قرأت لك .. "خرافة القوة العظمى" كتاب عن مستقبل أمريكا والاستخدام الخاطئ للقوة

خرافة القوى العظمى
خرافة القوى العظمى
كتب أحمد إبراهيم الشريف
نلقى الضوء على كتاب "خرافة القوة العظمى: استخدام القوة الأمريكية وسوء استخدامها" من تأليف نانسى سودربرج، وكانت تشغل منصب مستشارة السياسة الخارجية للرئيس الأمريكى الأسبق بيل كلينتون، وصدرت ترجمته عن المركز القومى للترجمة أحمد محمود.
 
وفى الكتاب تستعرض الكاتبة المذكرات السرية للبيت الأبيض فى عهد كلينتون، والتى رفعت عنها السرية، بحيث تقدم رؤى متعمقة تفسر عملية اتخاذ القرار، من خلال عملها كمستشارة للسياسة الخارجية فى ذلك الوقت، لتصل فى النهاية أن مستقبل أمن أمريكا يعتمد بالكامل على التغلب على خرافة القوة العظمى. 
خرافة القوة العظمى
 
وبحسب المؤلفة، فإن هذا الكتاب ليس عبارة عن مذكرات بل أنه يقدم رواية لسياسة أمريكا الحديثة من خلال جميع المناصب التى شغلتها بداية من موقعها كأحد مساعدى حملة كلينتون الانتخابية فى العام 1992، وكمسؤولة بمجلس الأمن القومى فى البيت الأبيض من عام 1993 إلى عام 1996، وسفيرة فى الأمم المتحدة من عام 1997 إلى عام 2001، وحاليًا داعية سياسية خارجية بمجموعة الأزمة الدولية التى لا تستهدف الربح، حيث يأخذ الكتاب القارئ إلى ما وراء الكواليس، مستخدمًا المذكرات السرية التى رفعت عنها السرية مؤخرًا، وغيرها من الوثائق والمقابلات الشخصية على معظم المستويات الرفيعة، وبذلك يقدم الكتاب رؤى متعمقة لعملية اتخاذ القرارات التى يواجهها كل الرؤساء، وهى العملية التى يمكن أن تكون عشوائية وغير منظمة، وتقوم بالتأكيد على معلومات غير مكتملة، وغالبًا ما تنطوى القرارات على الاضطرار للاختيار بين خيارات تفتقر جميعها إلى الجاذبية، حيث يهدف هذا الكتاب إلى أن يكون شهادة على تصحيح أهمية دور أمريكا القيادى ومسؤوليتها فى العالم وبالرغم من هذا الدور فقد أظهر الحادى عشر من سبتمبر ضعف أمريكا، لذا فإن مستقبلها يعتمد على إنهاء خرافة القوى العظمى. 
 
وتخلص المؤلفة فى نهاية الكتاب، إلى أن المسار الجديد للسياسة الخارجية الأمريكية يجب أن يعمل باتساق مع المجتمع الدولى بدلاً من التصادم معه، فرغم أنها قوة عظمى إلا أن تحديات القرن الحادى والعشرين لا يمكن التغلب عليها إلا بحشد الرأى العام العالمى لمصلحة أهداف أمريكا وبالقيادة على نحو يتبعه العالم، حيث أدت سياسة الولايات المتحدة خلال السنوات الأخيرة إلى انتكاس هذا الهدف، وبحسب المؤلفة، فإنه يتعيّن على القوة العظمى الوحيدة تنظيم قواها، تلك القوى التى تتجاوز جيشها، فلهذا - على حد قولها - فإنه من الواجب أن تستعيد أمريكا مكانتها باعتبارها البلد الذى يلهم التغيير ويقود الآخرين إلى تحسين المجتمع العالمى.
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

غيابات بالجملة فى الزمالك أمام حرس الحدود

أسطورة ليفربول يوجه رسالة نارية إلى كاراجر: محمد صلاح لم يخطئ

تعرف على جميع الفائزين فى جوائز ذا بيست 2025

كارديف ضد تشيلسي.. تشكيل البلوز فى موقعة كأس الرابطة

حفل جوائز ذا بيست 2025.. عثمان ديمبيلى يتوج بأفضل لاعب فى العالم


محامى عروس المنوفية: المتهم أقر فى التحقيقات بتعديه على زوجته حتى الموت

هطول أمطار وانخفاض فى درجات الحرارة بشمال سيناء.. صور

أحمد صلاح وسعيد يعودان للقاهرة بعد فسخ التعاقد مع طائرة السويحلى الليبى

إقبال كبير على الأتوبيس الترددى بعد عزل حارته بالطريق الدائرى.. صور

يورتشيتش: حزين على خسارة الدورى.. وهناك أندية لا تتوقف فى الإشارة الحمراء


الحكومة توضح حقيقة فيديو وجود عيوب هندسية بكوبرى 45 الدولى بالإسكندرية

مواعيد مباريات منتخب مصر فى أمم أفريقيا.. ضربة البداية أمام زيمبابوى

الأهلى يغلق ملف التفاوض مع الكولومبى بابلو صباغ.. اعرف السبب

تعرف على رسالة حمزة عبد الكريم إلى الأهلى بسبب عرض برشلونة

الإعدام لسيدة وعشيقها بالمنوفية بعد قتلهما الزوج بحيلة شيطانية

غيابات الزمالك أمام حرس الحدود بكأس عاصمة مصر

مفاجأة فى مستقبل محمد صلاح مع ليفربول قبل أمم أفريقيا 2025

أمين عمر حكماً رابعاً وأبو الرجال مساعد احتياطى فى نهائى كأس الإنتركونتيننتال

أحمد عبد القادر نجم الأهلى يحتفل اليوم بزفافه فى حفل كبير

حادث قطار طوخ.. 10 مشاهد من سقوط حاويات البضائع بمنطقة السفاينة

لا يفوتك


2025 THE BEST.. عمرو ناصر يخسر جائزة بوشكاش

2025 THE BEST.. عمرو ناصر يخسر جائزة بوشكاش الثلاثاء، 16 ديسمبر 2025 04:37 م

المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى