سيدة تطالب زوجها بآداء اليمين الحاسمة لإثبات طلاقها بعد 4 سنوات من الهجر

محكمة الأسرة_ارشيفية
محكمة الأسرة_ارشيفية
كتبت أسماء شلبى

أقامت زوجة دعوي إثبات طلاق، أمام محكمة الأسرة بالجيزة، ادعت فيها تعرضها للضرر بعد تطليقها وقيام زوجها بإلقاء يمين الطلاق ورفضه التوثيق منذ 4 سنوات، وهجرها وتعليقها، ورفض الإنفاق عليها وأطفالها الثلاثة، وحرمانها من حقوقها الشرعية، بعد اعتياده تطليقها وترديد يمين الطلاق دون حساب، لتؤكد: "عشت برفقته 12 عاما تحملت عنفه وإساءته لى، من أجل تربية أطفالي خوفا من تهديده بحرماني منهم وتعريض حياتهم للخطر، لأدرك أن نهايتى مع زوجي ستكون مأساوية، وهو ما حدث عندما اعترضت على ضربي لي، فما كان منه إلا أن قام بطردى من منزلى وسلبني كل حقوقي".

وأضافت الزوجة: "تزوجت بمنزل العائلة، لأعيش خادمة لوالدته التى داومت على تحريض زوجي ضدي، مما دفعه لكراهيتي واتهامي أننى مقصرة فى حقه وأهله، لأتعرض للتعذيب علي يديهم والحرمان من ابسط حقوقي، وعندما توفت والدته أصبحت شقيقته المتحكمة فى كل ما يخصني، لأتحمل عنفها فى ظل رفض زوجي التدخل وإنقاذي وأطفاله من قبضتها".

وتابعت: "كدت أن أفقد حياتي بين يديه فى أحدي المرات بعد أن تسبب بإجهاضي بسبب ضربه لى، وعندما لجئت لبعض المقربين إليه لمساعدتي لاحقني باتهامات مخلة لإسقاط حقوقى الشرعية، قرر أن يجبرني على العودة  له مرة أخرى له بمنزل الطاعة رغم تطليقه لى وهجري طوال 4 سنوات، واستولى على منقولاتي ومصوغاتي، وطردنى من منزلى، وسلبني حقوقي، بعد أن ألقي علي يمين الطلاق ورفض إثباته، وعندما طلبته بتوثيقه أنكر رغم شهادة الشهود".

يذكر أنه وفقا لقانون الأحوال الشخصية، فالطلاق هو حل رابطة الزوجية الصحيحة، بلفظ الطلاق الصريح، أو بعبارة تقوم مقامه، تصدر ممن يملكه وهو الزوج أو نائبه، وتعرفه المحكمة الدستورية العليا، بأنه هو من فرق النكاح التي ينحل الزواج الصحيح بها بلفظ مخصوص صريحا كان أم كناية.

والمادة 22 من القانون رقم 1 لسنة 2000 التي تنص على أنه: "مع عدم الإخلال بحق الزوجة في إثبات مراجعة مطلقها لها بكافة طرق الإثبات، ولا يقبل عند الإنكار ادعاء الزوج مراجعة مطلقته، ما لم يعلمها بهذه المراجعة بورقة رسمية، قبل انقضاء ستين يوماً لمن تحيض وتسعين يوماً لمن عدتها بالأشهر، من تاريخ توثيق طلاقه لها، وذلك ما لم تكن حاملاً أو تقر بعدم انقضاء عدتها حتى إعلانها بالمراجعة".

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

الأهلى يترقب رد سيراميكا على صفقة أحمد هانى

مهاب ياسر يرفض الإعارة ويتمسك بفسخ عقده مع الزمالك بالتراضى

احجز رحلتك.. مواعيد قطارات "القاهرة - الإسكندرية" اليوم الخميس 3-7-2025

القانون يُلزم الهيئة الوطنية بتشكيل لجان مراقبة لرصد مخالفات الانتخابات

تريلا تحطم وتدهس 7 سيارات على الطريق الدائرى بالمعادى.. صور


دليل الناخب.. كل ما تحتاج معرفته عن إجراءات التصويت فى الانتخابات

موعد انطلاق بطولة الدورى المصرى موسم 2025-2026

بعد تأجيلها للمرافعة.. 5 معلومات عن قضية "تهريب العملة"

جدول مواعيد القطارات المكيفة والروسى للصعيد والإسكندرية

مأساة فى المنيا.. أب يقتل أطفاله الثلاثة بسبب خلافات أسرية


إسماعيل يوسف: دعم جون إدوارد واجب على كل زملكاوى من أجل استقرار النادى

عندما يكسر الصيف قواعده.. أمطار تضرب القاهرة وبعض المحافظات فى يوليو.. تحذير لا يمكن تجاهله يضع مصر فى مرمى المناخ المتقلب.. الأرصاد: تغير مناخى للأنماط الجوية المعتادة.. وخبراء: أحداث متطرفة ستصبح أكثر شدة

اليوم إجازة رسمية للعاملين بالقطاعين الحكومى والخاص بمناسبة ذكرى 30 يونيو

حر لا يُطاق.. الأرصاد تحذر: طقس شديد الحرارة اليوم الخميس 3 يوليو 2025

"جزار" البنك يعود لحسابات الأهلي لتدعيم الدفاع فى الميركاتو الصيفى

انتعاشة تجارية بميناء الإسكندرية.. محطة تحيا مصر تستقبل أكبر سفن حاويات بالعالم.. حمولات السفن أكثر من 285 ألف طن.. وتطوير الأرصفة ومحطات الهيئة فى السنوات الأخيرة أبرز عوامل نجاح الميناء.. صور

خاص.. 13 حزبا وتجمعا سياسيا يشاركون فى القائمة الوطنية من أجل مصر

شاطئ روميل أحد أجمل معالم مصيف مطروح.. يقع على شبه جزيرة وله إطلالة بانورامية على خليج ومدينة مرسى مطروح.. قريب من المدينة وآمن للصغار ومن لا يجيدون السباحة.. صور

الأهلي يفاضل بين 3 عروض محلية لإعارة محمد عبد الله

الأحزاب ترفع الطوارئ استعدادا لانتخابات الشيوخ 2025.. اجتماعات مكثفة وحسم أسماء المرشحين وتشكيل غرف عمليات.. "الجبهة الوطنية" يجتمع لحسم مرشحيه.. و"مستقبل وطن" يطلق خطة وتنظيم موسع لتعزيز التواصل مع الشارع

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى