الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بذكرى استشهاد مقاريوس ولاونديوس.. اعرف قصتهم

الكنيسة الأرثوذكسية
الكنيسة الأرثوذكسية
كتب: محمد الأحمدى

تحتفل الكنيسة الأرثوذكسية اليوم الخميس الموافق 22 أبيب، طبقا للتقويم القبطى بذكرى استشهاد القديسيين مقاريوس ولاونديوس، ويذكر كتاب السنكسار المعنى بتقديم قصص القديسيين أن القديس مقاريوس بن واسيليدس الوزير عرضوا عليه أوامر الملك دقلديانوس القاضية بعبادة الأوثان ولم يكترث بها، ولما علم الملك بذلك أرسله إلى والى الإسكندرية، فودع والدته وأوصاها بالمساكين والضعفاء ومضى مع الرسل فظهر له السيد المسيح فى رؤيا وشجعه وأعلمه بما سيناله فلما وصل مدينة الإسكندرية ووقف أمام أرمانيوس الوالي لاطفه وخادعه كثيرا لعلمه أنه ابن الوزير واسيليدس، وإذ لم يرجع عن عزمه عذبه بكل نوع وبينما هو يعذب خطفت نفسه وشاهدت منازل القديسين، وبعد ذلك أرسله الوالى إلى نقيوس وهناك عذبوه وقطعوا لسانه وذراعيه وجعلوا مسامير ساخنة فى جنبيه، وأجرى الله علي يديه آيات كثيرة، من ذلك أن قوما اجتازوا به حاملين ميتا، فطلب القديس من السيد المسيح أن يظهر مجده فقام الميت لوقته وأعلم الحاضرين أنه رأي الجحيم، فآمن كثيرون وقطعت رؤوسهم ونالوا إكليل الشهادة.

وقد اتفق حضور إريانا والي أنصنا فأخذ القديس معه عند عودته، ولما وصلوا إلى شطانوف توقفت السفينة عن السير ولم يستطيعوا تحريكها من مكانها فأمر الوالي الجند فأصعدوا القديس إلى البر حيث قطعوا رأسه وهكذا أكمل جهاده ونال إكليل الشهادة ولما تولي الملك قسطنطين البار، أرسل من قبله القائد أولوجيوس (ورد اسمه فى مخطوط "أوخيدس") وأمره بفتح الكنائس وترميم المتهدم منها وهدم هياكل الأوثان فظهر له القديس في رؤيا وأعلمه بمكان جسده فذهب إلى حيث أرشده وأخرج الجسد وبنى على اسمه كنيسة ووضع فيها الجسد وقد أجرى الله منه آيات كثيرة.

وولد القديس لاونديوس فى طرابلس من والدين مسيحيين وكان حسن الصورة كاملا فى سيرته لطيفا فى معاشرته، مداوما علي قراءة الكتب الإلهية وبالأكثر سفر المزامير حتى حفظه. وحينما انتظم في سلك الجندية كان يعظ رفاقه الجنود ويبين لهم فساد عبادة الأوثان وينصحهم أن يقلعوا عن عبادتها. فمنهم من أطاع والبعض الآخر أغراهم الشيطان فمضوا إلى القائد، وعرفوه أن لاونديوس يحتقر الأصنام ويعلم أن المسيح هو هو الإله الحقيقي. فاستحضره القائد وسأله عن ذلك فأجابه بقول القديس بولس: "من سيفصلنا عن محبة المسيح أشده أم ضيق أم اضطهاد أم جوع أم عري أم خطر أم سيف".

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

تزوجى من غيرى ولا تحرمى نفسك من شىء.. آخر كلمات إيلى كوهين فى وصيته

جوزاف عون: مصر أم الدنيا وبيروت "ست الدنيا" والنقوش على المعابد تؤكد أخوّتنا

كريم نيدفيد يفضل الانتقال لهذا النادى بعد الرحيل عن الأهلى

هيثم شعبان يخصص فقرة للتدريب على ركلات الترجيح فى مران الطلائع اليوم

تطورات تمديد عقد حمزة علاء مع الأهلى بعد رفض عرض الزمالك


النيابة تحقق فى سرقة ملايين الدولارات من مسكن الدكتورة نوال الدجوى بأكتوبر

أمن الجيزة يفحص مشتبه بهم لكشف هوية المتهم بسرقة مسكن الدكتورة نوال الدجوي

الطلائع يستعيد جهود محمد فتح الله أمام الإسماعيلى بكأس عاصمة مصر

الرئيس عون يصل القاهرة فى زيارة رسمية

فحص كاميرات المراقبة لكشف هوية المتهم بسرقة مسكن الدكتورة نوال الدجوي


ماذا كتب الجاسوس الإسرائيلى إيلى كوهين فى وصيته قبل إعدامه بساعات؟

وزارة التعليم: استمرار الدراسة برياض الأطفال حتى 21 مايو الجارى

العالم هذا الصباح.. مكتب الرئيس الأمريكى السابق: تشخيص إصابة بايدن بسرطان البروستاتا "العدوانى".. اليابان تتصدى لأزمة انخفاض معدل المواليد.. بيتكوين تتخطى 105 آلاف دولار.. ونيكوسور دان يفوز برئاسة رومانيا

إزالة تعديات على حوالى 2 مليون متر أراضى فى الأقصر خلال أسبوع.. صور

أفضل 10 فرق لن تشارك فى كأس العالم للأندية 2025.. ليفربول الأبرز

الأهلي يحدد موعد إعلان تنصيب ريفيرو مديراً فنياً للفريق

وزارة التعليم: 4 سنوات سن التقدم لـ"kg1" بالمدارس الرسمية للغات لعام 2026

جولة بالأتوبيس الترددى بعد التشغيل التجريبى للمرحلة الأولى بإجمالى 14 محطة.. يعمل بالكهرباء ومدعم بكاميرات مراقبة وهذا سعر التذكرة.. أنفاق داخل المحطات لربطها بجانبى الطريق.. والميكروباص لن يعود.. صور

صراع ثلاثي على لقب هداف الدوري بين عاشور ومنسى وفيصل

مواجهة من العيار الثقيل.. موعد مباراة الزمالك وبيراميدز فى نهائى كأس مصر

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى