الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بذكرى استشهاد القديس لونجينوس والقديسة مارينا

كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس
كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس
كتب: محمد الأحمدى

تحتفل الكنيسة الأرثوذكسية اليوم الجمعة، بذكرى استشهاد القديس لونجينوس القاسد يوناني الجنس من إحدى بلاد الكبادوك والقديسة مارينا التي غلبت الشيطان وكانت من بنات أكابر إنطاكية وكان والداها يعبدان الأصنام.

ويذكر كتاب السنكسار أن القديس لونجينوس القائد كان يونانى الجنس من إحدى بلاد القبادوق، ولما ملك طيباريوس قيصر وعين بيلاطس واليا علي أرض اليهودية كان لنجينوس أحد الجنود الذين رافقوه، وكان لنجينوس أحد الجنود الذين تولوا أمر صلب رب المجد.

وبعد أن أسلم السيد روحه، طعنه لنجينوس بحربه في جنبه فخرج منه ماء ودم. فتعجب من ذلك وزاد عجبه لما شاهد ظلام الشمس وانشقاق حجاب الهيكل وتشقق الصخور وقيام الموتى من القبور وتحققت لديه الآيات التي عملها ربنا من ميلاده إلى يوم صلبه ولما أخذ يوسف الصديق جسد المخلص وكفنه ووضعه في القبر كان لنجينوس حاضرا وقت ختم القبر.

ولما قام المسيح والقبر مختوم تحير وسأل الله أن يعرفه هذا السر، فأرسل إليه بطرس الرسول فأعلمه بأقوال الأنبياء عن المخلص، فآمن وترك الجندية وذهب إلى بلده وبشر فيها بالمسيح ولما سمع به بيلاطس كتب عنه إلى طيباريوس. فأمر بقطع رأسه فنال إكليل الشهادة.

وكانت القديسة مارينا التى غلبت الشيطان من بنات أكابر إنطاكية وكان والداها يعبدان الأصنام فلما ماتت أمها أرسلها أبوها إلى مربية لتربيها، وكانت هذه المربية مؤمنة بالمسيح ففى بعض الأيام سمعت مربيتها تذكر سير الشهداء وما ينالونه فى الملكوت الأبدي فاشتاقت أن تكون شهيدة علي اسم السيد المسيح. فلما خرجت القديسة ذات يوم مع جواريها إلى منزلها وجدت في طريقها لوفاريوس الابروتس الوالي، فلما رآها أعجبته كثيرا فأمر بإحضارها إليه. ولما ذهب إليها الجنود أعلمتهم أنها مسيحية، فلما عرفوا الوالي بذلك فزع جدا، وأحضرها قهرا وعرض عليها السجود للأصنام وترك الإله فأبت، عندئذ قال لها: ما أسمك ومن أين أنت؟ فقالت له: أنا مسيحية مؤمنة بالسيد المسيح واسمي مارينا، فلاطفها كثيرا فلم تذعن له، فوعدها بالزواج ووعود أخري كثيرة فلم تطعه بل زجرته وأهانته فأمر أن تمشط بأمشاط من حديد وأن تدلك بخل وجير وملح ففعلوا بها ذلك وهي صابرة، ثم أودعوها المعتقل علي اعتبار أنها ماتت فأتاها ملاك الرب وشفاها من سائر جراحها فشفيت حتى كأن لم يكن بها ألم البتة. و

وبعد ذلك خرج عليها ثعبان عظيم مفزع وهي واقفة تصلي ويداها مبسوطتان مثل علامة الصلب فابتلعها فكادت روحها تفارق جسدها فصلبت وصلت وهي في جوفه فانشق نصفين ووقع علي الأرض ومات وخرجت القديسة مارينا سالمة.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

مصرع 3 أشخاص وإصابة 3 آخرين فى حريق هائل بمخزن خردة بالدقهلية

تشييع جثمان الضحية منة أيمن إحدى ضحايا حادث انفجار خط غاز أكتوبر.. صور

تميم وترامب: اتفاقيات تاريخية ترفع العلاقات القطرية الأمريكية لأعلى المستويات

مصر تتعرض لزلزال بقوة 6.3 ريختر.. البحوث الفلكية: مركزه جزيرة كريت النشطة زلزاليا بالبحر المتوسط.. عمقه ساهم فى شعور سكان الدلتا به.. والزلازل العميقة أقل ضررًا على سطح الأرض.. وتوابعه ضعيفة وغير مؤثرة

لاستيعاب الكثافة المرورية.. مجلس الوزراء يوافق على طلب لمحافظة الجيزة


أسباب غير متوقعة لعدم شعور البعض بالهزات الأرضية.. ولماذا يشعر البعض بهزات وهمية بعد انتهاء الزلزال؟.. طرق للسيطرة على فوبيا الزلازل.. وإزاى تفرق بين الخوف الطبيعى واضطراب ما بعد الصدمة

هيئة الأرصاد تكشف حقيقة تعرض مصر لـ العاصفة شيماء

وزير التعليم يعلن إعادة إطلاق اختبار "SAT" رسميًا فى مصر بداية من يونيو 2025

وزارة التعليم: إضافة 20% من درجات العربى والتاريخ بالثانوية الدولية للمجموع

مباريات بيراميدز القادمة فى مرحلة حسم لقب الدورى بعد التعديل


رسالة عاجلة من وزارة الخارجية للمصريين المقيمين في ليبيا

اليونان تصدر تحذيرا من احتمال حدوث تسونامى عقب الزلزال

الرئيس السيسي يوجه بدراسة إمكانية إدراج الذكاء الاصطناعى كمادة إلزامية

سيراميكا يؤجل الرد على عروض لاعبيه لنهاية الموسم

قصر ترامب الطائر.. "NBC": أعمال تحويل طائرة قطر لرئاسية تكلف أمريكا مليار دولار

الإدارية العليا تلغى حكم أول درجة بشأن تابلت طلاب الثانوية: عهده ويجب إعادته

الرئيس السيسى يؤكد أولوية تطوير منظومة التعليم والاهتمام بالمعلمين

بيراميدز يكشف حقيقة الحصول على توقيع رامى ربيعة

الأدعية المستحبة عند حدوث الزلازل.. دار الإفتاء توضح

الأهلي يترقب وصول ريفيرو إلى القاهرة لحسم عقود تدريب الفريق قبل المونديال

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى