومما يؤدى لمنع الجهاز المناعي من القيام بعمله لحماية الجسم من التهديدات المحتملة من الجراثيم مثل الفيروسات والبكتيريا.

3.

قال الدكتور يوفانج لين، إن جسمك يشفي ويتجدد أثناء النوم ، فالنوم الكافي أمرًا ضروريًا للاستجابة المناعية الصحية، موضحا أن النوم هو الوقت الذي ينتج فيه جسمك ويوزع الخلايا المناعية الرئيسية مثل السيتوكينات (نوع من البروتين يمكن أن يحارب الالتهاب) ، والخلايا التائية (نوع من خلايا الدم البيضاء التي تنظم الاستجابة المناعية) ، والإنترلوكين 12 (سيتوكين مؤيد للالتهابات) .

وأضاف، أن عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم، فقد يجعل جهازك المناعي أقل قدرة على الدفاع عن جسمك ضد البكتيريا والفيروسات الضارة ويزيد من احتمالية إصابتك بالمرض، وأوصى بضرورة الحصول على سبع ساعات على الأقل من النوم كل ليلة لتحسين الصحة.

4 ممارسة الرياضة بانتظام

تقلل ممارسة التمارين الرياضية بانتظام من خطر الإصابة بأمراض مزمنة (مثل السمنة ومرض السكري من النوع 2 وأمراض القلب) ، وكذلك الالتهابات الفيروسية والبكتيرية، وتزيد التمارين أيضًا من إفراز هرمون الإندورفين (مجموعة من الهرمونات التي تقلل الألم وتخلق الشعور بالسعادة) مما يجعلها طريقة رائعة للتحكم في التوتر.

5.

يمكن أن يؤثر تدخين السجائر أيضًا على صحة المناعة، ويمكن للمواد الكيميائية المنبعثة من دخان السجائر - أول أكسيد الكربون والنيكوتين وأكاسيد النيتروجين والكادميوم - أن تتداخل مع نمو ووظيفة الخلايا المناعية ، مثل السيتوكينات والخلايا التائية.

يؤدي التدخين أيضًا إلى تفاقم الالتهابات الفيروسية والبكتيرية (خاصة تلك التي تصيب الرئتين ، مثل الالتهاب الرئوي والإنفلونزا والسل) والتهابات ما بعد الجراحة والتهاب المفاصل الروماتويدي (أحد أمراض المناعة الذاتية حيث يهاجم الجهاز المناعي المفاصل) ، وفقًا لمركز السيطرة على الأمراض.

6.

يمكن أن تؤثر الأمراض المزمنة مثل الربو وأمراض القلب والسكري على جهاز المناعة وتزيد من خطر الإصابة بالعدوى،  حيث إن الأشخاص المصابين بالربو هم أكثر عرضة للإصابة بالإنفلونزا،  فكل ما عليك أن تفعله هو اتخاذ المزيد من الاحتياطيات لمساعدة جسمك على محاربة العدوى ، والتأكد من متابعة أي أدوية وزيارات الطبيب والعادات الصحية التي تمنع ظهور الأعراض.