النسر الذهبى تراث شعبى.. رحلة استكشافية للصيد البرى فى جبال منغوليا

لا يوجد من "الصيادين النسور" العديد فالمتبقى يحافظ جاهدا على ما تبقى من التراث، غالبًا ما يرتدي الصيادون النسر فراء الفريسة التي يصطادها النسور، فراء الذئب الثعلب هما من الأصول الثمينة والملابس الأساسية لبقاء البدو الكازاخ في فصل الشتاء.

تقول التقاليد إنه بمجرد بلوغ صبي سن 13 عامًا ولديه القوة لتحمل وزن نسر ذهبي ، فإنهم يأخذون نسرًا شابًا (عادةً أنثى) يعرف باسم Balapan، حيث يقوم الأب بتدريب الطفل للبحث عن النسر باستخدام الطرق التقليدية.

يعيش الصيادين الكازاخستانية في الخيام، تنتقل المجموعة البدوية عادةً ثلاث مرات في السنة ويتم نقل خيامهم جنبًا إلى جنب مع ماشية الأسرة والتي تتضمن عادة الماعز والخيول والأغنام. معظم الخيام لديها موقد حرق للدفء والطهي.

النظام الغذائي التقليدي للصياد يشمل اللحوم من الفريسة التي يصطادها النسور ، وكذلك المنتجات المنتجة محليًا مثل الجبن وطى الحليب فوق النار ثم يُصنع في الجبن عن طريق تجفيف الهواء على الرفوف خارج المنطقة، هذا هو العنصر الرئيسي في النظام الغذائي للعائلة ، ويوفر البروتين والدهون الهامة للتغلب على فصول الشتاء القاسية.

يتم تدريب النسور في الغالب في الليل خلال أشهر الصيف الأكثر اعتدالًا ، عندما تنخفض درجات الحرارة في الجبال إلى حوالي -5 درجة مئوية. يعد البقاء على قيد الحياة للطيور والصياد خلال فصل الشتاء أمرًا صعبًا: ظروف التجميد الدائمة التي تصل إلى -40 درجة مئوية شائعة.

تبدأ صيد الشتاء قبل الفجر. الصيادون الذهبيون يركبون إلى سلسلة من التلال الجبلية العالية ، فوق التضاريس الوعرة والمجمدة ، مع طيورهم المغطاة. هناك ينتظرون معا حتى يتحرك الفريسة.

بمجرد رصد الفريسة ، يقوم الصيادون بإزالة القلنسوات ، ويقومون بإجراء مكالمة إلى النسر للإشارة إلى أن الفريسة تعمل. مع رؤية أقوى سبع مرات من العين البشرية ، فإن النسور يكتشفون بسرعة الفريسة ويطيرون في الوادي لجعل الصيد.

ثم يعيش النسر المدرّب مع العائلة ويلتقط معهم لمدة ثمانية أو تسع سنوات ، وبعد ذلك يتم إطلاقه مرة أخرى في الحياة البرية لبقية حياته (تعيش النسور الذهبية إلى حوالي 25 عامًا). ومن المأمول أن يستمر النسر المدرّب ، فور إطلاقه ، في تربية الجيل التالي من صيادي النسر.

الطريق إلى أي مكان المعروف بمسار الأوساخ إلى ألتاي

 

الغسق يسقط في تسامباغاراف