كيف تستفيد كوالكوم من موظفى آبل السابقين فى المنافسة بأداء الكمبيوتر المحمول؟

لدى الرئيس التنفيذي الجديد لشركة كوالكوم كريستيانو آمون ، خطط كبيرة للتنافس مع آبل عندما يتعلق الأمر بأداء الكمبيوتر المحمول ، وذلك بفضل موظفي Apple السابقين الذين جلبتهم Qualcomm عندما استحوذت على Nuvia فى وقت سابق من هذا العام.. ونقل موقع The Verege عن رويترز قوله، إنه يعتقد أن كوالكوم يمكنها أن تصنع أفضل معالج في العالم ، الأمر الذي يتطلب تصميم شريحة أفضل من إم 1 من آبل.

قبل توليه منصبه الجديد كرئيس تنفيذي ، كان آمون رئيسًا لقسم أشباه الموصلات فى كوالكوم وكان مسؤولاً عن استحواذ الشركة على Nuvia مقابل 1.4 مليار دولار. تأسست الشركة الناشئة على يد ثلاثة مهندسين سابقين في آبل متخصصين فى تصميم الرقائق وعملوا في سلسلة A من Apple SOCs. ان

ضم هؤلاء المؤسسون إلى شركة كوالكوم ومن الواضح أنهم سيركزون على تصنيع رقائق لأجهزة الكمبيوتر الاستهلاكية (على الرغم من أن الشركة لن ترفض فرصة ترخيص تقنيتها لمراكز البيانات وفقًا لرويترز. تأمل شركة كوالكوم في بدء بيع رقائق Arm للكمبيوتر المحمول ، المدعومة بتصاميم Nuvia  العام المقبل.

تأمل آمون أيضًا فى استخدام خبرة الشركة في تصنيع شرائح 5G ومعالجات الهواتف الذكية للمساعدة في توفير تجربة كمبيوتر محمول أفضل ، من خلال بناء اتصال 5G في وحدات المعالجة المركزية التي تركز على الكمبيوتر المحمول. تعد إضافة 5G  أو أي توافق محمول على الإطلاق ، أمرًا لم تفعله آبل حتى الآن لأجهزة M1 Mac ، على الرغم من طلب البعض على الرغم من أن جهاز iPad Pro يعمل بنظام M1 به خيار 5G.

ووفقا لما نقله موقع the verege،  إذا أرادت كوالكوم أن تصبح لاعبًا مهيمنًا في تشغيل أجهزة الكمبيوتر المحمولة كما هو الحال في سوق الهواتف الذكية ، فإن لديها الكثير من العمل للقيام به. بينما تستخدم مايكروسوفت  رقائق مصممة من كوالكوم  في جهاز Surface Pro X الذي ظهر في حدث Windows 11 ، فإن قائمة أجهزة الكمبيوتر التي تعمل بنظام ويندوز مع كوالكوم  بداخلها ليست طويلة. من غير المحتمل أيضًا أن تخطط أنتل فقط للسماح لـ Arm بالاستيلاء على مساحة الكمبيوتر المحمول - تعمل الشركة على وحدات المعالجة المركزية الهجينة مثل Arm ، تمزج بين النوى عالية الطاقة والكفاءة لتوفير عمر بطارية أفضل ، ولكن باستخدام x86 العمارة.

تحدث آمون أيضًا لرويترز عن التحديات والفرص التي تواجهها الشركة بسبب العقوبات في الصين وعن كفاح الشركة لتصبح اسمًا مألوفًا مثل Intel أو AMD.