لماذا يفر الإثيوبيين من أديس أبابا؟.. رئيس وزراء أثيوبيا أشعل الحروب فى تيجراى وعفار وأجج صراعات حدودية أدت لخسائر بشرية وإنسانية.. ميليشيا أبى أحمد تنشر المجاعة والرعب.. والسودان يكشف عن موجة كبيرة من اللاجئين

رئيس وزراء أثيوبيا أشعل الحروب فى منطقته
رئيس وزراء أثيوبيا أشعل الحروب فى منطقته
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

عبر 3 الاف لاجئ اثيوبي الحدود السودانية الي قرية تايا –محلية باسندة بولاية القضارف مساء الاثنين ومازال التدفق مستمرا حتى كتابة هذه السطور، وفقا لوكالة الأنباء السودانية سونا.

 

واشار مصدر مطلع بان هذا الرقم يمثل اكبر عدد من الاجئين الذين يعبرون الى السودان في يوم واحد منذ الموجة الاولى التي شهدها السودان في نوفمبر الماضي عند اندلاع القتال بين قوات تيجراي والجيش الفيدرالي الاثيوبي، الأمر الذى يثير تساؤل حول الأسباب التى أدت إلى ارتفاع اعداد اللاجئين الاثيوبيين إلى السودان.

 

التقارير تشير إلى تفاقم الاوضاع الامنية والسياسية والانسانية غربي اثيوبيا جراء تصاعد النزاعات المسلحة فيها، لاسيما بعد أن امتدت الالحرب بين قوات تحرير تيجراي فى اقليم تيجراي الشمالى والقوات الحكومية، إلى اقليم عفار المتاخم لإقليم تيجراي، واسفرت المعارك العنيفة التى اندلعت في هذه المنطقة، عن 20 قتيلا مدنيا وتشريد الآلاف، ونزوح 70 ألف شخص.

 

 

واتساع رقعة القتال بين قوات تيجراي والجيش الأثيوبى والتى بدأت نوفمبر الماضى وخلفت آلاف القتلى في 8 أشهر وأدت إلى نزوح مئات الآلاف، سيؤدى إلى اطالة أمد الحرب.

 

وأدى القتال في منطقة عفار إلى تعطيل توزيع المساعدات الغذائية في تيجراي، وتعرضت عشر آليات تابعة لبرنامج الأغذية العالمي تحمل مساعدات الأحد لهجوم على بعد حوالى 100 كيلومتر من سيميرا عاصمة عفار، ما دفع وكالة الأمم المتحدة إلى تعليق قوافلها عبر هذا الطريق.

 

وارتكب رئيس وزراء أثيوبيا آبى أحمد الحاصل على "جائزة نوبل" عام 2019، أبشع الجرائم بحق الأثيوبيين، وشهدت ولاية تيجراي خلال المعارك الدائرة جرائم ترتقى إلى مستوى جرائم الحرب.

 

فى مقدمة هذه الجرائم، نشر الجوع بين سكان إقليم تيجراي البالغ عددهم 40 مليون نسمة، ففي ظل تدهور الأوضاع في الإقليم، يواجه أكثر من 400 ألف شخص المجاعة وبات 1,8 مليون آخرين على عتبة المجاعة، وفق الأمم المتحدة.

 

 

والأسابيع الماضية أطلق مسئول رفيع المستوى في الأمم المتحدة تحذيرا قائلا: أكثر من 400 ألف شخص "دخلوا في مجاعة" في إقليم تيجراي، داعيا لوقف إطلاق النار.

 

ولفتت منظمات غير حكومية وبرنامج الأغذية العالمي إلى أن القوات الإثيوبية دمرت خلال الأسبوع الحالي جسرين حيويين لنقل المساعدات إلى تيجراي. فيما قال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بالوكالة راميش رجاسينغام الجمعة، خلال أول اجتماع عام لمجلس الأمن الدولي حول تيجراي منذ  بدء النزاع في نوفمبر إن الوضع "تدهور بشكل كبير".

 

وتسببت الحرب فى خسائر بشرية هائلة وبأزمة إنسانية مروعة، ويقول برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة إن 5,2 ملايين شخص، أو 91% من سكان تيجراي، يحتاجون إلى مساعدات غذائية طارئة.

