جامعة الإسكندرية فى المرتبة الثانية محليا للعام الخامس بتصنيف ويبوميترك الإسبانى

قال الدكتور عبد العزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية ، أن جامعة الإسكندرية حافظت على ترتيبها كثانى جامعة بين الجامعات المصرية للعام الخامس على التوالى بعد جامعة القاهرة ، وحققت الترتيب 764 على مستوى جامعات العالم ، وذلك فى تصنيف Webometric الأسبانى لعام 2021 ، والجدير بالذكر أن عدد الجامعات المصرية الحكومية والخاصة التى أدرجت فى التصنيف بلغ هذا العام 73 جامعة مصرية .

وأضاف الدكتور قنصوة أن تصنيف الويبوميتريك الإسبانى بدء فى عام 2004 (حاليًا هو فى العام الثامن عشر له) ويهدف بإعداد تغطية كاملة لمؤسسات التعليم العالى والتى بلغ عددها هذا العام 31000 مؤسسة تعليمية من أكثر من 200 دولة ، وهذا يعنى أن جامعة الإسكندرية تقع أعلى 2.4% فى قائمة جامعات العالم .

ومن المعروف أن هذا التصنيف يصدر مرتين فى شهرى يناير ويوليو من كل عام ، ويرجع أهمية هذا التقييم إلى الدور الحيوى للمواقع الإلكترونية فى نشر الأبحاث العلمية ، وغيرها من المواد التعليمية الأكاديمية والخدمية ونشاطات الأساتذة والباحثين ، والتواصل بينهم وبين طلابهم مما يؤدى إلى تحفيز المؤسسات والعلماء ليكون لهم تواجد قوى على شبكة الإنترنت الخاصة بجامعتهم. 

وأستعرض الدكتور قنصوة معايير تصنيف النظام الأسبانىWebometrics  والتى تغيرت هذا العام حيث أعتمدت على مدى الرؤية VISIBILITY بنسبة 50% وهى تعنى تأثير محتويات موقع الجامعة على شبكة الانترنت والتى تشمل عدد الشبكات الخارجية (التى تنشئ روابط بموقع الجامعة والتى يكشف عنها آلات البحث الأربعة Google, Yahoo, Live Search and Exalead) والمرتبطة بصفحات الويب الخاصة بالجامعة، ب) الشفافية TRANSPARENCY بنسبة 10% ويمثلها عدد الاستشهادات لأبحاث أفضل 210 مؤلف بالجامعة وفقاً لمصدر الاستشهادات Google Scholar، ج) الأبحاث المتميزة بنسبة 40% ويعبر عنها عدد الأبحاث العلمية المنشورة فى أعلى 10٪ فى قائمة 27 تخصص فى قواعد البيانات Scimago خلال الفترة (2015-2019 ) .

وأوضح الدكتور قنصوة أن جامعة الإسكندرية إجمالى ما نشر بالجامعة فى المجلات المدرجة فى منصة Scopus العالمية بلغ 29762 بحثاً مفهرساً ، وأن الجامعة شهدت مؤخراً زيادة فى معدل النشر العلمى ، حيث بلغ النشر 2454 بحث فى عام 2020 مقارنة بعدد 1928 بحث فى عام 2019 بنسبة ارتفاع 27%، وأعرب الدكتور قنصوة عن أمله فى رفع ترتيب الجامعة على المستوى العالمى فى المستقبل القريب من خلال إتاحة أكبر قدر من المعلومات عن الجامعة على الموقع والتى تتناسب مع التصنيف الأسباني.