 

وبخلاف ذلك فان الصراعات الحدودية التى تضرب كافة الأقاليم الإثيوبية دون استثناء، تسببت في سقوط قتلى ونزوح الآلاف من المواطنين إلى مناطق أخرى، حيث يتصاعد النزاع بين ولايتي عفار والصومال الإثيوبي على الأراضي المتنازع عليها، وهو ما دفع المجلس الانتخابي الوطني الإثيوبي لإلغاء إجراء الانتخابات في 30 مركز اقتراع بالمنطقة، وفي مناطق نزاعات أخرى مثل تيجراي وغيرها.

 

وبحسب دراسة لمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية هناك نزاع آخر على الموارد والأراضى الزراعية بين منطقة هراري والصومال الإثيوبي، وهو ما يتسبب في اندلاع اشتباكات مسلحة بين المجموعات المسلحة من الجانبين.

 

كما لفتت الى أن هناك نزاعًا تاريخيًا بين إقليمي أوروميا والإقليم الصومالي الإثيوبي على الموارد والأراضي. فيما استطاع إقليم أمهرة ضم بعض الأراضي في غرب وجنوب شرق تيجراي خلال الحرب الأخيرة، الأمر الذي قد يدفع نحو نشوب حرب جديدة بين الجانبين كما اندلع صراع "كيميس" Kemise في منطقة أورومو الخاصة في إقليم أمهرة منذ يناير 2021، حيث سيطر مقاتلو أورومو على بعض البلدات مثل أتاي في مارس 2021، وسط اتهامات متبادلة بين جيش تحرير أورومو وميلشيات أمهرة أدت لاشتباكات عسكرية في نفس الشهر في مناطق North Shewa zone وAtaye وKemise.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

موضوعات متعلقة

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

جلسة خلال ساعات بين الزمالك وبيراميدز للتفاوض حول صفقات الصيف

نرمين الفقي تخطف الأنظار بصورها على البحر.. والجمهور: جمال طبيعى

"معلومات الوزراء" يكشف تفاصيل أول جهاز تنفس صناعى مصرى محلى الصنع بالكامل

الزمالك يحصل على توقيع من 5 إلى 6 صفقات محلية بالانتقالات الصيفية

بعد أحمد وأحمد.. فيلما الشاطر والجواهرجي ينافسان في موسم صيف 2025


ضجة تسونامى المزعومة.. لماذا يثير البحر المتوسط قلقاً غير مبرر؟.. الموج العالى وظهور القرش ظواهر طبيعية لا علاقة لها بالكوارث.. والنشاط الزلزالى طبيعى ولا ينذر بكارثة وشيكة.. والوعى العلمى خط الدفاع ضد الشائعات

الأهلى يرفض ضغوط وسام أبو علي للتراجع عن دفع 10 ملايين دولار للرحيل

طلاب الثانوية العامة شعبة علمى رياضة يؤدون امتحان الرياضيات البحتة

إدارة الزمالك تطالب جون إدوارد بتوفير 30٪؜ من ميزانية الكرة

طرح بيض المائدة بمنافذ وزارة التموين.. اعرف الأسعار


القاهرة توقف البناء فى هذه المناطق لرصد محاولات البناء المخالف.. المحافظ يقيل رئيس حى دار السلام ومهندسين بالمقطم.. ويؤكد: تحويل المقاولين المخالفين للنيابة وتنشيط أعمال الرصد والمتابعة وإجراء حاسم ضد المخالف

"مسجد الظاهر بيبرس بقليوب".. أنشأه "عائلة الشواربى" فى 667 هجريا.. ومشرف تطوير المواقع الأثرية بآثار القليوبية: كان يطلق عليه "الزنيبى" أو "الجامع الكبير".. والظاهر بيبرس أسند إنشاءه لقبيلة عربية.. صور

7 نجوم ارتدوا القميص 10 في تاريخ برشلونة قبل لامين يامال

ريال مدريد يصنع التاريخ فى كأس العالم للأندية.. وجارسيا يحقق إنجازا مميزا

مواعيد مباريات نصف نهائى كأس العالم للأندية 2025

سلاح الجو الأمريكى يعترض طائرة فوق نادى ترامب للجولف

وداعا للبلطجة.. محافظة القاهرة تطبق منظومة جديدة لتقنين وضع السايس.. فيديو

مواعيد مباريات اليوم الأحد 6 - 7 - 2025 والقنوات الناقلة

صدمة للبايرن.. تقارير تكشف مدة غياب موسيالا بعد إصابته الخطيرة

فرص عمل للصيادلة بمرتبات شهرية تصل إلى 9400 جنيه.. تفاصيل

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى